𝗙𝗢𝗥𝗕𝗜𝗗𝗗𝗘𝗡 • هيُونـ✘لكس

•07•

عام ٢٠١٦ .
-فيلِكس.

العودة للدراسّة أمقتُ حدث يمرُ به أيّ طالب وأسوأ مما تنسجه مُخيلته قطعًا، كنا قد بدأنا سنتنا الدراسيّة الثانويّة العام الماضي مُحملين بِتفاؤل ساذج تِجاه الوضع بِرمته لاسيما أنه لا مزيد من التوجُه للمدرسة مشيًا على الأقدام فالحافلات أصبحت مُتوفرة لكن، ياللهول، هذه اللعنة فاقّت بِسوئها توقعاتيّ بِرمتها.

بتسليط الضوء نحو علاقتي و هيُونجين، فلم تكُن في أوج أفضل حالاتِها حينها، كُنا لازِلنا صديقين لكِن. . لم نعُد بِذاكَ القُرب الذي اِعتدناه فحسب، فهو وبِطبيعته التي تُناقضني حتماً كانَ قد كونّ بديهيًا العديد مِن العلاقات الجديدة ، حتى أنه اِنضم لفريق كُرة القدم مما زادَ من شعبيته أضعافًا ، بينما من جُهتي كنتُ قد تقبلتُ وأخيرًا حقيقة كونيّ مِثليّ المُيول، لأجله فحسب كما أعتقد.

وبِذكر الأمر فهيُونجين قد أنتهى بِه الأمرُ مواعداً ليزا، ياللبؤس.

كُنا في مرحلتنا الحاديّة عشر عندما بدأ بِالتقرُب من تلك الفتاة ، لقد آلت بِنا الأيّام لأوضاع مُختلفة، هو كان السيّد ذو الشعبيّة بينما كنتُ العكس، على الرغم من ذلك اِستطعت تكوينَ بعضٍ من الصداقات الجيدة، هُناك تشانقبين الذي يهوى الأمور ذات الجوانِب المُظلمة والموسيقى القاتِمة، وبِالكفة الأخرى جيسونق الذي يميلُ لِكونه صبيانيًا لكِن ذو مهارات مُعتمد عليها في الشِجارات. جيسونق تربطه عِلاقة صداقة رفقة تشان الذي يُصادف أن يكونَ أحد أصحاب هيُونجين .

عادة ما أصادف هيُونجين في الأروقة وأقصى ما يبدِرُ منا هو إبتساماتٌ مُتبادلة بِدافع التهذيب. أعني ، يُعّد هذا شيئًا ما صحيح؟ في البدايّة كنت أتوقُ لصديقيّ شوقًا ولَم أعتد إبتعادُنا وفتور ما جمع بيننا، لكنني وفي مرحلةٍ ما.إبتلعتُ حقيقة أننا قد نضِجنا.

في وقتٍ لاحِق حينَ مُحاولتي الإستِرخاء بِهدوء في الفصل باغتني تشانقبين بِسؤاله حولَ حوادِث الأشخاص اللذين وُجِدوا ميتين بِطرُقٍ غيرَ إنسانيّة مؤخراً بينما يهمُ لِسحب مِقعدًا بِجانبي.

"نعم ماذا عنها؟".

أجبته مُزيفًا فضوليّ منذُ أنني أُدرك بالفعل كواليس السيناريُو الذي ذكره فبالطبع كانَ بنو نسليّ مصّاصي الدِماء هم المسؤولون عن الحوادِث المعنيّة.

: حسنًا! يبدو أن نوعًا من الحيوانات المُفترسة هو من قتلهم!.