•10•

2.9K 216 335
                                    







" لِم وافقتُ بِتلك السهولة على العودة للمنزِل مشيًا بِرفقته " فيلِكس المُحبط وبِهيئتِه الشاحِبة وبّخ ذاتَهُ عَبر ضربِ رأسِه بِسطح طاوِلته المدرسيّة كالمجنون.



" اللعنة فيلِكس، أأنتَ بِخير؟ " الأستراليّ الأشقَر كان قَد قاطعَهُ مانِعًا إياهُ عن إكمالِ أذيّة نفسِه بِتلك الطريقة صادًا تلامُس جمجُمتِه بالسطح الصلبِ للمرة المِئة لِهذا اليوم.



" أوه. . نعم. . حائِرٌ فحسب " أراحَ فيلِكس رأسَه مُسندًا أياه على يديه مُحدقًا للأعلى نحو الآخر مُجيبًا سؤالَه بِإرهاق.



"حسنًا يا رَفيق، أتوّد الحديث بِشأن ما يُزعجك رُبما ؟."



" الأمرُ يتمحور حولَ صديقٌ لَك نوعًا ما لِذا لا أعتقِدُ أنكَ الشّخص المُناسب لمُفاتحته بالأمر " وضّحتُ له بِهدوء قبلَ أن أحمُلَ جسديّ تزامُنًا مع قرعِ الجرس.



"أهوَ بِشأن هيُونجين لإنه إن كان كذلِك فأنا أتفهمك تمامًا وأعي أن هذا الفتى يستطيعُ أن يكونَ ألمًا شديدًا في المؤخِرة بعضَ الأحيان."



" سأُخبِرُك في وقتٍ لاحق " اِبتسمَ فيلِكس بِلباقة مُلوحًا له بالوداع قبلَ أن يُهيم خارِجًا من الفَصل تارِكًا الآخر مُتنهدًا بينما يُتمتم أسفل أنفاسه بِكم هو غريبٌ ذو الجسَد الضَئيل.



جرى فيلِكس عبر الرِواق آخِذًا بِخطواتِه السريعة نحو البوابَة المؤديّة لخارِج المدرسّة ليستشعِر ما أن يعبُرها بُرودة الطقس التي وبِطريقَة ما كانَت قَد ضوعِفَت عما كانَت بالفِعل عليه من صَقيعٍ هذا الصباح.



وبينَما هو مُتكِئ الجِذع نحوَ الجِدار بإنتِظار هيُونجين تسلّلَت لِمسامعُه أحاديثُ مجموعة الفتيات اللواتي مرِرن بِجنبه صُدفَة.



" هيُونجين بالِغُ اللطافة! مِن المؤسِف أنهُ يتبادلُ القُبَل معَ شَديدة العُهرِ تِلك في الرِواق ."



𝗙𝗢𝗥𝗕𝗜𝗗𝗗𝗘𝗡  • هيُونـ✘لكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن