الفصل الثامن

40.5K 1.3K 101
                                    

اظلمت ملامحه و اشتدت عينيه حمره و ابيضت مفاصل قبضته و هو يطويها بقسوه غارزا اظافره براحته و ظل يستمع لها و هى تقص عليه معاناتها فى بيت زوج امها بشكل يعجز الانسان عن تصديقه و يجعل اى رجل دماءه حره تنفر بعروقه و يود ان يقتل هذا الحيوان المسمى بزوج امها

ظل قابعا يستمع لها و هى تقص له احداث اخر ليله بمنزله و هى تعافر للحفاظ على شرفها بعد ان حاول هتك عرضها و هروبها لتمكث مع خالتها مرورا بحادثه الشهير

قصت عليه كيف وبختها والدتها بعد ان استمعت لاكاذيب زوجها و كانت الطامه الكبرى انها صدقته و كذبت حديث ابنتها

فلاش باك ******
بعد مرور يومين من هروب جنه ذات العشرين ربيعا من براثن زوج والدتها المغتصب عرفت هبه بمكوثها مع خالتها فهاتفتها على الفور تصرخ بها بحده صارخه
# عارفه يا جنه لو مرجعتيش انا حعمل فيكى ايه؟ و لا حقول لابوكى ايه على عمايلك السودا!!

بكت و انتحبت و هى تجيبها
# عمايلى انا اللى سودا؟.... ليه يا مامى هو جوز حضرتك مقلكيش ايه اللى حصل؟

باستهزاء و سخريه
#قالى يا عين امك..... قالى و يا ريته ما قالى

تعجبت جنه و ايقنت انه لربما كذب ببعض الامور فهتفت تستفسر
# و بعد ما قالك حضرتك شيفانى انا اللى غلطانه؟

صرخت هبه توبخها بحده
# الراجل كان حيموت و دمه كان حيتصفى بس الغلط عندك انتى من الاول عشان ربايتك اللى زى الزفت

دهشه اصابتها و لكنها تعلم جيدا خسته و حقارته و لم تستبعد ابدا ان يكون كذب و ربما اخبر والدتها انها من حاولت التقرب منه فآثرت ان تفهم ما حدث فهتفت
# هو اونكل عصام قالك ايه يا مامى؟

اجابتها بحده و غضب
# قالى انه جه البيت لقاكى جايبه واحد زميلك و كان بيبوسك و لما زعق و حاول يضربه اتهجمتو عليه انتو الاتنين و غفلتوه و ضربتو بالسكينه فى بطنه و هربتى مع الولد ده

لمعت عيناها بحزن و انهمرت دموعها على وجنتيها و رددت باسف
# و حضرتك صدقتيه يا مامى؟ الكلام ده كدب

ظل صراخ هبه يعلو و كأنها ترفض ان تستمع لحديث ابنتها حتى لا تعلم الحقيقه و هى تردد
# و مصدقوش ليه؟ ما هو قفشك قبل كده ما يزن ابن اخويا و هدده انه يبعد عنك... هو انتى فاكره انى نايمه على ودانى و معرفش بنتى بتعمل ايه؟ انا عارفه كل حاجه بس ساكته و بقول بكره تكبر و تعقل، انما توصل بيكى السفاله انك تجيبى شباب فى البيت و احنا مش موجودين يبقى لازم اقفلك و اربيكى من اول و جديد

حركت راسها معترضه على حديث والدتها و لكنها استسلمت للامر بانها لن تدافع عن نفسها امامها و ستتركها تظن ما تشاء فهى قد اشتكت لها اكثر من مره عن تجاوزات زوجها و لكنها ابت ان تصدق و الآن لن تهدر طاقتها فى الحديث معها فى اى امر فصمتت حتى تحدثت هبه تحذرها

اقتحمت جنتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن