الفصل الثامن عشر

37.2K 1K 149
                                    

الرجل يعشق بعينيه و المرأة بأذنيها

أديب إسحق

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

انتظر ان تهدأ و استأذن لحظات ليخرج متجها الى سيارته و اخرج منها جيتاره و دلف مجددا و البسمه ترتسم على وجهه و نظر لها بعشق يهتف بانجليزيه متقنه
#( لقد وعدتك من قبل ان اغنى لكى جنه...ها انا الان افعل)

اسند قدمه اليمنى على المقعد امامه و بدء باللعب و العزف على اوتار الاله الموسيقيه بيديه و صدح صوته بالغناء العذب مع لمعه الحب التى ظهرت منه غير عابئ بوجود احد

انت تستمرين بقولك لى اننى حر بالذهاب
و لكننى مدمن عليكى
انها كذبه
عندما لا اكون هنا تكونى وحيده
هل يمكنك السير بمفردك
لا تكذبى
و اعتقد انكى يجب ان تعلمى
اننى لن اتخلى عنك
قلتها ملايين المرات
كاننى اغنى تهويده
و اعتقد انكى يجب ان تعلمى
اننى لن اتخلى عنك
لقد اعتقدت انه كافى
لاننى لا اريد الوداع
و اعتقد انكى يجب ان تعلمى
كم كان صعب القول
كل دقيقه نقضيها معا
لا تهمك.....انها كذبه...تكذبين
كل مره تريدين مغادره الباب....... لا الومك و لن الومك
و لكنى اعتقد انكى يجب ان تعلمى
اننى لن اتخلى عنك

(الاغنيه فوق اطلعو اسمعوها....مترجمه 👆)

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ابتسامتها العريضه و التى اتسعت لاذنها و شرودها بصوته العذب جعلها تترنح بوقفتها فاسندتها رايتشيل تهمس باذنها
#( تبا لكى جنه...احسدك بشده ايتها المحظوظه اللعينه، و تتذمرين؟ حقا معتوهه)

تحركت كالمغيبه و اقتربت منه مع نهايه الاغنيه فترك الجيتار من يده و امسك اناملها يقبلها بعشق و يردد
# ( احبك)

انتهت السهره بمغادره الجميع ما عدا سليم و مراد جلسا برفقه محسن و جنه حتى يجدا حل لامر الزفاف فهتف مراد محذرا
# انا بس اللى خايف منه ان الموضوع يكبر فى دماغ الحاج فرج لانه شايف ان سليم عمال يبعد و ده مش كويس

هتف محسن بغير فهم
# مش فاهمك يا بنى

اجابه سليم بتوضيح
# الفكره ان اهلى ممكن يفكرو ان وجود جنه فى حياتى حيخلينى ابعد عنهم لان حضرتك عارف انى سبت الشغل و دلوقتى كمان حلغى الفرح، فممكن يحصل مشاكل بس متقلقش انا كفيل بيها

خذلتها مشاعرها من جديد فشعرت بكم المصاعب التى تلقيها امامه و تتركه ليحلها بمفرده، و كم مره اذعن لها و لطلباتها حتى و ان اضرته ليس فقط ماديا.....و الآن هل تطلب منه ان يتشاجر مع ابيه و عائلته و من اجل ماذا؟ رغبته فى اسعادها باقامه زفاف و رغبه عائلته بالتعرف عليها؟

اقتحمت جنتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن