اسفه على التأخير كان فى مشكله فى النت...قراءه ممتعه❤❤جلس ذلك الطفل الذى لا يتعدى عمره العشره اعوام يلعب بالرمال امام الشاطئ و هو حزين فاخواته يلعبون و يمرحون مع ابناء اعمامهم و امهاتهم و لكن ظل هو بمفرده كالمنبوذ يتطلع امامه لصفحه المياه الزرقاء و روعتها مع انعكاس اشعه الشمس عليها ود لو يطول به الزمان فلا يعود ابدا لقريته و التى يتعرض فيها لاقصى انواع التنمر
جلست زوجه ابيه تهتم بابنائها تطعمهم و تلفهم بالمناشف القطنيه خوفا عليهم متجاهله ذلك الجالس بمفرده يلعب بالرمال متناسيه اياه عمدا حتى انها لم تحاول اطعامه و لو بالكذب
نظر الفتى اليهم بحزن و تذكر كيفيه معامله والدته الحنون له و التى لم يحالفه الحظ ان يمكث معها سوى 6 سنوات لتفارق الحياه فياخذه والده من ايدى جدته بالقوه ليعيش مع زوجته الاولى بقريتهم بالصعيد
نظر حوله ليجد تلك الفتاه الصغيره تلعب بالرمال فاقتربت منه و ابتسمت له و رددت بصوت طفولى
# تلعب معايا؟نظر لها بتخوف من زوجه ابيه فحرك راسه رافضا فابتعدت عنه و لكن ظلت انظاره مرتكزه عليها حتى وصلت لسيده جميله اخذتها باحضانها فظل ينظر لهما باسى على حاله
وقف متنبه الحواس اخيرا بعد ان امرته زوجة ابيه بعدم النزول للمياه حتى لا تنشغل به عن ابنائها و لكن الشمس قد لفحت راسه و اراد ترطيبها بالمياه و اللهو ولو قليلا حتى و ان كان بمفرده
نزل المياه دون انتباه احد من الجالسين و بدء باللعب و اللهو حتى شرد و ظل بالمياه و قد تناسى نفسه ليصل الى عمق اعلى مما يصله طوله فبدء بالغرق
ظل يخبط بالمياه مناديا عليهم لنجدته و لكن الجميع كان ملهوا بحاله و كانهم لا يروه و لا يشعروا بوجوده حتى فقد الامل و بدء بالغرق و اخيرا وجد يد ممتده له تسحبه فنظر لها بجمالها كحوريه البحر تلك السيده التى كانت مع الفتاه الصغيره لتظل انظاره مرتكزه عليها يحفر معالمها بذاكرته حتى خر مغشى عليه لا يشعر بشئ مطلقا غير طيفها الذى لازمه فى صحوه و منامه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلست بحجرتها تغلق بابها عليها كعادتها لخوفها الشديد من زوج والدتها الدائم التربص لها و الاحتكاك الغير لائق بجسدهاسمعت طرقات على باب غرفتها فرددت
# مين؟اجابها بصوته الاجش الغاضب
# حيكون مين يا ست البنات؟!! افتحىرددت بتلعثم و رهبه
# خير يا اونكل عايز ايه؟هتف بحنق و غضب
# انتى فاكره نفسك فى ابعديه ابوكى.... افتحى يا بت كلمينى زى الناسبكت خوفا و رددت
#هى مامى فين؟هتف كذبا
# هبه.... تعالى شوفى بنتكفتحت جنه الباب على الفور بلهفه و هى تردد بسلامه نيه
# مامى انااااا.......صمتت فور ان وجدته يقف امامها بطوله الفارع و جسده العريض و المخيف ينظر لها ببسمه انتصار و يتمعن النظر بجسدها الغض فتراجعت للخلف خوفا منه و لكنه عاجلها بامساكها من ذراعها يصرخ بها بحنق و غضب
# فاكره نفسك ايه يا بت انتى؟ بقى انا اصرف و اكبر و اربى و عامله عليا حصار و ممنوعات
اجابته بحده
# حضرتك مش بتصرف عليا..... بابى بيبعت فلوس عشان مصروفىهزها بعنف من كتفها و هو يصرخ بها
# لا يا روح قلبى، الفلوس اللى ابوكى بيبعتها دى يا دوب مصروف المدارس انما انا اللى باكل و اشرب و البسلمعت عيناه و هو ينظر لجسدها يردد باثاره
# و انا اللى وصلتك لكدهامسك كنزتها بيده و هو متعمد ان يتلمس جسدها و يردد
# اللبس ده انا اللى شاريهبدء يتحسس جسدها بجرأه اكبر و هو يهتف
# و الجسم ده كبر على ايدى و بفلوسىاظهرت نفورها من لمساته المقززه لجسدها البرئ فحاولت الابتعاد عنه و لكن دون جدوى فدفعها على الحائط لتظل حبيسته و اخذ يتلذذ بلمسها بشهوانيه مقززه و يحتك بجسدها وسط نفورها حتى اتت شهوته وسط بكاءها
وقف بعد ان فرغ منها يهندم ملابسه و هو يردد بعدم تهذب فى الفاظه
# فلكه يخرب بيتك...... ده انا مبكونش كده و انا مع امكقوست فمها و هى تنظر له بكره فامسكها من شعرها بقسوه و اخذ يهددها
# عارفه يا بنت محسن لو اتكلمتى فى الحكايه دى، حتى لو بينك و بين نفسك حعمل فيكى و فى امك و فى ابوكى ايه؟ و اظن انتى عارفه انى اقدربلعت لعابها بغصه الم و عبراتها تنزل على صدغها فقبلها من صدغها يتذوق عبراتها الساخنه و هو يبتسم بخبث و يبتعد عنها تاركها فى حاله ذهول و صدمه مما حدث
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
يلا شجعونى بقى عشان اقدر اكمل و قولولى رايكم لو وصلتكم فكره الروايه 😍
متنسوش الڤوت و الكومنت و اكيد الفولو عشان يوصلكم كل جديد
![](https://img.wattpad.com/cover/252000895-288-k267226.jpg)
أنت تقرأ
اقتحمت جنتي (مكتملة)
Romanceلكل انسان حلم فى يقظته و فى نومه و لكن ايهما اصعب عندما تتداخل احلام يقظتك بنومك و لا تعد تفرق بين الحقيقه و الخيال ام ان تجدها امامك حقيقه غير ملموسه؟ احبها منذ نعومه اظافره لتظل هاجسه و هوسه حتى يجدها حقيقه امامه و ليست احلام فيفعل المستحيل حتى يق...