الفصل الثانى عشر

37.4K 1.1K 48
                                    

{اذا اردت شيئا بشده فاطلق سراحه فان عاد فهو لك بالكامل و ان لم يعد فهو لم يكن لك من الاساس}

هناك اساسيات فى الحياه جميعنا نتبعها و هناك ايضا اساسيات فى العلاقات بمن حولنا لا يختلف عليها اثنان و اهمها الحب

الحب شعور يمكن ان يكون متبادل و يمكن ان يكون من طرف واحد و لكن من اساسيات الحياه هى ان تترفع بمشاعرك ان كانت من طرفك انت فقط لا ان تقوم بمطارده الطرف الآخر حتى و ان اعرب لك عن خلوه من اى عاطفه تجاهك

ثلاث نماذج لم تفقه تلك العباره المأثوره{ ليس كل ما يريده المرء يدركه} ثلاث نماذج رفضت ان تتعايش مع رفض الطرف الآخر لها ، ثلاث نماذج آثرت الحرب عن السلام، اختارت الصراع عن الاستسلام، اختارت المطارده عن الكرامه

النموذج الاول لشاب رأى بنفسه وسامه اغرته و جعلته يظن انه يمكن ان يجعل اى فتاه تقع فى شباكه و عندما فشل اتخذ طريقاً مغايراً باكراهها عليه حتى تمت خطبته عليها دون موافقتها

و لم يقف عند هذا الحد بل التصق بها مثل القراده مما آثار حنقها و نفورها منه بل و الادهى انه لم يكن مخلص لتلك المشاعر ليذهب و يرافق غيرها حتى انتهى بهما الامر للنتيجه الحتميه و هى الانفصال

و النموذج الثانى لفتاه رائعه الجمال ذات مكانه فى حياتها العمليه و الشخصيه تعيش حياه صاخبه بحكم جنسيتها الامريكيه وتدليل اخاها لها و لكن عشقها له جعلها هشه و ضعيفه

ظلت ثلاث اعوام تحت مسمى الارتباط به و لكنها بالحقيقه كانت مجرد محطه لتفريغ شهواته و هى تعلم ذلك تمام العلم فهو لم يخدعها او يخبئ عليها حقيقه هوسه بل و الحق يقال ان كل من يعرفه و تعامل معه يعلم هوسه بمعشوقته

و لكنها ابت ان تصدق انتهاء قصتها معه حتى و هى اعلم الناس بطبيعه علاقتهما و التى لم يتواجد بها اى مشاعر من ناحيته تجاهها

اما النموذج الثالث هو نموذج معقد، فبالرغم من ظروفها القهريه و لكنها معه بنفس القارب الا انها تنازلت عن كرامتها مقابل الاحتفاظ به كزوج لها حتى بعد ان تأكدت من انه يحمل مشاعر لاخرى و لكنها رأت انها الاحق به من غيرها لذا لن تستسلم بل و ستحارب و تتخطى العقبات و تحيك الخطط حتى تربطه بها امد الضهر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى قصر الراوى بالصعيد
صعدت غرفتها بعد ان استمعت باذنيها حديثه عن زيجته المحتمله لتردد بغضب اعمى بصيرتها
# انى لازمن اتصرف، انت ليا انى يا سليم و محخليش حد يجرب منيك و يا انى يا البت اللى عاوز تتچوزها دى

لتتصنع النوم فور ان استمعت لخطواته تقترب من الغرفه فاعطت له ظهرها و هى تشعر به يتحرك بالغرفه يتجهز للنوم فتجده يتخذ طرف الفراش حتى يكون بعيد تماما عن جسدها و لكنها تتصنع النعاس فتقترب منه و تحتضنه و تنام و هى على هذا الوضع وسط تأففه و استسلامه بنفس الوقت

اقتحمت جنتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن