الفصل الخامس عشر .

677 39 121
                                    

الفصل الخامس عشر ✨...

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين⁦❤️⁩.

وماذا إذا التقينا في يوم ما ايها الغامض ...

وبعد أسبوعان  كانت الأمور تسري ببطء شديد على الجميع منهم من ينتظر بفارغ الصبر أن تمر الايام كي يتحسن الوضع ومنهم من لا يريدها ان تمر ابدا من اليأس ولكنها تمر فهذه هي الحياه لا احد يتوقعها ...

كان ينظر لها من بعيد فهي تجلس حزينه وحيده ولكنها تحسنت قليلا منذ أن أخبرهم الطبيب أن ايان بدأ يستجيب ولكن ببطء شديد فا هذا مؤشر جيد
ليفرح الجميع وهى أيضا ولكنها لن ترتاح
الا اذا فاق ...

ولكن متى لا احد يعرف !!..

وكان ياسين يفكر في آخر لقاء مع الشبح عندما التقيا وقال للشبح عن ما حدث ...

فلاش باك ...

كان يقف خلفه وهو يستمع له وهو يتحدث مع احدا عل الهاتف فهو علم بم حدث بعد الحادث بيومان
ولكنه لم يظهر غضبه عل أحد بل جعل كل غضبه لمن أخذ ماسه الشبح كما يطلق عليها ليخرج به كل غضبه فهو لن يسامح أحد كذب عليه ....

الشبح الاسود  بجدية وغضب شديد وهو يتحدث مع احد ما  عل الهاتف ....

عاوز كل الاخبار هنا عندى من اول ما خرجت من معسكر المهمه لحد دلوقت ..... ساعه ويكون كل الاخبار عندى .....

ليقفل الهاتف دون أن ينتظر رد اخر فمر اسبوع بعد الحادث وهو يبحث عنها وهو يعلم أنها مع أحدي رجال المافيا ولكنه ينتظر أن يأتي بها فا لم يقدر أحد على ايذاء الماسه ل احتياجهام لها في بعض الأمور التى تخص الشرطه فهم سيستخدم كنقطه ضعف للشرطه ولكن لم يحسب أحد منهم أن الشبح الاسود يريدها له فقط ....

لينظر الى ياسين وهو يقول بغضب دفين ...

عاصم : انت عارف هتعمل اى اول ما تجي اخبار عنها ....

ياسين وهو يعلم ما فى راس صديق عمره : طبعا يا شبح هيحصل ....

لينظر أمامه بغضب دفين وهو يتوعد لمن فعل بها هذا ليقرر أن يسترجع ماسه ولكن الصبر فهو لن يمرر عل خير فهم من بدأ اللعب معه ...

ليفيق ياسين وهو يعلم أن صديقه ينفذ ما يدور في عقله فهم لا يعرفوا من هو عاصم عندما يغضب هم فقط يسمعون عنه ولكن سوف يرون كل شي عل الحقيقه الان ....

ولكن الشبح نفذ بالفعل منذ يومان ...

فماذا فعل الشبح الاسود ياترى ....

  ~~~~~~~~~~~~~~•~~~~~~~~~~~~~~

بقلمي : ساره مجدى ...

كان حسن يتبعها وهي تقوم بتسريح شعرها ببطء فهي متعبه قليلا من أثر العمليه ليذهب لها ببطء ويقف خلفها ...

ماسة القصر الأسود "ماسة الشبح".     لـِ سارة مجدي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن