الفصل الثامن

764 49 83
                                    

وعند ماسه بعد أن ذهب حسن ورشا لتذهب هى بعد أن قالت ل ايان أن يتركها وهى سوف تعود إلى المنزل بعد أن تذهب الى مكان اخر ليترك ها ويذهب وهو يعلم إلى اين تذهب .
ل تركب ماسه السيارة الخاصه بها و تقودها الى مكان ما ...

وبعد وقت طويل كان الليل قد حل فهى تحب أن تأتى ليلا حتى لا احد يراها احد ل تنزل ماسه من السياره لتنظر أمامها لتجد المقابر الخاصه لعائله بدران لتدمع عينها لتتذكر يوم دفنه ولدها عندما أصرت عل أن تأتى معهم وهم يدفنون ولدها وبعدها بعده ايام ولدتها لتدخل وهى تحمل باقه من الورد الذى كان يجلبه ولدها و كانت تحبه ولدتها كثيرا .
لتنظر الى مقبره ولدها ووالدتها .
لتجلس عل ركبتها ب انهيار كلم اتت الى هنا لتبكى بحرقه وهى تقول .

ماسه ببكاء : مش قدره خلاص مش عرفه اجيب حقك يا بابا مش عرفه كل ما اوصل ل خيط ينقطع تانى اعمل اى.... حتى أنهار ده لم شوفت رشا وهى فى نفس موقفى مكنتش عرفه اقلها اى غير انى ارجعها اقوى و أنها تجيب حق ولدتها بس ازاى ...إذا كنت انا بقالى سنين مش عرفه.... حتى مش عرفه لو جودى عرفت ه وجها ازاى ....
اعمل اى يارب بس... يارب ساعدني ارجوك ااااه يارب ....

وكانت تتحدث وهى تبكى وتبكى بانهيار لتضع رأسها عل المقبره وهى تحس ان دماغها تلف وتكمل بكاء وهى تدعو الله أن يرحم ولديها ويساعدها عل أن تأتى بحقهم وحق كل الضحايا التى لا ذنب لهم ....

لتنظر أمامها وهى تبكى وكانت الصوره غير واضحه لترى من بعيد شخص ينادى عليها لتقوم بثقل من كثره البكاء لتتحرك ببطء لترى شخص يرتدى كل شي من الون الاسود لتقارب ولكن تقف فجأة وهى ترى الكلاب كثيره سوداء اللون تأتى بسرعه من كل جانب عليها لتنظر ب فزع ل تجري وهى لا تعلم من اين ظهروا لترا نفس الشخص أمامها ولكن كيف فهو كان خلفها ولكن لا تعلم فى هذا الوقت لم أحست با الامان عندما رأته...
ل يمد يدة لها لتجرى فى اتجاهه ليمسك بها ويضمها وهى تاخذ نفسها بعنف من كثره الجرى والبكاء لتهداء وترفع عينها وتنظر له لتجد أنه شاب وسيم وعينه سوداء قويه وقاسيه ولكن بها لمحه حزن لم هذا الحزن بعينه ليبتسم لها ويقول جمله رنت فى اذنها ...
" انتى ماسه الشبح وقدرك وقدره الاسود مع بعض وبس "

لتجده فجاء تحول إلى شكل مخيف جدا لتبتعد عنه وهى تحاول تصرخ ولكن أين صوتها اين ذهب ليقترب منها وتجد نفسها فى مكان كله اسود ومظلم لتصرخ فجاء بقوة . لا لاااا لاااا اااه ....

وتفيق ماسه وهى تبكى و ترتجف بقوه لتنظر لتجد نفسها فى نفس المكان أمام مقبره ولدها ووالدتها لتنظر حولها لتعلم أنه حلم وهى غفت مكنها ...

لتقف من مكانها وتنظر حولها وتلقى نظره عل ولديها لتقرأ لهم الفتحه و تخرج من المقابر وتركب السياره
وتنظر إلى الهاتف لتجد أنها قد تأخرت كثيرا ف الساعه قد تخطت الحاديه عشر مساء وفى كثيرا من المكالمات من جودى لتقفل عيناها بتعب .
لتفتكر صوره هذا الشخص هى قد رأته من قبل اين يا ترى هى لم تتذكر لتحس بصداع عجيب اول مره يحصل معها وهى تسمع نفس جملته فى اذنها ...
لتقود السياره وتذهب إلى القصر .

ماسة القصر الأسود "ماسة الشبح".     لـِ سارة مجدي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن