الفصل الرابع

1K 61 63
                                    

وفى منتصف الليل فى إحدى الاحياء الشعبيه

وفى غرفه فى هذا المنزل المتهالك بعد أن سمعت هذه الفتاه المكالمة وهى تبكى لأنها تعلم جيدا من هو زوج ولدتها فضلت مستيقظا تفكر فى طريقه حتى تحاول ان تهرب ولكن ولدتها كيف يمكن أن تتركها وحيده مع هذا الشخص الجشع .
لتحسم أمرها اخيرا بعد تفكير با الهروب والتبليغ عن هذا ال فتحى زوج ولدتها وتاتى لمساعدتها فهى مريضه لا تستطيع المشى ...
لتجهز نفسها و تقوم هى بفتح باب غرفتها بخفه وتذهب ب اتجاه باب الشقه وهى تمشى عل اصبعها بخفه لتصل أخيرا إلى الباب وتقوم بفتحه وتنزل الدرج جرى وتجرى فى الشوارع مظلمه حتى وصلت إلى الطريق العام لتوقف عن الجرى و تمشي براحه أنها خرجت من جحيم زوج ولدتها ولكن مش كل الى ب نفكر فى بيحصل .
لتقف فجأة وهى ترى أمامها شباب بين من تصرفاتهم الغير طبيعية أنها مش هتعرف تعدى منهم لتلف لكى تمشى ولكن وحد منهم شفها
لتجرى بسرعه وهم وراها لتنظر وراها لكى تعرف هل ابتعدت أما لا لتقع فجأة عندما لبست فى حيط ولكن بشرى ويقع معها الشخص ل ترتعش أكثر عندما دخلت إلى أنفها رائحته الرجاليه الجذابه ويحس بها هذا الملقى تحتها .
لتنظر له وهى مصدومه ما هذا الجمال أنه شاب وسيم الى حد كبير لتقول لنفسها "انا فى اى ولا اى لما اشوف إلى ورايا دول "

حسن وهو ينظر لها :طب قومى عشان اعرف اقوم ولا عجبتك الواقعه .

لتقوم فجأة وبسرعه ولكن لقت من يمسك بها ويقول للشخص :دى تلزمنا بدل ما اخد روحك .
ليقول حسن بهدوء : اممممم سيب أيدها .
لتنظر له ودموع تغرق وجهها ل تلتقى زرقاء عينه ب قهوة عيناها لتجد نظره ثقه واطمئنان بها .
ليقول الشاب : لا انتى ناوى عل موتك ي. .....
ليتلقى لكمة قوية ليقع عل الأرض و يذهب للآخر وهو غاضب ويقوم با ضربهم وبعد أن انتهى أخرج هاتفه ليتكلم عدة دقائق وبعدها ينظر للفتاه
حسن : انتى كويسه .
رشا بتوتر : ايوه انا كويسة شكرا ليك
حسن : مشيه فى وقت ذى ده فى شارع فاضى ليه وفين ماما يا سكر .
رشا بغضب : وانت مالك ياعم مش خلاص وبعدين ماما اى انا كبيره عل فكره وسكر فى عينك
لتستدير كى تذهب ليقف أمامها وهو يقول بصدمه من هذه الطفله فهى صغيره الحجم
حسن : بغض النظر عن طوله لسانك بس انتى طفله وانا مش هسيبك تمشى فى الوقت ده لوحدك ف تخلصى انتى ريحا فين وانا ه اوصلك .

رشا : اوف انا ريحه قسم الشرطه تجى معايا .

حسن باستغراب لما ستذهب هذه الطفله كما أطلق عليها إلى قسم الشرطه : ليه وفى الوقت دة وطفله زيك هتروح تعمل اى
رشا بغضب وهى تسير : طفله فى عينك بقلك اى يا عم روح فى طريقك ونبى إلا هى مش نقصه
حسن بغضب وهو يسير با جنبها : صوتك يا حلوة ها وبعدين مش كنتى زى الكتكوت المبلول من شويه .
رشا : طب اوك هتجى معايا قسم الشرطه .
حسن : طب تعالى يا ...الا انتى اسمك اى
رشا : أسمى رشا .
حسن : وانا أسمى حسن
وبعد أن وصل إلى عربيته ليقول لها تركب ويقود السياره إلى قسم الشرطه ..
حسن : مش عوزه تحكى انا ممكن اسعدك
رشا بفضول وحزن : طب ازاى وانا مشكلتي صعبه
ليوقف حسن السياره وينظر لها فهى فتاه عاديه جدا ولكن بها شيا مميز وهو لا يعرف ما هو هذا الشيا
ليقاطع تفكيره وهى تقول بخوف
رشا :انتى وقفت لي
حسن باطمئنان : متخافيش انا يا ستى ظابط فى القوات الخاصه أسمى "حسن مصطفى العمراني "
فا انا ان شاء الله هقدر اسعدك ..
لتقول رشا بصدمه : انتى ظابط انا قولت العضلات دى مش اى حد عنده زيها غير لو كان ظابط أو لعب ملاكمه أو .....
لتفيق عل صوت ضحكه هذا الوسيم ليكون أكثر جمال با ضحكته الجذابه
لتخجل وهى تسمعه يقول : اه يعنى العضلات بس الى عجبتك ولا اى
لترد بابتسامه بلهاء : لا وعيونك وكمان
ليزداد ضحكه لتلعن هى لسانها فهى ديما تفكر بصوت على وتتحدث بسرعه
ليقول حسن : هههه ده انتى شكلك حكايه يا شوشو ههههه
ل يدق قلب هذه المسكينه من ضحكته ونداء ها بهذا الاسم
حسن : بصى انا ه خدك عل المكتب بتاعى تحكى الموضوع ماشى
رشا: ماشى
حسن : هو انتى عندك كام سنه
رشا : ١٩ سنه
صدم من سنها فهى تبدو طفله حقا ولكن لم يتكلم
ليقود السياره مجددا إلى مبنى العمليات الخاصه

ماسة القصر الأسود "ماسة الشبح".     لـِ سارة مجدي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن