12/3/2021أولاً كده، أنا آسفة بجد. أنا عارفة إني مأثرة معاكم بقالى فترة مش بنزل حاجة، بس بجد والله مشغولة في الامتحانات. رواية "الأخوات" أنا ألغيت نشرها علشان محتاجة أظبط فيها حاجات، ولما تخلص إن شاء الله هنزلها. دي روايتي الجديدة وأتمنى تعجبكم. إن شاء الله آخر امتحاناتي يوم الخميس، وهرجع أنتظم زي الأول، بس ده مش هيمنع تنزيل الحلقات الخاصة بالرواية دي إن شاء الله على معادنا من الأحد إلى الخميس.
---
ملحوظة: الرواية مصرية، لكن فيها بعض التقليد غير المصري. الرواية للاستمتاع فقط وغير هادفة إلى أي شيء.
---
أتمنى تعجبكم
هاي شباب، رواية جديدة وحكاية جديدة، أتمنى تعجبكم.
أولاً كده نبدأ بتعريف عن بطلتنا:"بسنت محمد الهلالي"، بنت راجل أعمال ليه مركزه في البلد. عندها أخ واحد بس، وغالباً بيكون مسافر من بلد لبلد، يعني من الآخر عايش حياته على كيفه. بسنت قضت نص حياتها بره مصر وكانت بتدرس في إنجلترا من لما كان عمرها 11 سنة، يعني بقالها في مصر ما يقارب سنتين. عمرها الحالي 22 سنة.
والد بسنت راجل بيعشق عمله أكتر من أي حاجة تانية، وبعد طلاقه من زوجته كرس حياته للعمل ولأولاده، بس بالأخص للعمل. علاقته بولاده مبنية على الملايين اللي بيحولها لهم كل شهر، يعني من الآخر هو البنك الخاص بيهم تقريباً. بسنت بتشوفه مرة كل كام أسبوع، علشان كده عايشة على راحتها. مفيش غير جدتها والدادة الخاصة بها اللي متابعينها.
نبدأ ببسم الله
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
كانت تقف أمام المرآة الخاصة بها، تمشط شعرها وبجوارها مساعدتها "إيما"، ابنة الدادة الخاصة بها، وأقرب صديقاتها.
إيما: قوليلي بقى، ناوية تروحي فين النهارده؟
بسنت: يعني فين؟ النادي طبعاً.
إيما: هممم... يعني لازم أطلع الفستان الجديد صح؟
بسنت: مش محتاجة ذكاء يا إيما، يلا بسرعة.ذهبت إيما وأخرجت لها فستاناً عصرياً قصيراً ورقيقاً ذا لون أسود.
ملحوظة: بسنت، بحكم إنها كانت عايشة بره مصر، لبسها غريب شوية (لا شويات).إيما: خدي يا ستي.
جهزت نفسها ونزلت إلى الأسفل.
بسنت: هاي نانا.
نانا: جدتها اسمها نهاد، بس بينادوا عليها "نانا"، عمرها حوالي 60 سنة.
نانا: على فين كده؟
بسنت: على النادي طبعاً.
نانا: مش ناوية تعقلي بقى؟ انتي كبرتي، مش عاوزة باباكي يفرح بيكي؟
بسنت: آه بابا! فين بابا ده؟ آه قصدك السيد محمد الهلالي؟ أراهنك يا نانا لو كان فاكر إنه عنده ولاد أصلاً. وبعدين أنا اتأخرت، باي.

أنت تقرأ
بسببك عدت الى الحياة
Romanceابنة رجل أعمال غني، هي فتاة فضولية للغاية، تعشق التحدي. تحدتها صديقتها أن تعيش كفتاة عادية ليست كابنة رجل الأعمال محمد الهلالي. أما بطلنا، فهو شاب كان غنيًا جدًا، قام ببناء نفسه بنفسه بسبب ذكائه العالي، لكنه فقد كل ما يملك عندما وقع في حب فتاة، ولكن...