في الصباح الباكر، استيقظت بسنت وجهزت نفسها وارتدت تيشرت وردي على بنطلون أبيض، وخرجت من الغرفة.
بسنت: أنا جاهزة.
أنس: هتخرجي كده؟
بسنت: أيوة، ليه؟
أنس: على رأيك ده أحسن من بتاع امبارح، معندكيش جاكيت عليه؟
بسنت: جاكيت في الحر ده؟
أنس: طيب يلا.
أغلقوا باب الشقة ونزلوا. أمام باب المنزل كانت شهد قد عادت إلى المنزل بصحبة صديقتها منى، اللي كانت كده عندما رأت بسنت. 👈😲
منى: صباح الخير يا بشمهندس أنس.
أنس: صباح النور، إزايك يا منى؟ أخبارك؟
منى: الحمد لله. هي مين دي؟ أختك؟
بسنت: لا، لا، لا.
أعجب أنس بردها السريع. لا مش أختي، بنت عمي.
شهد بغضب بسيط: وهو من الصح شاب وبنت يبقوا مع بعض في بيت واحد وما فيش بينهم حاجة؟
أنس: هو أنا مقلتلكيش، مش أنا ناوي أتجوزها؟
بسنت 😲: What?
شهد: إيه؟ لا، أنت بتهزر صح؟
مسك أنس يد بسنت اللي كانت تنظر له بعدم فهم. مين إنتِ علشان أهزر معاكِ؟ وسحب بسنت خلفه ورحل.
كانت شهد تود الأرض تنشق وتبلعها.
في الطريق ابتعدت بسنت عن أنس.
بسنت: ليه عملت كده؟ أنت عارف إن ده مش صح.
أنس: عارف بس هي معجبة بيا من أول يوم جيت هنا فيه، وأنا الصراحة مش بريح لما بشوفها علشان كده بعاملها كده علشان تكرهني وتنسانى، لأنني متأكد إني مش ليها.
بسنت: مسكينة، بس هو الإحساس ده وحش مش كده؟
أنس: إيه إحساس ده؟
بسنت: يعني أنك تحب حد وهو مش شايفك أصلاً.
كلامها دايق جدًا لأنه جرب الإحساس ده. همممم بيوجع أوي.
بسنت: أنا اكتشفت إني محتاجة أجرب حاجات كتير أوي.
أنس: وأنا قلتلك هساعدك تعملي حاجات كتير أوي مجربتهاش قبل كده.
ابتسمت بسنت.
بسنت: شكرا.
لم ينكر لأن أنس اعجب بتلك الابتسامة لكنه حاول أن يتجنب النظر إلى وجهها الملائكي.
بسنت: هممم، هنروح فين؟
أنس: أولاً هنفطر.
بسنت: فين؟
أنس: مطعم كشري، هيعجبك.
بسنت بعدم فهم: هو إيه الفطار؟
ابتسم: تعالى بس وبطلي أسئلة كتير.
بسنت: آها، أوكي.
في الطريق أوقفهم رجل يعرف عنه أنه زير نساء ومتعدد الزوجات، كان بيبص على بسنت وكانه هيفترسها، اسمه عماد.
أنس: خير يا معلم عماد، عاوز حاجة؟
عماد وهو ينظر إلى بسنت بإعجاب، مما جعل أنس يشعر بالغضب: جيت أسألك، أنت مبتجيش تاخد من عندي لحمة ليه زي الأول؟
أنس بغضب، حاول أن يداريه: أصلي بطلت اللحمة، عن إذنك.
عماد: معاك حق والله، تكتفي باللي عندك.
عاد له أنس وهو ينظر له نظرة لو النظرات تقتل لكان عماد في عداد الأموات.
أنس: شكرا يا عماد وابق بص على قدك، ماشي؟ ثم ذهب إلى بسنت وذهب معها.
بسنت: آاه، إيدي، مالك في إيه؟
أنس: متلبسيش كده تاني.
بسنت: لا، ده استايلي، أنا بحبني على الموضة.
نظر لها بغضب وسحبها ومشى.
وصلوا إلى محل العم حسن، اللي انبسط إنه شاف أنس مع البنت دي، فهو عارف إنه مش هياخد حد مش في مستواه الاجتماعي.
حسن: يا صباح الهنا والسرور.
بسنت: هاي، أنا بسنت.
ابتسم أنس وكذلك عم حسن.
حسن: مش تعرفنا على القمر يا أنس؟
أنس: دي بسنت مأجرة عندي أوضة في الشقة.
حسن: وده ينفع؟ أنت عارف إحنا في حي شعبي كده، غلط.
أنس: متخافش عليها، أنت عارف اللي فيها، مقدرش أقرب منها. وغير كده كلام الناس مش مهم عندي.
حسن: أنت أضرر يا ابني، ها؟ طلب كل مرة ليك، والآنسة تطلب إيه؟
أنس: هتلها زيي بس من غير شطة.
حسن: ماشي. وذهب وعاد إليهم مع الطعام.
كانت بسنت تنظر لأنس شويه والطبق شويه.
أنس: كلي.
بسنت: آهم، بس إيه العك ده؟
أنس: العك ده اسمه كشري، هيعجبك أوي، كلي كلي. سحب من أمامها الطبق وقلبه لها وأعاده لها.
أنس: يلا كلي.
بدأت في الأكل وأعجبها جدًا من أول معلقة.
بسنت: وااااو، تحفة، بجد عجبني جدًا. وبدأت في الأكل لحد ما أكلت حوالي 6 معالق.
بسنت: باسسس كده شبعت.
أنس: شبعتِ إزاي؟ والطبق لسه زي ما هو؟ أنتِ كنتِ بتاخدي نص معلقة.
بسنت: آها، أعمل إيه؟ أتمليت على الآخر.
أنس: فرفورة أوي.
بسنت: ودي حاجة كويسة ولا لأ؟
أنس: 😄😄😄 ممكن.
بسنت: حلوة.
أنس: هي إيه؟
بسنت: ضحكتك، أصلي كنت فكره إنك مش بتعرف تضحك لدرجة إني أطلقت عليك مستر مكشر على طول.
أنس: 😄😄😄😄😄
![](https://img.wattpad.com/cover/256192365-288-k614097.jpg)
أنت تقرأ
بسببك عدت الى الحياة
Romanceابنة رجل أعمال غني، هي فتاة فضولية للغاية، تعشق التحدي. تحدتها صديقتها أن تعيش كفتاة عادية ليست كابنة رجل الأعمال محمد الهلالي. أما بطلنا، فهو شاب كان غنيًا جدًا، قام ببناء نفسه بنفسه بسبب ذكائه العالي، لكنه فقد كل ما يملك عندما وقع في حب فتاة، ولكن...