6

4.3K 131 0
                                    


فى تركيا
يعنى إيه الكلام ده؟
أكرم: يعنى لو رجعت مصر دلوقتى، حياة أغلى الناس عندك هتكون فى خطر.
أيهم: أنت عارف كويس إنى أقدر أحمي أختى ومراتى كويس.
أسما: محدش يقدر يقول غير كده، بس برضو ليه نخلى العين عليهم؟
أكرم: صح.
أيهم: بس أنا عاوز أرجع.
أسما: نحل كل اللى بينك وبين الذهاد وبعد كده نرجع.
أيهم: همممم، سبونى أفكر.
أسما: فكر براحتك، أنا رايحة الشركة.
أكرم: خدينى معاكى.
وقف أيهم ينظر من الشباك الخاص بقصره الضخم. أسف يا بسنت هتستنى شوية كمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قصر محمد الهلالى
نهاد هانم، تلفون لحضرتك.
نهاد: ألو.
الآخر: أنتِ فاكرة إنى مش عارف أوصله؟
نهاد، وقد ظهر الخوف على وجهها: أنت مين؟
الآخر: أنا اللى هيجيب آخر ابنك وأولاده.
نهاد: أنت فاكر إنى هسمح إنك تقرب لحد من عيلتى؟
الآخر: ههههههه، بكرا نشوف يا نهاد هانم.
كنسل.
جلست نهاد بخوف: ارجع علشان خاطرِ يا محمد، أنا عارفة إنك بتعمل كده علشان الولاد، بس لازم ترجع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسنت: سكت ليه؟ أنت مين؟
أنس: أنس أحمد الكيلانى.
بسنت: 😳😲 أنت... أنت...
أنس: هممممم، أنا ابن أحمد الكيلانى، الوريث الوحيد لإمبراطورية الكيلانى.
بسنت: أنت الشاب المفقود!
أنس: هممم، أنا.
بسنت: تعرف من وقت ما سمعت عنك، استغربت ليه واحد فى مركزك ومكانتك وابن مليونير يتخلى عن كل حاجة ويختفى كده؟
أنس: الفلوس مش كل حاجة، فى حاجات كتير أغلى من الفلوس.
بسنت: بس ليه اختفيت وجيت هنا؟
أنس: قصة طويلة.
بسنت: حابة أعرف السبب.
أنس: إيه مالك متحمسة كده ليه؟
بسنت: أصل أنت مش عارف، أنا كنت مشغولة أوي بيك، كنت هموت وأعرف إيه حكايتك.
أنس: 🤨 اشمعنى أنا بالذات؟
بسنت: لما رجعت مصر وبدأت أتعرف على الناس وبقى عندي أصحاب، سمعت منهم إنك فى الفترة دى كنت ترند لمدة سنة كاملة، وتقريباً لحد دلوقتى، قلت لازم أعرف إيه حكاية أنس أحمد الكيلانى ده، بس ملقتش معلومات عنك كتير على النت.
أنس: ده لأنى مسحت كل حاجة تخصنى على النت، غير الطبيعى.
بسنت: بجد، مش مصدقة إن الشاب اللى كنت هموت وأعرف عنه حاجة، أنا حالياً فى شقته، وااااو بجد!
أنس بابتسامة ومن داخله: مش بس كده، دانتى خدتى منى قلبى. أنتى عملتى اللى غيرك مقدرش يعمله، أنتى ملكى أنا وبس يا ملاكى.
بسنت: أنس هاى! أنت يا أنس، أناااااااس!
أنس: إيه سمعك؟
بسنت: مش هتقولي بقي أى حاجة عنك؟
أنس: مش دلوقتي، كل حاجة فى وقتها أحسن.
بسنت: همممم، ماشي، بس أكيد هتقولي.
أنس: وعد.
بسنت: أنا عاوزة أكل.
أنس: بس كده، هقوم أعملك بيض.
بسنت: لا، أنا عاوزة من الأكل اللى عند عم حسن.
أنس: قصدك كشرى؟
بسنت: آه، هو ده.
أنس: لا، آخر مرة تكلى أكل تقيل على معدتك، إنتى متعرفيش أنا كنت عامل إزاي وأنتى فى الحالة بتاعة مبارح دى.
بسنت: طيب، عاوزة نودمى.
أنس: أوك، هنزل أجيبلك.
بسنت: عاوزة أنزل معاك.
أنس: لا، إنتى لسه تعبانة.
بسنت: لا، لا، علشان خاطرى.
أنس: طيب، قومى البسى، هنعدى على السوبر ماركت نجيب شوية حاجات.
بسنت: ما أنا لابسة.
اقترب منها ومال عليها: إنتى فاكرة إنى هسمح بعد كده إن راجل غيرى يشوفك كده؟ ده بعينك.
بسنت: إيه، أنت بتتحول ولا إيه؟
أنس: قومى غيرى هدومك والبسى حاجة حلوة مش عريانة ولا ضيقة أوي، يلا قومى.
بسنت: لا، أنت مش طبيعي النهاردة، أنت سخن.
أنس: هتقومى ولا أغير رأيي؟
بسنت: لاااا، قمت أهو ورجعت إلى الغرفة الخاصة بها تحت ابتسامة أنس.
بعد 10 دقائق خرجت من الغرفة، كانت ترتدى بنطلون قماش واسع وقميص أبيض.

بسببك عدت الى الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن