بعدما ذهبوا جميعًا، غيرت بسنت ملابسها إلى سلوبتا لطيفة زرقاء.إنس: إيه ده؟ انتي غيرتي؟
بسنت: أيوة، ليه؟
إنس: سريعة أوي.
بسنت: ليه؟ كنت عاوز حاجة؟
إنس: ها، لا.
بسنت: كويس.
اقترب منها إنس بهدوء، وهي كانت تبتعد عنه. بسنت: إنت عاوز إيه؟
إنس: إيه؟ مراتى.
بسنت: لاااا، متفقناش على كده، لما نتجوز قدام أهلينا، وقتها تكون جوزي، ده جواز أي كلام. إنس بابتسامة: ضمها.
بسنت: إنس لو سمحت.
إنس: هششش. وبعد قليل من الوقوف بهذا الوضع، ابتعد عنها. أنا راجل وعند كلمتي، مش هقربلك غير برضاك. بسنت: طيب، أنا عاوزة أنام. إنس: هنام مع بعض في أوضة واحدة. بسنت: لا. إنس: أنا داخل ثواني وتكوني ورايا. دلفت خلفه بعد دقائق وكانت متوترة ومكسوفة. بسنت: إنس، ادخل شوية. شدها من يدها واستقرت في حضنه. بسنت: إنس. ضمها وهششش. نامي. استسلمت للنوم ولذلك الوضع ونامت. في صباح يوم جديد، فتح إنس عينيه، وجد بسنت نائمة على صدره. ابتسم وأخذ ينظر لها ويمسح على شعرها. بسنت بانزعاج: إيهما؟ اطلعي برا، عاوزة أنام، وإلا هقول لنانا. ابتسم وأكمل. بسنت: يوووه! إيهما انتبهت إلى إنس اللي بيبص لها وهو بيبتسم. بسنت: أحمم... فكرتك إيهما؟ إنس: تؤ، أنا إنس. بسنت: أنا هقوم أغير هدومي. شدها له مرة أخرى. إنس: تؤ، خليكي جنبي يا حرمة إنس الكيلاني. بسنت: فاضل شهر واحد. إنس: على إيه؟ بسنت: على رجوعي للقصر ولحياتي. إنس: يعني 30 يوم كتير أوي، لازم أستعد. بسنت: تستعد لِإيه؟ إنس: لازم أرجع تاني أفتح شركتي وأقف على رجلي تاني وأثبت وجودي، لأن بعد الشهر ده القيامة هتقوم. بسنت: مش فاهمة. إنس: هتفهمي بس وقتها، لازم تقفي في ظهري وأنا هقدر أحميكي. بسنت: برضه مش فاهمة. إنس: مش لازم تفهمي. ونهض جهز نفسه وهي أيضًا، وعاد لها وقبل وجنتها. بسنت كانت خجولة جدًا. إنس: أنا خارج، وراجع بعد كام ساعة. لو احتجتي حاجة كلميني. بسنت: مش معايا رقمك. الفون مسح كل الأرقام. إنس: يا سلام! مش معاكي رقم جوزك. وبعدين، مطلبتيش ليه الرقم تاني؟ بسنت: أعمل إيه برقمك وأنت قدامي طول اليوم. إنس: برضه أنا جوزك. وسحب الهاتف وسجل رقمه. إنس: أحدث موديل ده. بسنت: أها، أيهم بعتهولي؟ إنس بغيرة: مين أيهم ده؟ وإيه حكايته؟ بسنت: اهدا يا عم التنين. إنت أيهم أخويا الكبير. هو مسافر بره مصر. إنس: هممم... أخوكي. طيب، أنا نازل. خلي بالك على نفسك. بسنت: أوكي.بعد ساعة، كان يجلس أحمد على مكتبه حتى دلف إليه مساعده الشخصي وصديقه المقرب مهاب. مهاب: أحمد. أحمد: مالك بتنهج كده ليه؟ مهاب: جالي تلفون دلوقتي، واحد من رجالنا شاف إنس. انتفض أحمد من مكانه. أحمد: إنس رجع مصر؟ مهاب: أيوة، هو حاليًا في شركته القديمة. أحمد بسعادة: أخيرًا ظهر. ده وحشني أوي، أنا لازم أشوفه. مهاب: لا، متتسرعش. أحمد: إنت بتقول إيه؟ ده ابني الوحيد. مهاب: عارف، خليّه يرجع مترحلوش. أنت أحسن يرجع يختفي تاني، وما نلقاهوش تاني ونرجع نندم. أحمد: عاوزني أقف أتفرج؟ مهاب: لا، نرقبه كويس ونخلي عيوننا عليه لحد ما يرجع لوحده. أحمد: معاك حق. عاوز حراسة 24 ساعة عليه، وكل حاجة عنه وعن المكان اللي هو فيه توصلني أولًا بأول. مهاب: تحت أمرك. بس اهدا كده واستكين.
![](https://img.wattpad.com/cover/256192365-288-k614097.jpg)
أنت تقرأ
بسببك عدت الى الحياة
Romanceابنة رجل أعمال غني، هي فتاة فضولية للغاية، تعشق التحدي. تحدتها صديقتها أن تعيش كفتاة عادية ليست كابنة رجل الأعمال محمد الهلالي. أما بطلنا، فهو شاب كان غنيًا جدًا، قام ببناء نفسه بنفسه بسبب ذكائه العالي، لكنه فقد كل ما يملك عندما وقع في حب فتاة، ولكن...