......................روايه جعلنى القدر لغيرك..........................
.....البارت الاول.......
تستيقظ بطلتنا على صوت والدتها وهيا بتنده عليها
هدى ...يا همس يا همس اصحى يا حبيبتى علشان المدرسه
همس بطله القصه عندها 15 سنه فى تالته إعدادى جميله جدا قصيره وعيونها باللون العسلى تمتلك بشره بيضاء ناعمه زي بشره الاطفال شعرها اسود طويل و ناعم عندها أختين تؤام
همس وهيا فاتحه عيونها بنوم ... خلاص يا ماما أنا صحيت اهو
هدى ...طب يلا علشان تلحقى تفطرى ومتتاخريش على مدرستك
هدى والدت همس طيبه وحنونه وبتحب اولادها جدا وبالذات همس
همس وهيا متجه للحمام ..حاضر يا ماما
خرجت الام تحضر الفطار ...
وهمس غسلت وشها وغيرت هدومها وصلت وخرجت من الاوضه
همس...صباح الخير يا بابا
محمد ...صباح الورد يا روح بابا
محمد والد همس بتحبه جدا مش بتعتبره ابوها بتعامله كانه صاحبها وهوا كذلك بيتعامل مع بناته على أنهم صحاب علشان ميخبوش عليه اي حاجه وهوا بيحبها جداا وبيغير على عياله جدا
همس باستغراب...اومال فين مريم وسلمى
اجوا من وراها احنا جينا اهوا
مريم وسلمى اخوات همس تؤام عندهم 10 سنين فى سنه رابعه ابتدائى
بيحبوا همس جدا
هدى..اقعدى يا همس افطرى
همس وهيا بتعمل ساندوتش بسرعه..لا يا ماما أنا هعمل الساندوتش ده وأكله وانا ماشيه علشان اتاخرت
هدى ..خلى بالك من نفسك ومتتاخريش
همس .. حاضر يا ماما
نزلت همس وراحت المدرسه ..
فى المدرسه ..
منة ...اتاخرتى ليه
منة صاحبه همس وهمس بتحبها جدا وبتحب تتكلم معاها وعارفين اسرار بعض منة من نفس طول همس وعيونها بنى فاتح وبشرتها قمحيه وحيده مامتها وباباها وبتحب همس جدا وبتعتبرها اختها
همس..معلش صحيت متاخر
منة ...وانتى اي اللى خلاكى تنامى متاخر
همس بهروب ... خلاص بقى يا منة
منة بنظره شك ...هوا اي اللى خلاص يبقى كلمتيه تانى يا همس
همس باحراج...منة هقولك كل حاجه بعد المدرسه
بعد المدرسه نازلين على السلم
همس باحراج ...مش انا اللى كلمته هوا كلمنى امبارح وقعدنا نتكلم شويه وبعدين قفل وقعدت اذاكر ومحستش بالوقت ونمت متاخر
منة بعصبيه وبصوت عالى نسبيا... وانا مش قيلالك لو كلمك معنتيش تكلميه تانى انتى لسه صغيره يا همس على الكلام ده وبعدين امتحاناتنا قربت وقولتلك عايزين نركز علشان ندخل ثانويه عامه
همس وهيا بتحاول تهدئتها...منة أنا بحبه اووى أنا بحبه من وانا طفله ده حب طفولتى وهوا كمان بيحبنى انا واثقه من ده
منة ...أهله لو عرفوا مش هيفضل يحبك ده لسه صغير ده لسه عنده 18 سنه يعنى الحوار ده كله مينفعش يا همس مينفعش
وبعدين انتى مش قايله لأهلك أن انتوا بتحبوا بعض
همس بسرعه... أحنا متفقين اننا مش هنقولهم أننا بنحب بعض الا وهوا جاهز أنه يجي يتقدملى علشانه أهله مش هيساعدوه فى حاجه
منة ...أنا نبهتك يا همس أنا خايفه عليكى أنا مش مطمنه لعلاقتكوا دي
انا واثقه أنه لو جاله فرصه أنه يسيبك هيسيبك وانتى اللى هتتوجعى وعايزاكى تتفتكرى كلامى ده
روحت همس مخنوقه من كلام منة ومتاكده من كلام منه أنه لو اهلوا عرفوا هيمنعوه أنه يكلمنى وهيبعدوه عنى وهوا مش هيقدر يعمل حاجه ..
همس بتحب ابن خالتها من وهيا طفله كانت بتموت فيه مش شايفه حد غيره بس هيا اللى طلبت منه أن محدش يعرف أنهم بيحبوا بعض أو بيتكلموا لان لو باباه عرف أنه بيحب حد وهوا فى السن ده هتحصل مشكله بينهم ومش هيخليه يسافر برا يكمل تعليمه هناك زي ما وعده
تليفون همس رن وهيا بتفكر فى مجهول هيغير حياته 180 درجه ..
احمد ...اي ياهمس مش بتردى ليه
احمد عنده 18 سنه فى تالته ثانوى بيحب همس جدا بشرته قمحيه عنده لحيه خفيفه عيونه خضرا يمتلك جسم رياضى نفسه يبقى دكتور جراحه
عنده اخت اكبر منه بتلات سنين هتبقى سبب وجعه فى يوم من الايام
همس...معلش يا احمد مسمعتوش انت عامل اي
احمد بحب ...أنا كويس الحمدلله وانتى عامله اي
همس بحزن ..أنا كويسه يا احمد
احمد باستغراب ...مالك يا همس انتى كويسه
همس بعياط ..خايفه يا احمد خايفه اووى
احمد بحزن علشان عارف هيا خايفه من اي ...طب أهدى يا همس منا قلتلك نجرب نقولهم انتى اللى رافضه اعمل اي علشان متخافيش
همس ...انا خايفه من انك تبعد عنى خايفه أنك تسبنى لوحدى أنا هبقى ضعيفه من غيرك يا احمد اوعدنى انك متسبنيش وتفضل معايا علطول
احمد بحزن عليها ...اوعدك يا همس عمرى ما هسيبك بس لازم نقولهم لازم يا همس
همس بخوف ..وافرض رفضوا هتعمل ايه
احمد ..مش هعمل حاجه هنبين أننا بنسمع كلامهم وهفضل احبك لغايه ما اخلص ثانويه عامه واتعلم وابقى جاهز وساعتها هاجى واتقدملك ومحدش هيقدر يرفض بعدها
همس وقد اقتنعت بكلامه ...وانا موافقه يا احمد قولهم
قفلت همس معاه وكلمت منة صاحبتها
همس ..الو
منة ...اي يا همس مال صوتك.
همس ...مفيش كنت عايزه اقولك على حاجه
منة ...خير يا همس
همس....أنا وأحمد قررنا نقولهم أننا بنحب بعض
منة بقلق ...انتوا متأكدين من الخطوه اللى هتعملوها دي
همس ...مفيش حل غير كدا ولو رفضوا هنبين ليهم أننا متقبلين كلامهم وهوا هيخلص ثانويه عامه ويشتغل ويجي يتقدملى علشان زي ما انتى عارفه باباه هيرفض أنه يساعده
منة ...هتقولولهم امتى
همس... انا هقولهم عندى انهارده وبكرا هوا هيقول لاهله ويكلمنى يقولى قالوا اي
منة ...ربنا يستر أنا مش خايفه غير من باباه
همس بقلق... ربنا يستر
همس غيرت هدومها وطلعت قعدت معاهم على السفره وهما بيتغدوا همس اتكلمت وقالت ...بابا ماما عايزه اقولكوا على حاجه
محمد ....قولى يا همس
هدى وهيا منتظره كلام بنتها
همس قالت...أنا بحب احمد
محمد بصدمه وقال...احمد مين ابن خالتك
هدى متقلش صدمه عن محمد
همس بخوف ...اها ابن خالتى
محمد بعصبيه وبصوت عالي ....أنا ازاى ماخدتش بالى وانا كل ما أسألك بتكلمى مين تقولى بكلم احمد ومخبيه علينا بلاش كل ده ماخدتيش بالك من سنك انتى لسه صغيره على الكلام ده ولا انتى مش واخده بالك انطقى
دي غلطتى أن سبتكوا تتكلموا مع بعض ممنعتكوش من الاول انتى خيبتى ظنى فيكى
وانا اقول ابن خالتها وبيكلموا بعض عادى وانتوا طلعتوا بتحبوا بعض من امتى بقى وحضرتكوا بتحبوا بعض
هدى لتهدئه قالت ...أهدى بس يا محمد دول لسه صغيرين حب اي بس دي تلاقيها بتهزر
همس بعياط...لا يا ماما أنا مش بهزر ولا احنا صغيرين أنا وأحمد بنحب بعض ومش دلوقتى لا من زمان ده حب طفولتى
ومقلتلكوش علشان أنا خايفه لاباباه يرفض وميساعدوش لسفره برا ولا لتكوين نفسه
محمد بعصبيه ...يعنى انتى اللى خلتيه ميقولناش وبقى خايفه من جوز خالتك ومش خايفه من ابوكى
همس.. يا بابا اسمعنى انت طول عمرك صحبى وامانى وكنت دايما تقولى انك بتحب احمد جدا وشايفه راجل يعتمد عليه لكن انت عارف باباه لو عرف هتحصل مشكله لان انت عارف أن باباه مش هيساعدوه فى حاجه وهيحرمه من أنه يكمل ويخلص ثانويه عامه ومش هيساعده ويسافره برا
محمد وقد هدأ نوعا ما لما عرف أنه بنته هيا اللى رفضت أنه يقولنا مش احمد لان لو كان احمد هوا اللى رفض كان هيعرف أنه بيلعب على بنته وغير كدا هما عارفين انهم بيحبوا بعض من صغرهم بس مكانوش متصورين أن في يوم هيقولوا لبعض وهما فى السن ده
محمد قال....وهوا هيقولهم امتى
همس ....بكرا
هدى واخيرا نطقت ...محمد بنتك صغيره على كدا ده امتحاناتها قربت هتسيب التعليم وتقعد تحب ولا تنتبه لدراستها علشان تجيب مجموع يدخلها ثانويه عامه
وبعدها الكليه وساعتها تفكر ترتبط ولالا لكن دلوقتى مش هينفع
همس بترجى ...أنا عارفه كل ده يا ماما وهوا مش بيعطلنى بالعكس بيشجعنى على المذاكره وكل حاجه بس نستنى نشوفهم هيقولوا اي
هدى فى سرها قالت هتحصل مشكله بسبب الموضوع ده انا واثقه من دا باباه مش هيوافق
هدى ...ماشى يا همس أنا نشوف اخرتها معاكى اي
همس بقلق ... اخرتها خير يا ماما انشاء الله
تانى يوم صحت همس وخايفه من اللى ممكن يحصل
قامت همس وغلست وشها ولبست وصلت وطلعت
همس ..صباح الخير
هدى...صباح النور
همس وهيا موجهه كلامها لباباها...بابا انت زعلان منى صح
محمد ...كويس انك عارفه انى زعلان منك
همس بصوت مخنوق ....زعلان علشان خبيت عليك صح
محمد وهوا ينظر لها ...هوا مش انتى دايما بتقوليلى انت صاحبى واخويا وسرى معاك فين بقى وانتى طلعتى مخبيه عليا أن احمد قالك انه بيحبك انتى زعلتينى منك يا همس
همس بعياط ... والله انا ماكان قصدى اخبى عليك أنا كنت خايفه تبعدوه عنى صدقنى مكنش قصدى بس بالله عليك متزعل منى وتفضل دايما واثق فيا انى عمرى ما هعمل حاجه غلط
محمد وهوا يطبطب على كتفها ... أنا عمرى ما هبطل اثق فيكى متخفيش وخلاص أنا مش زعلان منك
همس وهيا بتمسح دموعها وتحضنه قالت ...أنا بحبك اووى يا بابا ربنا يخليك ليا يارب
محمد وهوا مبتسم.... ويخليكى ليا يارب
عند أحمد بيستعد علشان يقولهم
على السفره وهما بيفطروا
احمد...بابا أنا كنت عايزه اقولك على حاجه
محمود ...اتفضل قول ربنا يستر مبيجيش من وراك غير المصايب
محمود رجل متسلط كلمته لازم تتسمع مبيحبش حد يعارضه عنيد جدا بيحب أولاده بس مبين عكس كدا مبيحبش الفشل بيتمنى أن ولاده ينجحوا ويبقوا حاجه كبيره ومبيحبش الكسل بيحب أن يحمل ولاده المسؤوليه
عنده 44 سنة شغال مهندس فى مصنع
احمد وهوا قلقان قال...أنا بحب همس بنت خالتى
محمود بصدمه وعينه مفتوحه على اخرها وقال ...انت بتقول اييييي
يتبع ....