.......................روايه جعلنى القدر لغيرك.........................
.....السادس عشر.......
احمد ببرود....اتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ضربه بالقلم .....
احمد بصله بكره وحده وقال....انت عارف مش مستغرب انك تضربنى بالقلم علشان اللى زيك اتوقع منه اي حاجه
بس لاخر مره تمد ايدك عليا انا عايزك اصلا تنسى انك ليك ابن اعتبرنى مت من دلوقتى
محمود بصلابه وقوه وبصوت عالي قال...اخرس وطول ما انت بتتكلم معايا اتكلم باحترام اوعى تفكر انك علشان كبرت تقدر تعلى صوتك وتتكلم بقله ادب لا انسى أنا لو بعدى فبعدى بمذاجى
وكمل بعصبيه...أنا دلوقتى اتأكدت أن معرفتش اربى بجد
طلعت سلوى وياسمين على صوتهم العالى واتكلمت سلوى بقلق ...هوا في اي
محمود بعصبيه وصوت عالى...فى أن البيه عمال بيرسم فى خطط وينفذها علشان يدمر حيات همس وخطيبها اللى اختك قالتلك عليه وبعتلها رساله يهددها فيها وفعلا ضرب أسر خطيبها لما راح يحذره يبعد عنها ضربه بالسكينة بس حظه حلو جت فى كتفه والا كانت مصيبه وابنك كان مستقبله راح
سلوى بعدم تصديق ....مش ممكن انت عايز تدمرلها حياتها يا أحمد احنا علمناك كدا مش كفايه اللى حصل فيها زمان وهيا طفله جاي تكمل عليها دلوقتى كمان حرام يبنى
أحمد ومعتش قادر يتحكم فى نفسه وقال بعصبيه وصوت عالى ومن غير وعيي ...انت بالذات متجيش تلومنى على اي حاجه بعلمها انت اصلا مينفعش تيجى وتحاسبنى وتقولى اعمل اي ومعملش اي
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخوفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بيخاف عليا من الهوا
وانا كنت بفكر مع نفسي اشمعنا ابويا بيعاملنى وحش مبيحبنيش اي حاجه اعملها يزعقلى عليها ويقولى انت مش فالح فى حاجه
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خايف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف ويضرب أنا مشفتش فى جحود وقسوه قلبك
ويوم ما حبيت وجعتلى قلبى واجبرتنى أن ابعد عنها همس كانت صح كان ممكن اقعد وأكمل تعليمى وأبقى معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه
عمى كان بيعاملنى احسن منك كان بيخاف عليا ويهتم بيا ويعلمنى الصح من الغلط بس لما كبرت مش قادر انسى الماضى لسه عايش فيه كأنه امبارح
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تضربنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى اب صح علشان تعرف تربى
وساب الكل فى حاله صدمه من اللى قاله الكلام كان يوجع فعلا لما تبقى شايف ابنك بيعانى من القسوه والجحود اللى كان بيتعامل بيها وهوا صغير
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب