ريان تحضر الشنط و تستعد للسفر هي وميران لتمضيه شهر العسل لم تكن ريان في البدايه متحمسه للفكره لان ميران لم يمضي على إصابته سوي اسبوعين قضاهم في المنزل لكن ميران صمم على السفر
ميران ينظر إليها وهي تضع الملابس في الحقيبه " لا تنسى تلك الملابس ريان"
"ماذا تقصد بتلك الملابس ميران"
"تلك التي لم تردديها الا مره واحده لي ريان ولكن لا يهم سيكون كل شئ هناك "
تضحك ريان من الخجل وتلتهي بتحضير الشنط
"لماذا لا تقول لي الي اين سنذهب ميران"
"انها مفاجأة ستعرفي في الطائره ولا تحضري الكثير من الملابس لن تحتاجيها على اي حال "
" كيف لن احتاج ملابس
ماذا تقصد ميران"
ليضحك كان يريد ممازحتها
" ريان لا يكن تفكيرك في تلك الأشياء انا اقصد اشتريت ملابس جديده"
لتضربه على زراعه
"انا التي تفكر هكذا ميران انت لا تعقل"
ليمسك ميران زراعه" اه ريان "
لتنظر له بخوف" ألمتك ميران اسفه والله لم اقصد ماذا انت بخير"
" لا ريان لست بخير احتاج قبله فقط وسأكون بخير "
" توقف عن المزح معي هكذا انت تقلقني "
جاء له اتصال لينظر للهاتف بقلق "حسنا ريان سوف اخذ الحقائب و انتظرك في الأسفل انهي ملابسك وانزلي "
يرد على الهاتف في الأسفل بصوت منخفض كي لا تسمعه
"هل اعترف الرجل انت تعرفو ماذا ستفعلو به يجب أن يكون الفأر في جحره الان سيقع في الفخ قريباً "ويقفل الهاتف
تنزل ريان تشعر انه يخفى عليها شئ ولكنها لم تعلم ما هو خصوصا بعد خرج منذ اسبوع في منتصف الليل وهي نائمه و عاد وجه لا يفسر تشعر انه يخفى عليها شئ "ميران انت تقلقني ماذا حدث عرفت شئ جديد بخصوص الحادث"
ليطمئنها ميران لا يريد اقلاقها بتلك الأمور" ريان لا تشغلي نفسك بتلك الأمور نحن مسافرين اريد ان ننقي زهننا من الان لا اريد شئ يقلقك"
ليضع ميران يده على فمها يخفف احمر الشفاه الذي تضعه بااللون الأحمر "قلت لكي لا تضعي هذا اللون في الخارج ضعيه لي فقط سوف أفسده على اي حال ولكن ضعيه لي والان هيا سوف نفوت الطائره"
في السياره الي المطار كانت ريان متحمسه جدا فتلك اول مره لها أن تغادر ماردين
ميران يمسك يدها ويضغط عليها
" لما يدك بارده هكذا يا روحي " ويأخذ ميران و يدها في يدفيها بأنفاسه تنظر له ريان بخجل وتنظر الي السائق خائفه من ان يراهم هامسه له بصوت منخفض " لا تفعل ميران وانها ليست بارده انا فقط متحمسه جدا تلك اول مره لي ركوب الطياره والسفر وتلك الأشياء" ينظر لها بحب و يأخذ يدها ويقبلها
" ستكون اول مره لكي معي فكل شئ اريد اعيش بدايتك معك يا ريانتي" يقربها منه يحتضتنها ولكنه يشعرب بالألم في ذراعه قليلا تشعر ريان بذلك
"ميران ما بك انت بخير هل تتألم لم يكن يجب أن نستعجل بالسفر انا قلت لك"
"ريان اهدئي ليس بي شئ انت سمعتي الطبيب بنفسك أصبحت بخير لا تقلقي هكذا " تنظر له ريان بعيون خائفة ليمسك يدها ويضغط عليها لطمئنتنتها
يصلو الي المطار لم يعلم ميران المفاجاه التي بأنتظاره كان ميران اوصي كريم بتذاكر الطيران و كان يظنه انه منتظره في المطار بمفرده
يقترب ريان وميران من كريم ممسكين ايدي بعض
يوجد فتاه بجانب كريم تنظر لريان بحقد لم تأخذ ريان بالها منها ولكن الفتاة تقترب من ميران وتحتضنه
"ميران لقد اشتقت لك لم ارك منذ عودتي من امريكا الم تشتاق لصديقتك القديمه"
يبتعد ميران عن حضنها بسرعه
وينظر لكريم بغضب و ينظر إلى ريان في نفس الوقت ولكن ريان لم تأخذ اي رد فعل من المنظر التي رأته الرجل الذي تحبه تختضنه فتاه اخري ولكن ميران أراد توضيح سوء الفهم
" ريان انها اوزجي كان تعمل في الشركه في امريكا"
ولكن ريان فجأته برده فعلها و تكلمت بكل برود أعصاب لم تعرف هيا نفسها من اين أتت بكل هذا الهدوء حتى لم تلقى التحيه على كريم أو الفتاه " لم اسئل ميران من هي هيا انهي كلامك سوف انتظرك في الكافتيريا"
وذهبت و تركتهم
أنت تقرأ
لن أقع في الحب ابدا ميران وريان
ChickLitلقد كتم حبه في قلبه ولم يجرء على الاعتراف الي لنفسه و لأبيه الذي لم يوافقه على هذا الحب ولا يعلم لماذا أري الحب في عينيك وتري الحب في عيني ولكن لا نسطيع البوح لان كل منا يعلم جيد" ما هو الحب ميران وريان وقصة حب تتخطى الصعاب
