عوده الامل

748 32 18
                                    

في لحظات كثيرة يتوه الانسان و تقوم داخله حروب مريره  .. يرحب بلحظة هدنة تجعله يلتفت حوله ويتسائل .. الى متى سيظل يخوض هذه الحروب .. احساس بالتشتت يغمره .. وألم اصبح مدمن عليه يبدأ بالازدياد ..

يقف ميران خارج منزل الخاله جولفدان فجميع محولاته لمصالحة ريان و التكلم معها بائت بالفشل و ريان لم تسطيع التحدث معه  بدون أن تنهار فقد اعطتهم الخاله جولفدان و قت على انفراد في المحل و لكن رفضت ريان التكلم معه أو النظر اليه حتي.

لذلك ذهبت للمنزل مع جيندا و الخاله جولفدان لم يستطيع الذهاب بدونها ليذهب ورائها الي المنزل ينتظر في الخارج خوفاً ان تهرب مره اخرى الي مكان لا يعلمه ولا يستطيع أن يراها. حتي ان كانت تكرهه الان فيكفيه انه يعلم مكانها و ان يتنفس نفس الهواء معها.
في المنزل تنظر ريان من الشرفه وراء الستار تبدو قلقه عليه بسبب بروده الجو و حالته المزريه التي يبدو عليها و لكن تحاول إخفاء ذلك
"ريان الجو في الخارج بارد جدآ زوجك سوف يمرض هكذا دعيه يدخل"  تفهم الخاله جولفدان حب ريان و خوفها و مكابرتها في نفس الوقت "لا لا اريد ان يدخل َن فضلك خالتي"
تتصنع ريان انها لا تهتم على اي حال و لكن داخلها يحترق من اجله
عندما بدأت الأمطار بالهطول و هو مازل في الخارج  لم تستطيع التحمل اكثر من ذلك، لتخرج فورا
ميران اذهب لمنزلك سوف تمرض، ليجيب بنظرته التي تمتلئ بالعشق
"وهل انا أهمك ريان لقد تركتيني لذلك لم يعد لدي منزل انا مريض بدونك" تغمض ريان عيونها قلبها الذي يهتز لكلماته و الذكريات المريره التي تعترض محاوله قلبها للذهاب اليه
"انت من  فعلت هذا بنا"
تخرج الخاله جولفدان "هيا ادخلو ايها الأطفال العندين سوف تمرضو انتم الاثنين"
دخلت ريان بعد أن رأت عناده و إنه لن يذهب ابداً، دخل وراءها ميران الذي اسعدته تلك الدعوه اخيراً سيكون مع ريان تحت سقف واحد بينما  هي لم تنبس  بكلمه واحد و كان هو يكتفى بالنظر إليها، تنفس نفس الهواء معها يكفيه حاليا، حضرت جيندا العشاء و جلسو جميعا على الطاوله، تحاول ريان عدم النظر اليه اما هو لم تغيب عن نظره، بينما جيندا والخال جولفدان يحاولون كسر التوتر الذي بينهما، هربت ريان الي غرفتها.

في غرفتها لم تستطيع النوم فميران ينام في الخارج بعد أن عرضت الخاله جولفدان المبيت في صالون بيتها بسبب صعوبه الجو لم تستطيع ريان منعها، قلبها الذي ينبض بقوه، اختلطت داخلها الكثير من مشاعر الغضب و الحنين و الحزن لذلك الذي يقبع في الخارج الذي لم يتوقف عن التفكير فيها دقيقه لا يعلم كيف يجعلها تسامحه كيف يتكلم في ذلك الموضوع بدون أن تنهار عندما تتذكر ما رأته. يتألم قلبه عندما يراها حزينه هكذا، لديه استعداد ان يفعل اي شئ لتسامحه.

في الصباح خرجت الخاله جولفدان و جيندا "خالتي هل يصح نتركهم بمفردهم، ستحزن ريان عندما تعلم اننا خرجنا بدون أن نوقظها" و لكن الخاله جولفدان اصرت على الخروج للعمل و ترك ريان و ميران لوحدهم في المنزل
"جيندا اسمعي انهم يحبون بعضهم اشعر بأن ريان تحبه لذلك من الأفضل نتركهم بمفردهم و نعطيهم فرصه لسماع بعضهم"
اقتنعت جيندا و لكن خائفه من أن تغضب ريان منها و لكنها اكثر من يعلم كم يحبون بعض
اكملت الخاله جولفدان كلامها "لتعودي الي محلي بعد العمل، لنترك لهم فرصه ليكون بمفردهم"
تضحك جيندا بخجل علي خطة خالتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لن أقع في الحب ابدا ميران وريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن