في الشركه-_-
ميران ينهي بعض الأعمال الورقيه
و معه كريم، تتدخل عليهم اوزجي "حمدلله على سلامتك ميران، كريم حكي عن ما حدث، لقد مر الامر"
يرد عليها ميران ببرود بدون أن يرفع رأسه عن الورق
"شكراً اوزوجي"
تلاحظ اوزجي البرود في رد ميران معها و لكن تخطط لتكون بالقرب منه
"ميران انظر ما رأيك، السكرتيره الخاصه بك كبيره في السن إنها بطيئه،ما رأيك أن اخذ مكانها"
ميران يقف من مكانه بغضب
"اوزجي، لا تتدخلي في عملي و ما يخصني قلت ذلك الكلام من قبل، انا قبلت ان تكوني في الشركة من أجل أخيكي و كريم فقط لتعلمي هذا"
يوجه بقيه كلامه لكريم
"انا أنهيت عملي، هل هناك شئ اخر كريم"
"لا ميران و لكن مازال الوقت مبكرا للذهاب للمنزل، أم إشتقت لـ.........
قبل ان يكمل كلامه تذكر أن اوزجي مازالت واقفه معهم
"سوف احضر بعض الأشياء قبل الذهاب للمنزل لا تنسى غدا المأدبه"
يخرج ميران من المكتب ويتركـ كريم و اوزجي في المكتب..........
تبكي اوزجي
"أرأيت صديقك انه يتجاهلني حتى أنه لا يراني"
يذهب كريم بجانبها "أرجوكي اخرجي ميران من عقلك، يكفي انه تركك تعملي في الشركه، لا تتطاردينه هنا ايضاً يكفي ما حدث في امريكا"
اوزجي في نفسها، حتي انتَ يا كريم لا تقف بجانبي أنا أعرف كيف ساقربك مني ميران.
ريان تقف في المطبخ مع هاندا و زهرا و ايلين
"وجه مبتسم معني ذلك انك تصالحتي مع ميران" زهره تهمس لريان بدون أن يسمع أحد..... تبتسم لها ريان بخجل....
"أين ذهبت أنتِ و ميران في شهر العسل" هاندا توجه كلامها لريان
"ذهبنا الي جزره المالديف" تجيبها ريان بحماس
هاندا "اوه لم أعرف أن ميران رجل رومانسي هكذا"
تضحك هاندا و زهرا و تخجل ريان منهم
ايلين بغيظ "رومانسي لقد حبست بالأمس مثل.... "
تغمز لها هاندا لكي تسكت إبنتها
"والله انه زوجي و لا يحق لاحد التدخل بيننا ولكن اظن ان احدهم غيران، والان عن اذنكم اسمع صوت ميران في الخارج، لاستقبله"
تغتاظ ايلين و تضحك زهرا على جرأة ريان في الرد.
"زوجتي تستقبلني على الباب كم أنا رجل محظوظ" تحتضنه ريان كلام ايلين أثر عليها ولكنها لا تريد إظهار ذلك، فرحت عندما رأت الورود في يد ميران،
"ميران هل الورد لي"
يمسك وجنتها "هل يوجد غيرك اجلب له الزهور يا ورده ميران الوحيده"
"هيا ميران الجميع منتظر على العشاء"
تقدمت بخطواتها أمامه ممسكه باقه الورد و لكنه سحبها من يدها
"دعينا نرتاح في الغرفه لست جائع قولي لهم أي شئ، إني متعب مثلاً"
"عيب ميران جدي والجميع ينتظر هيا"
" ليكن بعلمك ستعوضيني عن ذلك بعد العشاء "
بعد تناول العشاء مع العائله أمضى ميران ساعه في الحديث مع أباه و جده و عمه و عمر عن العمل و عن تفاصيل الأمن وبعد ذلك ذهب إلى الغرفه.
ريان تمشط شعرها في الغرفه، كرم يطرق الباب، و يدخل،
تمتم كرم بحزن "اختي صحيح الغد ستذهبين إلي منزلك و لن تبيتي هنا مره اخري"
"نعم يا كرم و لكني سأتي الي هنا أيضآ منزلي و أنتَ تأتي إلينا دائماً لا تحزن يا روحي أرجوك"
تحتضنه ريان
"في أي وقت عندما تشتاق الي أتصل بميران و سوف يحضرك عندي في الحال"
يأتي ميران بينما تتكلم ريان و كرم، دهش عندما وجد كرم في الغرفه.....
"انت لم تنام بعد هيا اذهب لغرفتك الوقت متأخر" ميران يوجه كلامه الي كرم ولكنـ كرم شعر بالغيره من ميران
"سوف أبيت هنا ميران إنها اختي وسوف تذهب غدا"
يغتاظ ميران منه وينظر له بغضب تمتمت بخفوت متسائل
"ريان تكلمي أنتي"
تبتسم ريان له
"اتركه ميران انها اخر ليله في المنزل"
ضرب كفيه "سوف تصيبني بالجنون تعرفي ذلك"
ازدادت ابتسامتها اتساعا لتزيد غضبه،
ميران بغيظ "و ليكن بعلمك لن أنام على الأرض مره اخري"
يجري كرم على السرير و يضحك "ولكني سأنام بجانب اختي"
مط ميران شفتيه بغيظ
"يا صبر "
تهمس له ريان "لا تحزن ميران إنها الليله فقط، ولن تنام على الأرض سوف نقسم السرير هيا ميران"
ينام كرم في الوسط بعد مشاجرات بينه وبين ميران انتهت بفوزه و نام ميران على مضض على حافه السرير .
أنت تقرأ
لن أقع في الحب ابدا ميران وريان
ChickLitلقد كتم حبه في قلبه ولم يجرء على الاعتراف الي لنفسه و لأبيه الذي لم يوافقه على هذا الحب ولا يعلم لماذا أري الحب في عينيك وتري الحب في عيني ولكن لا نسطيع البوح لان كل منا يعلم جيد" ما هو الحب ميران وريان وقصة حب تتخطى الصعاب
