بمجرد دخول ريان المنزل بدأ ميران بالصراخ عليها ،و لومها لأنها خرجت بدون أن تخبره و أيضاً بدون حماية.
"ريان، كيف تخرجي بدون أن تخبريني ، لقد كدت اجن من خوفي عليكي، حتى لا اعرف مكانك كنت أتيت إليكي"
،أنزعجت ريان في البدايه من صراخه فهي في النهاية ليست طفلة صغيرة ، و لكنها تدرك أن انفعاله هذا بسبب حبه لها و خوفه عليها ، لتقترب منه وتبتسم ابتسامتها المعهوده و تقبله علي وجنته "اسفه ميراني، لن افعلها مره اخري" انه خاسر تماما في مجادلتها بابتسامتها تلك و اسمه عندما تناديه هكذا، تخلب بقلبه و عقله،و تجعله يهوي و يهوي عانقها ميران بقوه لدرجه انه رفعها من علي الارض
"اه ميراني تلك منك تجعلني اذوب وانسى كل شئ، اسف ريان ان كنت انفعلت، ولكني اخاف عليكي كثيرآ ، من الغد سيكون هناك سائق وسياره أمام المنزل، اوعديني انك تستخدميهم و تتصلي بي على الأقل قبل ان تخرجي"
ابتسمت له ريان بحب "أعدك ميراني"
اقترب منها يضع يده على شفاها
"كيف اقاوم ميراني تلك عندما تخرج من فمك، الذي مثل العسل" قرب فمه من شفاها يقبلها بشوق خفق له قلبها، وأخذت تبادله القبله هي أيضآ بشوق اكبر ، و لكن صوت دلجين و هي تتنحنح أيقظتهم من وصله العشق تلك، لتبتعد ريان بسرعه عنه بوجه محمر ، تخبرهم دلجين ان الغداء جاهز، تضايق ميران منها و كشر في وجهها و كاد ان ينفعل عليها،
"ما هذا المرأه غذاء ماذا الان، كيف تقطع لحظات رجل و زوجته" سحبها تجاهه مره اخري "دعينا نكمل، أين كنا"
تهمس له ريان
"عيب ميران عيب المرأه تساعدنا في المنزل، و قامت بتحضير الغذاء لنا، على الأقل ابتسم في وجهها واشكرها"
يقف ميران أمامها يمنعها من الذهاب "امرك يا سيدتي" تضحك ريان "لنذهب قبل ان يبرد الغداء و تمسك بنا دلجين مره اخري"
يمسك يدها، و يسحبها في حضنه مره اخري ، يضع دقنه و يحركها في عنقها "لن اتركك تذهبين بتلك السهوله يا روحي، لتأتي انا لا يهمني"
تضحك ريان بصوت عالي جدا هذا المره،
"انتي تدغددني يكفي مزاح ارجوك،دقنك تدغدغ رقبتي ميراااان، عيب ستسمعنا المرأة"
تنادي عليهم دلجين من الخارج مره اخري إن الغداء سوف يبرد، تتملص ريان من بين يديه بصعوبه و تذهب لتناول الغداء، ليكلم نفسه بغيظ 'هل اطردها، انا المخطئ لاطردها انا الأحمق، الذي جلبها'.
إستغلت ريان إنشغال ميران بمكالمة عمل هاتفيه بعد الغداء، وكانت دلجين قد انصرفت، لتذهب لتجربه اختبار الحمل و قلبها ينبض، تجلس في المرحاض بعد تجربه اختبار الحمل تنتظر النتيجه على أحر من جمر، نتحبس أنفاسها في صدرها، الثواني تمر لها كأنها ساعات، ثم يظهر خطين على الجهاز معنى ذلك إنها حامل، مثل ما قالت لها الدكتوره في الصيدله، لا تصدق نفسها من الفرحه، الكثير من المشاعر داخلها زهول و ارتباك و سعاده، إحساس غريب عليها هناك روح تنبض داخلها، روح قد وقعت في حبها فوراً ، لم تستطيع السيطره على حماسها لتصرخ من الفرحه.
يفزع ميران حينما سمع ريان تصرخ، ليرمي الهاتف على الأرض و يسرع إليها مزعوراً، يطرق باب المرحاض بقوه
"ريان، ماذا حدث افتحي الباب، هل انتي بخير"
تضع ريان يدها على فمها ، محاوله إخفاء حماسها من شده الغبطه،
"لا يوجد شئ ، فقط المياه بارده جدا، لا تقلق ميران"
"حسنا افتحي الباب لاطمئن عليكي،و لا تغلقي الباب من الداخل مره اخري، سوف تصيبني بالجنون"
تمسح ريان دموع السعاده من عينيها
"دقيقه سوف اخرج، ميران" تدس الاختبار في جيب منامتها جيداً و تفتح الباب لميران، الذي اخذ يتفرس، ملامح وجهها فتبدو متوتره جداً، ليسألها بقلق "ريان هل انتي بخير حقاً"
تحاول السيطره على نفسها ، فهي لا تريد اخباره الان، تريد أن تكون مفاجأة له في عيد ميلاده
"بخير ميران،المياه كانت بارده فقط لا تبالغ هكذا"
يمسك يدها يقبلها ، و يعيد خصلات شعرها الهاربه على عينيها، ينظر إليها بعشق
"والله لا ابالغ، من حبي لكي اخاف عليكي، حتى من الهواء"
ابتسمت "حسنا ايها الرومانسي هيا لتناول العشاء، انا جائعة ألست جائع"
كانت اجابته ستكون مختلفه بالطبع و لكن هي بدون أن تنتظر أن يجيب عليها، سبقته الي الأسفل وهي تكلم نفسها 'لابد انك جائع ايضا يا صغيري 'مما جعله يندهش من تصرفاتها الغريبة و يسأل نفسه ماذا حدث لها، لا يعلم انها لا تستطيع السيطره على نفسها من الحماس.
أنت تقرأ
لن أقع في الحب ابدا ميران وريان
Chick-Litلقد كتم حبه في قلبه ولم يجرء على الاعتراف الي لنفسه و لأبيه الذي لم يوافقه على هذا الحب ولا يعلم لماذا أري الحب في عينيك وتري الحب في عيني ولكن لا نسطيع البوح لان كل منا يعلم جيد" ما هو الحب ميران وريان وقصة حب تتخطى الصعاب
