الخطف

2.1K 63 64
                                    

استيقظت ريان في الصباح لتجد     نفسها تتوسد صدره بينما يده تحاوط جسدها لتشعر بلممس جسده العاري ملتصق بجسمها تحاول النهوض من جانبه بهدوء خائفه من يستيقظ فهي الي الان لا تعلم كيف تخلت عن خجلها بالأمس  لكنه يشعر بها ليمسك يدها، يسحبها يعيدها اليه "اين تهرب زوجتي منذ الصباح" لترفع غطاء السرير إليها لتغطية جسدها "ميران اترك" ليضحك ميران منها تزال تخجل منه...... "الا تشفقين على زوجك وتعطيه جوله اخري"
"ميران الم يكفيك ما.........
" اكملي ريان ماذا فعلتي بي بالأمس أنتي انا لم أنم بهذا الراحه ابدا" تضربه على زراعه
"انا ميران التي.. أنت ليس لديك خجل من الاساس"
يضحك بصوت عالي و يجذبها اليه يقبل شعرها بعمق "اعشقك ريانتي، تعلمي تلك الليله الأكثر إثاره و الأكثر سعاده في حياتي وانتي كيف كانت بالنسبه لكي"
تسحب نفسها منه، وتعدل الغطاء "حسنا لافكر قليلا"، ينتظر ميران الاجابه منها ولكنها تجري على الحمام وتغلق الباب،
يصيح ميران بها "لقد خدعتني يا ريان" يقف على الباب يطرق عليه "ريان افتحي لأدخل أنا ايضاً سوف نتحمم فقط معاً "
"فقط؟ لا انسى ذلك  ميران على أساس أنا لا أعرفك ، عندما انتهى ادخل أنت" تجيبه ريان ضاحكه عليه........
يذهب لعمل بعد المكالمات غاضباً، بعد أن يأس من أن تفتح له ريان الباب،
يتصل بكريم ولكنه لا يجيب. مما جعله يقلق ولكنه نسي قلقه عندما رأي ريان تخرج من الحمام تلف جسدها الذي اكتسب حمره من الماء الساخن بمنشفه قصيرة، ينظر لها بخدر يتفرسها بعينيه ، يقترب منها يتلمس جسدها الناعم، تعض على شفاهه بخجل،
"ميران هيا انه دورك، سوف احضر أنا الفطور"
"لا تتعبي نفسك اذيلي تلك المنشفه واعتبري نفسك حضرتيه"
"ميران هيا لا نظل طول اليوم في الغرفه هناك اماكن كثيره لم اراها"
"أنا عن نفسي اريد أن أظل طول اليوم في الغرفه، و لكن مثلما تريدي يا روحي"..........
يرن الهاتف بينما ميران في الحمام
تتردد ريان في الرد على الهاتف  عندما تجد كريم المتصل ولكنها تقرر الرد عندما وجدته لا يتوقف عن الرنين، تفتح الهاتف و لم تنطق كلمه بعد و تسمع الطرف الآخر يتكلم، لتوقع الهاتف من يدها
يخرج ميران بسرعه مفزوعا من الحمام بعد سماعه صوت صراخها
"ريان ما بكى لما تبكي" ينظر إلى هاتفه الملقى في الأرض باستغراب ثم إلى ريان التي لا تستطيع الكلام، ينخفض يلتقط هاتفه من ويجيب على المكالمه و يعرف كل شئ "كرم اختفى منذ أمس ولم يجدو أخاف ان يحدث له مكروه"
، احتضنها ميران بقوه "لا لن اسمح بحدوث شئء لعائلتنا ريان،"
قام بعمل بعض الاتصالات لحجز اول طائره إلى ماردين.

(في ماردين منزل شاد اوغلو)
زهره تبكي و الجميع قلق على كرم منذ اختفى منذ مساء امس بحثو عنو في كل مكان ثم ابلغو الشرطه
التي قامت بدورها و لكنهم لم يجدو
يترك ميران ريان في المنزل ويخرج مع الرجال ليبحث عن كرم
جائت ريان وحضنت زهره بقوه وهي تبكي "كيف اختفى كرم يا امي" تحتضن زهره ريان بدورها وهي تبكي 
"بالطبع تذهبي انتي للاستمتاع وتتركي حبيبك السابق يفعل ما يريد"
"ماذا تقصدي ايلين لا افهم ليس لدي طاقه لتحمل ترهاتك" ترد عليها، ريان بعصبيه
تقطاطعها زهره "اخرسي ايلين لا تتكلمي مع ابنتي هكذا لدينا ما يكفينا"
"ماذا يا امي انتي تخفين عني شئ أيضاً تكلمي ارجوكى"
تأخذ زهره ريان وتذهب الي غرفتها و تغلق الباب عليهم
"ريان انا أموت من القلق على اخيكي لا تحملين هم اخر ارجوكى"
" لا لن اصمت تقول إيلين اني السبب ما قصدها"
تلتفت لها زهره بحزن"مراد هو من أطلق النار على ميران في الفرح تم القبض عليه أمس ثم اختفى كرم في المساء نعتقد........
تسمعها ريان بصدمه و داخل رأسها العديد من الأفكار السيئه  "كيف كان يريد قتل ميران والان خطف اخي لماذا يفعل كل هذا"
تتركها ريان وتذهب مسرعه و
تلحقها زهره ولكنها لم تستطيع منعها، تخرج ريان و في رأسها هدف. تمشي ريان تترنح في سيرها تتمنى ان تنجح في معرفه مكان كرم.

لن أقع في الحب ابدا ميران وريان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن