هل تخدعك عيناك ام يخدعك قلبك ام يخدعك الشخص الذي وقعت في حبه، تساؤلات يسالها الشخص الذي يتعرض للخيانة يبدأ بلوم الشخص الذي يحبه ثم يلوم نفسه التي وقعت في الحب، بالنسبه لريان التي لا تعرف شئ، فميران رجل خائن و حقير.
لوهلة اكتسحها ألم الوحدة و أصبحت مثقله بالهموم عندما دخلت ذلك المنزل، لم يكن الباب مغلق بالكامل، لذلك دفعت الباب قليلاً، لترى ابشع شئ ممكن ان تتصور امرأه ان تراه يوماً، الرجل الذي تحبه في أحضان امرأه اخري يبادلها الغرام .شحبت روحها فجأه و اهتز داخلها ، و اتسعت عيناها من هول الصدمة، لم تعد تحملها قدمها بعد الآن، كادت ان يغشي عليها من الصدمه و لكنها تماسكت على اي حال، و لكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من الصراخ بتنهيده الم حارقه من غير قصد منها، قبل ان تجري للخارج بلهوجه و توقع منها حقيبتها فلم تكن حقيبتها فقط الذي سقطت بل كرامتها و حبها و ثقتها سقطو أيضآ في ذلك المنزل، عندما وجدت زوجها في أحضان امرأه اخري بهذا الشكل فكانت تتمنى الموت على أن ترى مثل ذلك المشهد.
ميران الذي كأن كان في غيبوبه و فاق عندما سمع صرخه ريان وكان تأثير الحبوب بدأ يختفي،ظن انه كان يحلم ليصدم عندما يجد نفسه في أحضان اوزجي، يدفعها عنه بجنون و ينظر إلى جسده العاري بزهول، وينظر إليها بصدمة "انتي ماذا تفعلي كيف انا هكذا"
اوزجي تفاجأت ان ميران فاق قبل ان تتوقع كانت تريد الاكمال بالرغم من تحقيق هدفها في رؤية ريان لهم، وسماع ريان لتأوهاتها المقززه التي قصدت ان تصدرها عندما احست ان ريان في المنزل، و لكن حبها لميران أعماها عن الصواب و الخطأ
"انت من فعلت هذا ميران، انت بدأت بتقبيلي، وخلعت ملابسي انسيت"
يصرخ ميران بجنون عليها و هو ينهض من السرير يلتقط بنطاله و قميصه يرتديه بسرعه "انتي فعلتي هذا ايتها العاهره، كاذبه انا لا أفعل ذلك، انا احب ريان"
لم تصدم اوزجي برده فعله،
يجري ميران مهرولا خارج الغرفه ليجد حقيبة ريان ملقيه على الارض
ليصدم ان صوتها الذي سمعه كان حقيقي لم يكن خيال كما تصور، ريان كانت موجوده ورأته بهذا الوضع المقزز ، تخيل رؤية ريان له في ذلك الموقف افقدته صوابه،يكاد الألم يفتك به من الصدمه ليخبط على رأسه بيديه بقوه مثل المجنون "ريان رأتني هكذا، لن تستطيع تحمل هذا، لن تسامحيني ،سوف اقتلك يا اوزجي ان حدث لها شئ"
يلتقط حقيبه ريان من الأرض و يجري الي الخارج يبحث عنها، كان يمشي بجنون لقد اخذ السلالم في ثواني حتى كاد ان يتعثر عده مرات، وجد سياره ريان اسفل البنايه وداخلها السائق
ليجري عليها ميران "اين ريان هانم تكلم"
، خرج السائق من السياره الذي صدم من رؤيه ميران في ذلك الشكل بملابسه المبعثره ،
"لا اعلم ميران بيه، لقد دخلت هذا البنايه، لم اراها تخرج،"
كاد ميران ان يجن "وانت ما أهميتك"
تابع السائق كلامه قبل ان يذهب ميران
"ميران بك هذا البنايه لها باب اخر من الممكن أن تكون ريان هانم خرجت منه وانا لم اراها"
اخذ ميران سيارته وبدأ يبحث حول البنايه عن ريان بجنون والدموع تملأ عينيه، كيف يتخيل ان تراه ريان التي لا يقبل ان تمسها نسمه هواء تغضبها ان تراه في هذا الوضع المقرف، الموت عليه اهون من ذلك، لم يشعر بنفسه و هو يصتدم بسيارة اخري، ينزل ميران من السياره يجلس على الرصيف من التعب و هو في حاله يرثي لها لدرجه ان السائق الاخر ذهب للاطمئنان عليه و عرض عليه أن يأخذه للمشفى بالرغم ان ميران هو المخطئ في الحادثه ، و لكن ميران لم يوافق.
![](https://img.wattpad.com/cover/253689248-288-k780430.jpg)
أنت تقرأ
لن أقع في الحب ابدا ميران وريان
Chick-Litلقد كتم حبه في قلبه ولم يجرء على الاعتراف الي لنفسه و لأبيه الذي لم يوافقه على هذا الحب ولا يعلم لماذا أري الحب في عينيك وتري الحب في عيني ولكن لا نسطيع البوح لان كل منا يعلم جيد" ما هو الحب ميران وريان وقصة حب تتخطى الصعاب