[04]

6.2K 350 530
                                    

يحتاج اخفف دلع ولا لا؟
المهم فوت وكومنتات بشوف رياكشناتكم

سوبين بالعييوونن الي لونها ازرق وففااتتتييي

استمتعوا
____________

بعدَ صباحٍ صعب، و بداية مُشتتة الذهن لصفوفي، تمكنتُ أخيرًا من إبعاد الأفكار البغيضة و ركزتُ إنتباهي على الدرس.

الرياضياتُ لم يكن صعبًا، بما أنني درستُ أغلب مُحتواه أثناء عطلة الصيف، لذا في النصف الثاني من الدرس قضيتهُ بكتابة ملاحظات مراجعة من أجل مي رِاي، مع أنني لم أكن مُتأكدًا تمامًا أنني سوف أراها مُجددًا.

مي رِاي تبدو كفتاةٍ لطيفة، صادقة، و لن أمانع أن أكون صديقًا لها.

من السهل لي التأقلم مع الاشخاص مثلها - تُحب الدراسة,،مسترخية، طيبة، آمنة.

هي كانت نوعُ الفتاة التي ستتحمسُ والدتي لرؤيتي أقوم بإحضارها إلى المنزل، نوع الفتاة التي ستُعجب بها تشايرونغ في الحال و تدعوها للتسوق معًا.

كانت نوع الفتاة التي أريد أن أسألها للخروج في موعد في يومٍ ما.

يومًا ما.

الصفوف الصباحية الأخرى مرت ببطء, معدتي بدأت تقرقر عندما اقتربت نهاية الاستراحة.

لم أذهب للقاء بومقيو أثناء الإستراحة القصيرة، و اخترت التوجه إلى الصف التالي مبكرًا و أتناول وجبة خفيفة قبل بدايته.

الطاولات في الصف كانت مُرتبة على شكل صفوف و هناك كرسييان عند كل طاولة.

الطاولات كانت مليئة بالرسمات و بالطبع في أسفلها العلكة الملصقة بها و أشياء لا يمكن ذكرها.

الآن, بما أنني جالسٌ في الصف لوحدي, مع صوت مكيف الهواء، تنهدتُ براحة.

منذُ لقائنا المُحرج قبل الصف، لم أرى أو أسمع سوبين في أي مكان، و شعرتُ أن عضلاتي ارتخت مع فكرة أنهُ قد تخطى الصفوف و غادر المدرسة.

رُبما غادر مع تلك الفتاة من الصباح, أو شخصًا آخر.

على أيةِ حال, هو لم يكن هُنا, لذا كنتُ سعيدًا - كان من الجيد عدم الإضطرار إلى النظر حول كُل مكان لأتفاداه.

فتحتُ كيسًا من البسكويت و وضعتُ بعضًا منهُ في فمي، ثم فتحتُ الكتاب الذي كنتُ أقرأهُ في القطار هذا الصباح، ابتسامة صغيرة ظهرت على وجهي بينما اتكئتُ على كفي المفتوح، و كوعي على الطاولة.

الأغطِية|sheetsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن