[20]

5.2K 269 228
                                    

اليوم البارت نزل ابدر من دايماً

انقروا النجمة لتُشرق ✨

كالعاده استمتعوا واتفاعلوا البارت اليوم خفيف لطيف🤍🤍

---------

أبعدتُ أيدي سُوبين عن شعري، و قمتُ بتقليب عيناي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أبعدتُ أيدي سُوبين عن شعري، و قمتُ بتقليب عيناي.

سُوبين ابتسم بينما أنزل ذراعاي نحو حُضني، يدهُ الآخرى أكملت العبث بشعري ذو اللون القاتم.

"هل هذا حقًا لونُ شعرك الطبيعي؟" سُوبين سأل، وجههُ مبهور بينما مرر أصابعهُ عبر خُصلاتي بنية اللون.

"أجل، إنهُ لونهُ الطبيعي" قلتُ بوضوح، و أنزلتُ رأسي بعيدًا عن يديه التي تقوم بلمسي كثيرًا، و حملقتُ نحوه مُحذرًا

"لقد مرَ أسبوعٌ بالفعل, يا سُوبين .
من المفترض أنك اعتدت عليه بالفعل"

"إنهُ فقط..." سُوبين بدأ، بينما تحول تعبيره إلى مُتأمل.

"مُمل؟" قلت، محاولًا ملئ الفراغ.
سُوبين هزَ رأسهُ بسرعة.

"لا، إنهُ فقط أنني لستُ مُعتادًا على رؤيتك بشعرٍ قاتم اللون.

إنهُ يُناسبك" سُوبين قال، كلماته و الابتسامة التي على وجهه جعلتني أحمّرُ خجلًا.

سحبتُ أكمامي على يداي، ثم رفعتُ يداي لتغطية وجنتاي المُحمرتان.

"هذا ما أملتُه، بما أنهُ اللون الذي ولدتُ به" تنهدت، و هززتُ رأسي عندما سقطت بعضُ الخُصلات على وجهي.

لقد أصبح شعري أطول من بداية الفصل الدراسي، و إن لم أقم بدفعه إلى الخلف سوف يتساقط على وجهي.

نفختُ على خُصلاتي المتساقطة على عيناي بينما قهقهَ سُوبين.

لم أقم بإيقاف سُوبين عندما مدَ يدهُ لإبعاد شعري عن عيناي، يدهُ نزلت على وجنتاي بعد ذلك.

الأغطِية|sheetsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن