[27]

5K 284 849
                                    

قربت تخلص البارتات الجاهزه

حمسوني ارجع اعدل مجموعة جديده ولا ايام الدلع بتختفي😭😭

هذا تحذير

المهم يلا نبدأ وكالعاده دلعوني ادلعكم

انقروا النجمة لتُشع✨

---------"هل عليكَ المشي بجانبي؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---------
"هل عليكَ المشي بجانبي؟"

همستُ تحتَ أنفَاسي، بينما أحاول وضع مسافة بيني و بين سُوبين و نحنُ مُتجهَان نحو مبنى المدرسة.

بإمكاني سماعُ همسات الطلاب من خلفي و قد كانت تزداد.

سُوبين لم يهتم و فقط هزَ كتفيه نحوي، و اقتربَ بجانبي مُجددَا.

كان يقفُ بالقرب مني حيثُ كانت أكتافُنا تصطدم ببعضها كُل لحظة، كان من الواضح للطلاب أننا نمشي معًا نحو المدرسة، و كانوا يضعون أيديهم على أفواههم بينما يهمسون عنا.

"همم؟ هل قُلت شيئًا، يا جُون؟" سُوبين سأل بسخرية، و انحنى نحوي ليهمس بهدوء.

"أنتَ تستمتع بهذا، أليسَ كذلك؟" زمجرتُ و خطوتُ خطوة إلى الامام بعيدًا عنه، و لكن سُوبين لحقني مُجددًا.

"بالتأكيد" سُوبين ابتسم، بينما قلبتُ عيناي، و استسلمتُ عن مُحاولة الإبتعاد عنه، بدلًا من ذلك ركزتُ على الإستماع إلى الهسات التي كانت تزداد.

"لا أصدق أنكَ لستَ مُنزعج من هذا" قلتُ، بينما تآوهتُ عندما رأيتُ مجموعة من الطلاب يُشيرون نحونا، أحدهم ضرب الآخر و يبدو أنهُ يخبره أننا سنعلم بأنهم يتحدثون عنا.

و لكن هذا، مُتأخر.

"لأنني مُعتاد على هذا" سُوبين قال ببساطة، بينما يهزُ كتفيه.

"حسنًااااااااا، أيُها السيد المشهور" قلتُ بينما أقهقه بسخرية و سُوبين فقط ضحك.

عندما دخلنا عبرَ الباب الأمامي، الهمساتُ أصبحت أسوأ ; جميعَ من كانوا عند خزاناتهم كانوا ينظرون نحونا بأعين مُتسعة بينما نمشي عبرَ الرواق.

الأغطِية|sheetsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن