[44]

3.9K 231 346
                                    

لا تنسوا التوضيح من البارت الي فات يقايز

استمتعوا واتفاعلوا -ح تتفاعلوا غصباً عنكم اصلاً🌚-

يا فيرست تراني احبك بس رح احبك اكتر او نبهتيني على الكلجات في الاسماء عشان اعدلها وبييي
__________________

"هذا بسببِ ذلكَ الفتى، أليسَ كذلك؟" والدتي قالت، تخطو في البهو، يداها مُتشابكة معًا

"هوَ الذي أخبرتني عنهُ تشايرونغ، أليسَ كذلك؟
من محلِ البولينغ؟ قالت أن لديهِ وشوم، و حلقُ شفاهٍ فظيع.

لا بُدَ أنهُ هوَ.

ألهذا أنتَ تتصرفُ هكذا في هذه الأيام؟
يون، لماذا تتسكعُ معّ شخصٍ مثل ذلك؟"

للحظة، صورةُ مي رِاي ظهرت في عقلي.

'من المُستحيل أن تكونَ صديقًا لشخصٍ مثلَ ذلك'

الجميعُ يقولُ نفسَ الشئِ عنه، هذا الفتى الذي أُحبه.

هُم لا يعلمون كيفَ هو في الحقيقة، كيف أن كُل تصرفٍ ثائر لهُ سبب.

كيفَ أن تغيبهُ عن المدرسة سببهُ عملهُ الجاد، من الليالي المتأخرة لسكب المشروبات و تصليح السيارات في الصباح المُبكر.

هُم لا يعلمونَ أن خلفَ كُلِ لكمة هُناك عِناقُ
سُوبين اللطيف و المُريح كالدرع.

هم فقط ينظرون إليه بشكل سطحي مثلَ وشومه، لا ينظرونَ أبعدَ من ذلك.

حلقي المُغلق ارتخى بينما سبحَ الذنب في معدتي مثلَ شرغوف(فرخ الضفدع) على وشك التحول إلى ضفدع، يكبرُ و يكبر حتى يُصبح حُرًا.

كنتُ مُتصلبًا في مكتب المُدير تشانمين، غيرَ قادر على إرغام نفسي المُثيرة للشفقة أن تُدافع عن سُوبين، حتى بعدَ أن دافع عني مُجددًا.

هوَ أعطاني الكثير, و مالذي أعطيتهُ في المُقابل؟

طردٌ و سمعة سيئة.

استجمعتُ شعوري بالذنب، و نظرتُ نحو والدتي، الأعين حازمة.

"سُوبين ليسَ هكذا، يا أُمي.

لا تتحدثي عنهُ هكذا و أنتِ لا تعرفينَ اسمهُ حتى"

قلت، صوتي يلدغ. والدتي نظرت نحوي بتفاجؤ، صُدمت من حدة صوتي و الذي يبدو كالشفرة الحادة. عيناها المصدومة تحولت إلى بؤس، الدموع تتكون في عيناها.

الأغطِية|sheetsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن