مرت فترة من الزمن منذ الشجار الاخير الذي حصل بين يونقي وهوسوك في منزل يونقي، في تلك الفترة لم يتوقف هوسوك عن محاولاته في التواصل مع يونقي عبر الهاتف او محاولاته في زيارته لكن دون جدوى. وحتى عندما تخطى يونقي حزنه وعاد للمعهد لم يستطع هوسوك اقناع يونقي بان يحادثه حول الامر.
يونقي قد تخطى حزنه حيال مشاعره نحو جيسو لكنه لم يستطع تخطي الجرح الاكبر الذي كسر ما بينه وبين هوسوك.
هوسوك لم يعد هوسوك المفعم بالحيوية ولا بالشخص المعهود عنه بانه شخص مليئ بالطاقة والسعادة. اصبح اكثرهدوء وحزنا. حتى عندما يتواجد مع جيسو فانه لم يستطع ان يبادلها نفس الحماس عند خروجهم لاي مكان كالسابق، وذلك ولد الكثير من المشاكل بينهما كلما التقيا.
يونقي ركز اكثر على ما فوَّته من دروس، وعمل على عدة مشاريع احتاج ان ينهيها للنجاح في امتحاناته التي اقتربت. كان يتوجه مباشرة نحو محاضراته ثم يخرج مسرعا من المعهد مباشرة حين تسنح له الفرصة كي لا يواجه هوسوك او جيسو قدر المستطاع.
--------------------------------------------------------
وفي ليلة الخميس كان تيهيونغ في غرفته يحاول ان يشغل نفسه بالدراسة ولكن لم يستطع التركيز ابدا، اغمض عينيه ثم ارتمى على ظهره فوق سريره وتأفف هامسا لنفسه: الن يتوقفا؟
كانت اصوات هوسوك وجيسو تملئ المنزل وهما يتشاجران مجددا، جيسو تصرخ بهوسوك بانه مهووس بيونقي بينما يصرخ هوسوك بها بان تتوقف عن التلفظ بالاهانات حول يونقي.
خرجت جيسو من غرفة هوسوك بسرعة لتنزل الدرج وهي تحمل سترتها في يدها وتصرخ: ربما يجب ان تقبع في حضنه! هنالك مكانك الصحيح!
لحق بها هوسوك وصرخ مجيبا وهو يراقبها ترتدي سترتها وتتوجه نحو حذائها عند باب المنزل: قلت لك لا تتفوهي بالاسائة نحو يونقي!
التفتت اليه جيسو وصرخت مجددا بكل غضب قائلة: ازعجتك الحقيقة؟! انه زوجتك اقسم!