انيووونغ ارميز
عادة بحكيكم اخر البارت بس هالمرة اسمحولي اكتب قبل البارت
عارفة اني طولت عليكم فاسفة، المشكلة الي عندي اظن هي اني لما
ما عم شوف تصويت او تعليقات عم حس القصة ما حدا عم يقراها مشان هيك عم
طول لاني عم حس اني عم اكتب لنفسي، طبعا انتو مش ذنبكم ولا مجبورين تعلقو او شي بس عم
خبركم ليش عم اتاخر، على كل رح حاول اطرد هالفكرة من راسي وكمل بدون ما اتأخر
واتأمل البارت الجديد يعجبكم
----------------------------------------------------------------------------
عند الساعة الثانية من منتصف الليل، رن هاتف هوسوك الذي في الحقيقة غط في نوم عميق دون قصد، استيقظ مفزوعا بما ان الهاتف كان ما يزال في يديه.
نظر الى اسم المتصل وحين وجد أنه يونقي اسرع بالإجابة قائلا بصوت ناعس: ما الأمر يونقي؟ الم يعد سوكجين هيونغ بعد؟
تنهد يونقي قائلا: أيقذتك اليس كذلك؟...انا اسف...
ابتسم هوسوك فاركا عينيه وقال: ياه لا تقلق...اخبرني الآن الم يعد هيونغ بعد؟
اجابه يونقي بصوت قلق: كلا...وانا قلق بشدة هو حتى لم يتصل بي.
جلس هوسوك على سريره قائلا: حسنا انتظر سوف ارتدي ملابسي واحضر على الفور.
اجابه يونقي بصوت يكاد يُسمع: حسنا...
اقفل كلاهما الخط واسرع هوسوك بارتداء كنزته الصوفية وخرج بسرعة ليرتدي حذائه الرياضي عند مدخل المنزل قبل ان يتوجه نحو موقف السيارات الخاص بمنزلهم، تخطى هوسوك سياراتا والده والسيارة الثالثة التي كانت لوالدته كي يصل نحو سيارته الخاصة.
نعم هوسوك وتيهيونغ هما ابنا طبيب قلب مشهور جدا في كوريا، وهو يعد من العائلات الثرية في البلاد، والدته من عائلة ثرية ايضا وكانت تعمل في مجال الأزياء حتى تزوجت وفضلت ترك عملها كي تهتم بالحفلات والمناسبات الخيرية. وبذلك يمكننا القول بأنهم من المجتمع الراقي كما يسمي الأثرياء أنفسهم.
والديهما شخصان لطيفان لكنهما مشغولان في أغلب الأحيان فوالدهما دائم السفر للمؤتمرات الطبية ووالدتهما تذهب معه لتقوم بتلك الحفلات الخيرية للمساعدة في انقاذ أطفال السرطان.
تربيا هوسوك وتيهيونغ على يدي مربية خاصة حتى اصبح هوسوك في عمر الخامسة عشر فاخبر والدته بانه لم يعد بحاجة لمربية خاصة وبانه سيهتم بنفسه وباخيه الاصغر ولذلك قامت والدتهما باقالة المربية ولم يبقى في المنزل سوا خادمتين مسؤولتان فقط عن التنظيف وما الى هنالك من امور وسائق خاص كان يقلهما الى المدرسة واماكن اخرى، حتى اصبح هوسوك في عمر يسمح له بالقيادة.
