نظرت جيسو الى صحيفة اليوم بتوتر شديد، صورتها مع جيمين واعلان زواجها به، تبا...ماذا لو رآها هوسوك؟! الامر ليس وانها قلقة على مشاعر هوسوك ففي النهاية كانت علاقتهما للتسلية، وتخطط للانفصل عنه عاجلا او اجلا، انما قلقها كان بان يعرف جيمين عن علاقتها الجانبية.
ابتسم جيمين الجالس بجانبها وهو ينظر الى الاعلان ثم قال: اليس جميلا؟!
رفعت جيسو راسها وابتسمت بتوتر قائلة: ا-اوه اجل جميل للغاية!!
نظر اليها جيمين في حيرة ثم قال متسائلا: اانت بخير؟
هزت جيسو رأسها بسرعة وقالت: اجل انا كذلك...انا فقط متعبة قليلا بسبب دروس المعهد.
اقترب جيمين وبدأ يمسج كتفيها قائلا: ربما استطيع مساعدتك في الاسترخاء.
ابتسمت جيسو بتوتر وحاولت الاسترخاء قبل المستطاع، يجب ان تنفصل عن هوسوك الليلة ولا شك.
--------------------------------------------------------------------------------
عند الغروب جلس سوكجين ونامجون عند نهر هان، كان اليوم حقا طويلا ومليئا بالمشاعر المتخلطة. لكنهما الان في الحقيقة يشعران براحة اكبر، فهما الان قد تحررا من ذلك الفندق الكئيب. سوكجين لم يرد ان يفكر في المستقبل وكم قد يكون صعبا عليهما ايجاد عمل جديد. تلك المددلة لن تتركهما ينعمان في اي عمل فندقي بعد الان.
ارتشف نامجون القهوة المثلجة التي ابتاعها للتو من ماكينة المشروبات، بينما كان سوكجين يشرب عصير البرتقال. تنهد نامجون ثم قال: اظن حقا باننا قد نودع عملنا في الفنادق.
نظر اليه سوكجين وحاول ان يزرع الامل في قلب نامجون قائلا: ما الذي تقوله؟! لا تكن سلبيا...ثم مهما كان لدى تلك المدللة من معارف لابد وان يكون هنالك اي فندق لا تملك سلطة عليه.
ضحك نامجون قائلا: اجل...في الريف.
نظر سوكجين الى نامجون بغضب وضرب كتفه قائلا بانزعاج وغضب ونطق سريع يخيل لك بانه يغني الراب: يااااه~ توقف عن الحديث بشكل سلبي ايها الاحمق! سنجد حلا لما انت هكذا فجأة؟!