39

3.8K 108 6
                                    

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أكتب إليكِ ويتملكني شوق قاسٍ، شوقٌ أشعر به كوخزات متتالية، لا تنفك وخزة إلا أن تُسلم أخرىٰ، أجد متعة في تقبل ذلك، الألم القاسي لُعبة مُسلية تنتهي بالوجع، ثم تبدأ لعبة التعافي كلعبة بديلة ،ليس هُنالك ألمٌ واحد دائمًا، نتألم مرتين، مرة نتذوق فيها العذاب ومرة ثانية لنشفىٰ منه...
أشتاقُ لكِ وأنتِ تعيدين سبيبة شعرك المتمردة لشعرك الأسود الكثيف، وحدها تكرر التمرد ووحدكِ تعيدينها لأسْرِك، بينما يحدث هذا بقصدٍ أو بغيره تواصل هي نضالها، بالطبع أشعر إزاء ذلك بالمتعة ، وبالرغم من أن المشهد هذا يحدث كل مرة إلا أنه يختلف عندي دائمًا، يختلف حين ينتهي المشهد بابتسامتك الفاتنة، تورد خديك، و إكتناز شفتيك..
أشتاقُ لكِ وتتمدد المسافة بيننا، أجدني أطارد ذكرياتك عِوض الإمتلاء بك، أطاردُ البُعد عِوض اللقاء، أحتضنُ الليل ويفضحني النهار...
أشتاقُ لكِ ويبدو الوقت بطيئًا حينما يتعلق الأمر بلقائكِ، بدأ لي ذلك كأمنية وحيدة يتيمة، تتخلل ثناياه، تنتهي كل الأمنيات حينما تكون هي الحقيقة...
أشتاقُ لكِ، ليديكِ الباردتين، أجدني اَحتضنهما بكفيَّ، أحسَّهما، يسري فيهما حبٌ عظيم، يمتلئان، يرتجفان، أفرد أصابعي بينما يتسرب الهواء منهما كأن شيئًا لم يكن يحدث،
ابتسم بفتور!!!،
رباااه ، كيف لكل هذا المشهد ألا يحدث؟؟

ذياب

غصون،، جمدت بمكاني واني اشوفه اشلون سد الباب واتقرب مني بكل هدوء كانه هذا الهدوء الي يسبق العاصفه

الموبايل بيدي وجاري الاتصال
بدون كلام مدلي ايده بمعنى انطيني الجهاز
وبدون تردد بدون وعي  من الخوف مديت ايدي سلمته الموبايل رفعه يستمع للطرف الثاني فتح سبيكر
انرفع الخط

غريب،، هلا بسورها ونورها يابه ليش غالقه الجهاز موشليتي حالي

غصون،، ذياب عاگد حواجبه ويباوعلي بنضره تشتعل غضب
نزل الجهاز ونهئ المكالمه بدون اي كلام

مشكلتي من اشوفه كل جزء بجسمي يفقد السيطره من الخوف لان ذياب مايتفاهم وسريع الغضب
توني ردت احجي وافهمه بس ماحسيت غير راجدي نزل على خدي وگعت بالگاع احس توازني اختل

لزم شعري ورجع وكفني كدامه ومره الثانيه ضربني
وهاي اول مره ارفع صوتي بوجها اريد افهمه
صرت اصيح والله ماااعرفه بسس ردت اشووفه منوو

ذياب،، ووولج كااافي شنووو ااانتي؟؟
ابوووج ماانطااج تربييه؟؟
تخلينيي اطلع تصعدين ادورين ع الجهااز

وللج كم يووم اختبررج واكوول هسه تبطل وتخيب ضني تگعد وتسكت
بسسس ماابطللتي

غصون،، كل كلمه يحجي يضربني بهذلني
على صوتنه صعدت عمتي تركض
تريد تسحبني من ايده ماتگدر

فقد يضرب وين مايلوحني بااي مكان
اخر شي ضربته اجت بخاصرتي وگعت مختنگه بس ارمش بعيوني متمدده بالگاع اباوعلهم
فاتحه عيوني نفس ماكو اشهگ اختنگت

فصلية لواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن