فصلية لواء

٥

غصون،،عرفتو منو اني من خلال كلام زينب
الي هي موبس بنت عمي لا اعتبرها اختي الماجبتها امي وصديقتي عشنه سوة وربينه سوة وحتئ مصايبنه اتشاركناها سوة

جنت مدلله عند ابوي لو اطلب عيونه يشلعهن وينطيهن الي لان ماعندة بنيه غيري
ماجنت اضن هذا الدلال يجي يوم وينتهي

بيوم المصيبه الصارت واحمد قتل حسين موفقط بيت عمي الي اتاذو وانما حتئ احنئ طاحت علئ روسنه المصيبه بسبب اخوي مثنئ الي ماجان يختلف عن احمد بشي نفس الاسلوب ونفس الاطباع ومثل ماجان احمد شالع گلب عمي
مثنئ كذلك شالع گلب ابوي بسوالفه التعبانه

اذكر بيوم الدخل ابوي للبيت وسمعت يگول ل امي وهو يبجي راح انطي المدالله مالتي فصليه
مدري شصار بيه عباالك الدنيا وگعت علئ راسي
عشت هاي الايام برعب جنت اسمع قبل من اهلي عن. الياخذوها فصليه اشلون تنضلم واشلون يعذبوها عيالها ابسط شي تنمنع. من ابسط حقوقها

حتئ عقد محكمه مايعقدولها
وراح تضل طول عمرها خدامه الهم تشبع ذل ومهانه
كل ذنبها انو نولدت بمجتمع فاشل يبجل الذكر وينفي الانثئ تحت منفئ العادات والتقاليد والاعراف العشائريه الفاشله

من جابونه البيت الشيخ عبالك سبايه وگعن بيد كفار انولينه وليه من مرت الشيخ وبنته وحفيداته هاي التضرب وذيج التدفرنه برجلها وهاي التتفل علينه

زينب تمثل القوة وتدعي عدم الخوف لكن هذا الشي ضاهريا فقط اما عن داخلها اعرفها كلش زين انسانه رقيقه كلش اذا عيونها ساكتات اكيد گلبها يبجي دم
اخذنه الشيخ دخلنه ع السيد اني وزينب مارفعت راسي ولاشفت الراح يعقدني علي شاب لو شايب
ضليت مدنگه ولازمه بثوب زينب مثل طفل يتشبث بثوب امه يلتمس الامان منها هذا كان حالي

كملنه عقد وطلعنه كل ضني العقدني عايش بنفس بيت الشيخ بس الصدمني من سمعت المرة تحجي هي والشيخ
گالتلي گومي
ضليت صافنه ولازمه زينب ارجف خايفه لان ماعندي غيرها اتحامئ بيها

بجيت
فرفحت
انهاريت

بس بدون فايدة المرة لزمت ايدي وگومتني وزينب عيونها متشخصه الصوبي ولازمتني من ايدي
كلهم واگفين بس احس ماكو غير زينب
المرة جرتني من ايدي گالت امشينه

روحي ضلت يم رفيجتي وبنية عمي احس طلعت مجرد جسد
شنو الينتضرها?
وشنو الينتضرني?
كل وحدة من عدنه راح تعيش مستقبل. مجهول
مانعرف شنو ضاملنه الوكت من لچمات ومصايب اكثر

بعدني ب اول يوم واشتاقيت ل ابوي وامي واخواني ولمتنه العصريه بالحديقه مال بيتنه
اتمنيت اركضضض واشمر روحي بحضن امي واگلها ضميني يمه بحضنج

مشيت برجليه نحو المجهول المرة لازمتني تجرني وراها طلعنه من البيت وگفنه باالممر مدنگه ودموعي من عيوني للگاع ابد مارفعت راسي
سمعت صوت يمنه يتقدم بااتجاهنا
صار قريب گال