لطالما كانت المنطقه 51 تخفي الكثير من الاسرار وكانت الاشاعات و النظريات مخفية منذ سنوات حول كل ما يحدث هناك ، وعلى الرغم من انها تشتهر بالكائنات الفضائية فقط ، هناك جانب آخر لها لاجراء بعض التجارب على البشر.كانت الحرب العالمية قد انتهت لتوها و كانت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تطمح لصنع جنود خارقين لتأمين المستقبل ، فبدأ في ذلك الحين ما يسمى بمشروع أباغيل.الشخص المسؤول و مدير هذا المشروع هو القائد "ألبرت ويسترن" حيث كان من العلماء المعترف بهم للغاية في علم الوراثة في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يعمل في المنطقة 51.طبعا كان يجب عليهم الحصول على متطوع يستطيع كتم أسرار المشروع ويكون محل ثقة ، وبالأخص لا يكشف أي شيء للاتحاد السوفيتي العدو اللدود لأمريكا في ذلك الحين.قرر القائد ان تكون ابنته "أباغيل" هي فأر التجارب في هذه التجربة ، كانت اباغيل طالبة جامعية تدرس علم الوراثة و تبرع في هذا المجال مثل والدها و وافقت على هذا العمل بسبب فضولها العلمي الكبير و الضخمبدأ الامر ببعض الجلسات الإشعاعية والتجارب البسيطه والتي لم تكن تبشر بالخير حيث بدأ جلد الفتاة بالتجعد و بدأ شعر رأسها و ووجهها بالتساقط تدريجيا وأدى الى ضعف في جسدها.فقدت الفتاة لون بشرتها فأصبحت شاحبه وأصبح أقرب الى اللون الرمادي و مع مرور الايام كانت تتشوه أكثر فأكثر ، تغير شكل اسنانها وبدأت أطرافها بالتمدد لتصبح أطول على مدار الأيامحاول بقية العلماء إيقافه بشتى الطرق، لكنه رفض وقال ان ابنته قد وصلت لوضع سيء وستموت بجميع الحالات ولن يتركها هكذا ، وافقت أباغيل أيضا على ما قاله والدها وبعد محادثات مع القيادة العليا تم إكمال التجربة.تم تسريب معلومات من رئيس الطهاة في المنطقة 51 ، بأن الجنرال أمرهم باحضار كميات ضخمه من الطعام لاحد الغرف وبالطبع اتضح فيما بعد ان الطعام كان للفتاة من أجل تغذية جسمها بأي طريقة لاكمال التجربة.قال أنه رأى ظل انساني عملاق بطول يصل الى ٣ أمتار ، أظافر وأسنان حادة وجسم هيكلي كالمسخ ، أصبحت اباغيل أشبه بالحيوانات البرية الشرسه في خلال عدة أيام.حاول بعض العلماء بأن يقتلوا أباغيل لكن والدها كان لهم بالمرصاد وحاول انقاذ فتاته حتى آخر رمق ، وهكذا استمر بالتجربة وحاول تطبيق جميع الاحتمالات كي تنجو أباغيل بحياتها.بعد عامين ، في تمام الساعه السابعه من يوم ٤ اكتوبر في العام ١٩٥٥ فارق والدها الحياة ولكنه ترك وصية للحكومه يطلب فيها أم تبقى ابنته حية حتى تموت بشكل طبيعي.قامت الحكومة باحترام رغبة والدها بطريقة غير مباشرة ، حيث تم تقليل الطعام عن أباغيل ومحاولة تجويعها كي تفارق الحياة في أسرع وقت وكانت تصدر ضجيج و صرخات طوال اليوم حتى تحصل على الغذاءبعد ٣ ايام، هربت أباغيل من الزنزانه وقامت بقتل اثنين من الحراس رغم محاولتهم قتلها باستعمال الرصاص.تم القبض عليها و تدارك الموقف قبل أن تستطيع الخروج من اسوار المنطقة وتم وضعها في سرداب تحت الأرض ويعتبر أكثر مكان محصن في المنطقة 51.حتى هذه اللحظه لا تزال أباغيل في ذلك السرداب ويقسم بعض العاملين هناك بأن صوت صراخها ومحاولاتها للهرب موجوده حتى الآن و تزداد يوما بعد يوم…