اعيش بمفردي في العمارة، كان ذلك اليوم مختلفا عن بقيت الايام في هذا اليوم بالتحديد تاخرت بالعوده الى المنزل لانه كان لدي اعمال مهمه وكثيره عدت في ساعه متأخره من الليل...عندما ركبت المصعد ركب ورائي رجل غريب كان طويل ويرتدي معطف طويل وقبعه سوداء تغطي نصف وجهه..لقد كان يلهث بشده كان مريب للغايه لم اتمكن من رؤية وجهه بسبب القبعه…تجاهلت الموضوع ولم اعطيه اهتماما لاني كنت متعبه جدا عندما اراد النزول من المصعد شعرت بشيئ غريب في جسدي..نزل الرجل المريب من المصعد ثم تابع المصعد صعوده حتى وصلت الى شقتي...اردت ان اخذ حماما لاني كنت متعبه على امل ان اشعر بالراحه قليلا...وقفت امام مرآة الحمام وعندما اردت ان اخلع القميص وجدت بقعة دم عليه…ولاني اكره الدماء خلعت القميص على الفور ورميته في سلة المهملات دون التفكير حتى من اين اتت هذه البقعه…ذهبت للنوم لان علي أن اصفق عقدا مهما مع احدى السيدات استيقذت في الصباح لقد كنت متأخره بدأت احظر نفسي بسرعه حتى لايفوتني الموعد وماهي الا لحظات وسمعت صوت رجل الشرطه يطرق على باب شقتي ويقول انه حدثت جريمة في الشقه المجاورة لي واراد ان يستفسر ان كنت اعرف شيئا…تذكرت الرجل المريب اردت ان اخبره لاكنه سيحقق معي وستاخر عن موعدي..اجبته دون ان افتح الباب او حتى ان احاول رؤيته لاياسيدي لا اعرف شيئا…قال ارجوك سيدتي يجب علينا التحقق بالامر اذا كنت تعرفين شيئا اخبرينا..اجبته وانا احظر اوراق عملي…اعتذر حقا لايمكنني مساعدتك…قال حسنا شكرا لوقتك واذا تذكرتي اي شي ابلغينا…ثم سمعت خطواته وهو يرحل بعيدا ارتحت لانه كان سيستجوبني ويأخرني عن موعدي…بعد اسبوعين شعرت بالندم والحزن على جاري تمنيت لو اني اخبرت الشرطي عن ذلك الرجل المريب وبقعة الدم التي وجدتها على قميصي..بعد يومين بدأت اشم رائحه كريهه جدا لم تكن تطاق كانت تصدر من شقة جاري الذي قتل اتصلت بصاحب العماره وابلغته عن الرائحه الكريهة عندما جاء..قلت انها تصدر من غرفة جاري المقتول…بدأ ينظر لي نظرات غريبه وقال لكن لم يقتل احد هنا…قلت له لاكن جاري مقتول منذ اكثر من اسبوعين وجاء الشرطي للتحقيق في الامر…عندما فتح صاحب العماره باب شقة جاري بواصطت المفتاح…اصابنا الذعر…لقد كان جاري مقتول ومرمي على الارض والدماء في كل مكان…لكن...الشرطي جاء للتحقيق معي…من كان ذالك الشخص؟…بالتاكيد لم اكن اتوهم…ليتني رأيت وجه الذي كلمني بحجة الشرطي…
لم اتحمل ماحدث لذلك انتقلت من ذالك المكان ومن تلك المدينة…"