هي قصة حقيقيه مخيفه عن امرأه تسمع اصوات غريبه في الليل وتكتشف ان مصدرها ياتي من الاعلى ومع مرور الوقت تكتشف ان هناك شبح يختبأ في سقف المنزل كانت جاكي تعيش في منزل مع ابنتها وطفلها الذي يبلغ من العام حوالي سنتين...وبعد حوالي شهر من الانتقال الى المنزل بدأت جاكي تسمع اصوات غريبه..وفي ليله رات لاحضت جاكي ان باب السقيفه في الاعلى كان مفتوحا وهي لم تفتحه ابدا منذ ان سكنت في المنزل فمن فتحه اذان…لم تكن جاكي تعرف مايحدث في تلك الغرفه الصغيره في الاعلى،وكانت خائفه من فكرت الذهاب والتحقق بنفسها…وفي احدى الايام عندما كانت تقوم باعمال الطهي لاحضت اضواء تخرج من العليا وكانها ضلال شبح بالقرب من باب السقيفه في الاعلى…فامسكت بالفور الكاميرا وطلبت من جليسه الاطفال التي كانت بصحبتها،ان تاخذ بعض الصور للسقيفه في الاعلى…وبمجرد ان نظرت جليسه الاطفال من خلال عدسه الكامره…رأت ماجعلها ترتعب وتصرخ حتى انها اسقطت الكامره.خرجت كلتاهما تصرخ من شدة الرعب خارج المنزل،وقالت الجليسه انها رات شبح لرجل عجوز ذو وجه يشبه الهيكل العظمي ،وهدأت الامور فتره من الزمن،ولكن ذات يوم وبعد عودة جاكي من التسوق دخلت الى المطبخ،فوجدت شيئا غريبا في الثلاجه;حيث كانت تضع بعض الاحرف الابجديه على الباب بطريقه معينه فوجدت انه قد تم اعادة ترتيبها على شكل كلمه(الجحيم قادم).
ضل هذه الامر يزعجها لدرجت انها لاتستطيع النوم،وامضت الليل كله مستيقذة تراقب اطفالها،وفي منتصف الليل سمعت يبدؤ وكانه لشخص يتنفس بصوت عالي…فذهبت تبحث في اسفل المدخل عن مصدر الصوت،لاكن الصوت قادها الى غرفة النوم الاخرى،وعندما فتحت باب الغرفه عادت مسرعه والخوف ينتابها..فقد رأت هناك رجل عجوز يجلس فوق سرير ابنها…خرجت جاكي من المنزل على الفور في حالة ذعر شديد،واخذت اولادها الى خارج المنزل،وحكت لجارتها ايمي كل ما رأت...واشتكت لها صعوبة انتقالها لمنزل اخر في هذه التوقيت لانها لاتملك المال الكافي…اضطرت جاكي للعوده الى المنزل، في صباح اليوم التالي كانت جاكي بالمطبخ تغسل الاطباق،ولاحظت ان قفازاها المطاطيه مغطاة بالدم فنظرت الى الاعلى،فوجدت السقف يسقط قطرات من الدم فجأه،فتمالكت جاكي نفسها وقامت بتنظيف المكان. ولكن في منتصف الليل استيقذت جاكي وهي تشعر ان هناك من يحملها الى الاسفل،ويمضي بها في مكان مظلم لم تستطيع معه التنفس،حتى انها اعتقدت انها في طريقها الى الموت….ولكن فجأة تركها ذلك الشيئ ورحل….بعد تلك الواقعه لم تستطع جاكي الصمت فقامت بابلاغ الشرطه…و ابلغت المحققون بكل ما يحدث معها…وحضر المحققون في اليوم التالي ووضعوا كامرات المراقبه في ارجاء المنزل…ولاكن على مايبدوا ان الشبح كان منزعج من وجود المحققين…لانه حينما صعد احد المحققون للاعلى وترك رفاقه في الاسفل..لاخذ بعض الصور سمعوا صراخه يأتي من السقيفه،وماهي الا ثواني معدودة وسقط المحقق من على السلالم…مدعيا بأن احدهم امسك بالكامره واسقطها عمدا…وبينما يتحدثون سمعوا صوت شخص يتجول في الاعلى،بالرغم من وجودهم جميعا بالاسفل ، فأنتابهم حاله من القلق والرعب وقرروا جميعا المغادرة على الفور..،اخذين معهم الكامرات،وبعد عدة ايام حضر محققان اخران،وقرر احدهما ان ياخذ الكامره والاخر المصباح ويصعدا معا الى السقيفة العلوية; لتصوير المكان واستكشاف مابه ولكن بمجرد صعودهما وتشغيل المصباح والكامره بدا يصرخان بصوت عالي،وحين عادا الى الاسفل كان احدهما يختنق،ولديه علامات حمراء حول عنقه،وبسؤالهم عما حدث قالو ان هناك شيئا هاجمهم بالاعلى…وبعد ذلك رفظت جاكي البقاء في ذلك المنزل المسكون،وانتقلت منذ تلك اللحضه للعيش في مكان اخروحتى هذا اليوم لايزال ذالك المنزل مليئا بقصص الاشباح المرعبه التي تروع سكان المكان…والمرعب اكثر ان ماسردته حدث بالفعل في سان بيدرو بكاليفورنيا عام 1989م.وكان اسم تلك المرأه جاكيهرنالديز