..........
وحيدةٌ
كُنت ومازِلتْ.لا أحد يُحبُنى، ولا أحد يكرهنى..'لا بأس بى'
تعلمون هذا الشعور.يستمر الجميع فى جرحى وانا كما انا دون مُقاومة.
هل فعلتُ شئ سيئ لهم؟
أعلمُ انى لستُ ملاك وانى أُخطئ، لكن ماذا فعلت لكل هذا؟!
أسألُ ذاتى دوماً وأغوصُ فى بحر تأنيب الضمير، وأجِدُ ماذا!
أجِدُ انى عاملتهم بإحسان...فهل هذا جزاء الإحسان؟أجِدُ الشفقةَ على حالى من الغريب.
أتمنى لو تنشق الأرضَ من تحتى وتُخْفينى فى اسفلها لأرتاح وليرتاح العالم من 'شرّى'
ايروننى بقرون ماعز وعين واحده؟
اانا إبليس فى نظَرِهم؟
فقط كان كل ما أريده أن يتقبَّلَنى أحد كما أنا
أن أُعَامل مثلما أُعامِل.
أن أشعر بأن هناك من سيفتقدنى حينما أرحل.
...
والأن تأكدتُ ان كلامى ليس وهم، أنا لا ادّعى ما قُلتْ
فدموعى التى تتساقط الأن ليست فى مُخيلتى أيضاً..........
أنت تقرأ
حُرُوفٌ مُتَناثِرَةٌ
Poetryهو كتاب أجمع به افكارى المبعثرة، وخواطر ما بعد منتصف الليل مجرد كلمات ستجدها فى صورة شعر او غير ذلك حسبما يشاء عقلى. وارد أن تحوى أخطاء لغوية، نحوية، وربما منطقية... فى نهاية الأمر انا بشر ولست بمحترفه فى مجال الكتابه، وربما قد تكون ليست من هواياتي...