---------------
♥♥هُنا..
سَتجِدون السعادة، ستجِدون الدِفئ
لأنكُم فى عَالمى المُوازى، حيثُ ستجِدوننى أنشُر البهجه و الوُرود و الأبتسامة على الوُجوه..الأبتسامة التى حُرِم مِنها الكثير..
و انا منهم!سَتسمعُ فقط تغريدات الطيور و تصاخب أمواج البحر، و ضَحِكاتٌ طُفولية لصغارٍ يلعبون هُنا و هُناك
بينما أنا أشُبُ على أطراف أصابع قدمى لأقتطفُ لَكَ يا عزيزى إحدى زهورى المُفضلة لنتبادل شم رحيقُها أنا و أنت فقطْ، ثم تأخذها من يدى و تضعها بين خُصلاتُ شعرى و تطبع قُبلتك الحنونة على جبينى و تبتسمَ لى..
و كأنك تُجدد الحياةَ بِداخلى!ثم نسمع صوت عفوى بريئ يصيحُ بأسماءنا من بعيد و يقتربُ تدريجيا ًو ها هى أبنَتُنا تركُضُ تجاهنا و تقفز لتلتقطها بيديك لأعلى و أضعُ انا لها زهرةً صغيرة فى شعرها لتصبح مثل أُمِها..
ثم تُنزِلها لتقف و هى تستمر بجذب بنطالِكَ و فُستانى طالبةً أن نلعب معها
لتُفاجئها و تركض أنت و هى خلفك و صوت ضحكاتِها يعلو، و انا أبتسم و أسرحُ بنظرى لكُما وفى داخلى أدعو الله أن يحفظكم لى و يُبقى الأبتسامه على ثُغورِنا..رفعتُ نظرى للسماء التى بدأت تُلبّد بالغيوم و يختفى معها نور الشمْسِ تدريجياً و إذا بقطرة ماءٍ تسقط على أنفى لأبتسم بخفة و دون سابق إنذار أجِدُكَ تحملنى من الخلف بذراعيك و تركض لأذعُر و أنظر لك بغضب لأنك أخفتنى، لكن ضحكةُ عينيك سُرعان ما محت ملامح غضبى و جلعتْ الإبتسامة تشقُ وجهى و انت تقولى لى إنها تُمطر
ثم دخلت بِنا إلى المنزل الذى بنيناه وسط حقول زرعناها سوياً..
جلستُ بجانب المدفئة و ارتمت أبنتى فى أحضانى لأبعث فيها الدفئ ثم أشعلتَ انت النيران بالمدفئة و جلست تُحاوطنا ذراعك ثم بدأتَ تدندن بصوتك العذب الساحر بعض الحانك التى ألفتها مؤخراً لتشرع ابنتنا فى الغناء معكْ و انا معها..♥♥
---------------------
أنت تقرأ
حُرُوفٌ مُتَناثِرَةٌ
Poetryهو كتاب أجمع به افكارى المبعثرة، وخواطر ما بعد منتصف الليل مجرد كلمات ستجدها فى صورة شعر او غير ذلك حسبما يشاء عقلى. وارد أن تحوى أخطاء لغوية، نحوية، وربما منطقية... فى نهاية الأمر انا بشر ولست بمحترفه فى مجال الكتابه، وربما قد تكون ليست من هواياتي...