--------------فى وسط الصراعات والحروب
فى عالمٍ تَجوبُه المُشاحنات والكراهية والأنانية والحقد والكذب والتنافس..فى البرد القارص
ليالى أواخر دِسيمْبِر...أستمتعُ بتمرير أصابعى بين ثنايا شعركَ الحرير
أحتمى بِكَ يا ملاذِ من شرور الخارجأتأملُ عيناك التى تُشبه كُرات لَهيب النار، سارحةٌ أنا فى ملَكوتِها هامسة
" سُبحان منْ أبْدعَ فى خَلقِكْ! "تُحاول الذهاب فى ثُباتِك لكنى أُزعِجك بأناملى التى تُداعب انفك الوردية الضئيلة، كم هى لطيفة!
لتُقابلنى أنت بردة فِعلكَ الطفولية وتغمس وجهك بين يديك وتفركُهُ بِهما..
كم أُودُ لو التَهِمُك... أجل!
لطالما كُنتُ أتمناها لكن للأسف لن أقوى على فَعلِها،لكنى مُتيقنةٌ انك ستكون وجبة شهيةيا إلهي يبدو أننى قد غَلَبني الجوع...
لَكِنَ جمالك يُغنينى عن أى شئ، لذا سأظل معك المزيد من الوقت ولن أبرح مطرحى
لا أستطيع نزع عيناى من عليك، كلُ تفصيلةٍ بِكْ
كَفُكَ الصغير الوردي، شَعرُكَ الكثيفُ الناعم، أُذُنيكَ الصغيرة الدافئة، جَسَدُكَ المَرِن الطويل الذى دائماً ما أُشبههُ بقطعة البِسكويت الرقيقة
خُطُواتِكَ الهادئة وأنت تسيرُ تِجاهى، مُزاحُك العنيفُ معى، الجروح التى تتركها على يدى وكأنها قُبلات حُبِكَ لىوبالرغم من ذلك انا اعلم أننى أحبك أكثر مما تفعل أنت..
وليتُكَ تشعر بذلكبالرغم من أنك أحياناً كثيرة لا تعلم أننى ابكى، لا تعلم اننى حزينة
لكنى سأظل أحبك لأنك سكنتَ فؤادى فورما رأيتُك
لأننا قضينا سنواتٍ معاً فى فرح وحزن ولَعِبْ ومُشاجرات وأصبحت جُزءاً منّى..فالجميع أصدر عليَّ لقب
" أم شيكو! "أى انك طفلى الصغير..
أنت..
أنت يا قطّى العزيز💕
-------------------
أنت تقرأ
حُرُوفٌ مُتَناثِرَةٌ
Poetryهو كتاب أجمع به افكارى المبعثرة، وخواطر ما بعد منتصف الليل مجرد كلمات ستجدها فى صورة شعر او غير ذلك حسبما يشاء عقلى. وارد أن تحوى أخطاء لغوية، نحوية، وربما منطقية... فى نهاية الأمر انا بشر ولست بمحترفه فى مجال الكتابه، وربما قد تكون ليست من هواياتي...