رواية حجاب

391 8 0
                                    


اقتباس..."

كل فراق لا بد أن يكون له بالنهاية سعادة بلقاء لا فراق بعده. ما بك ياقلـب لا تلتئـــتـم، والهموم والأوجاع بك فيحـــاء، افرح فقد اقترب موعد اللقاء. اللقاء ليس إلا بداية لفراق، فافرح باللقاء ما استطعت. اللقاء بعد فراق طويل خير من ليلة الزفاف. السعادة اسمٌ لشيءٍ لا يوجد، فنمنحه للأشياء لا تقدر بثمن كلقاء الأحبة والأهل بعد فراق. عند اللقاء خفـق قلبي في دقاته فرحاً، فازداد حباً لك. لقاء نسيمه الشوق وعبيره الإخلاص، ينبع من بساتين الحب في ربيع العمر، في أرض القلوب فرحاً في لحظة اللقاء. ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرق تلك الأحاسيس، وما أصدق من تلك القلوب، وما أجمل فرحة اللقاء.

ما أجمل اللقاء بعد فراق الأحبة، وفرحة القلب بعد إشتياق. يا قلب اصبر علي ما أنابك من فراق الأحبة، فسنين ظلم البعد لا بد لها من نهاية ولقاء. انتظرت طويلاً لقاء الأحبة، فما جزاء كل هذا الانتظار إلا ثواباً. ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزداد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس. وإني أحب النوم في غير موعده لعل لقاء أحبتي في المنام يكون، تحدثني الأحلام أني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين. الذكرى صورة من صور اللقاء بالأحبة في خيالنا.

اقعلت الطائره من مصر الي واشنطن حيث كأن في مطار واشنطن يقف شاب وسيم بملامح سعادة واشتياق كأن يحمل في أيده باقه ورد مزين باللون الاحمر فهو يعرف بأنها تعشقك بشده لذلك اليها اشتريت إليها حتي يراه حلاوه ملامحها السعيده تزين وجهها.

آه من نار شوقه كم يريد ضمها إليه بشده كما كأن ينتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر حتى يروي نار اشتياقٱ لها، رغم أن مده الغياب لم تتعده غير شهر وأحد لكن في ذلك الشهر أقسم بأنه لم تغب عن ذهنه لحظه وأحده.

يعرف أيضا أنها اتي إليه بحزن عميق بداخلها لأجل فقدان ولدها و ولدتها أيضا في حادث لا يعرف معلومات أكثر وما حدث لهم فا اتصالاتها لم تكن كثير حتي أن أجابت عليه كلمتها لم تكن كثير غير "جيدة" "كل شئ علي ما يرام" لكنه إدراكه هذا جيداً ولم يلح عليها بأنه تنزل واشنطن غير بايرادها هي، واليوم اتصلت بيه حتي تفاجئه باحلي خبر وصلها إليه نعم سعادة كبيرة شعر بها فاهو لم يعشق غيرها.

لتتسارع لحظه دقات قلبه بعنف لتتقابل الأعين ببعض لتتلاشي ابتسامه العريضة فجاه ليرقمها بنظره مصدومه مما يراه أمامه ما هذا .. ماذا ! لتتقدم ببطئ هي منه وتجر خلفها شنطه سفر.

أرتسمت ابتسامه باهته لتقول بخفوت:ازيك يا يونس

تحدث بصدمه وهتف بزهول: إيه ده ؟؟

تم تنزيل أول فصل من الروايه على صفحتي الواتبا في انتظار ارائكم الجميله ⁦❤️⁩⁦❤️⁩

كشف سر (كامله) لــ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن