كشف سر (كامله) لــ خديجه السيد

روايه انثي بدون رحم

اقتباس ....

كأنت ولدتها تطلع إليها في الفترة الأخيرة بشك وتحاول أن تنفي كل ما في مخيلتها فاهي ربت ابنتها جيده علي الاخلاق الحميدة لابد أن تمحي هذه التخيلات السيئ ...

فقد زرع الشك داخلها عندما أتمت "سيلا" وقد بلغت عمرها الخامسة عشر ولم تاتها الدورة الشهرية مثل أخواتها البنات، فكل شهر تسألها إذا اتت لها الدورة الشهرية لم تكن تعرف "سيلا" في البداية ما هي الدورة الشهرية وما معنها حتي أخبرتها ولدتها بأنه أمر لابد منه جميع البنات دون أن تخوض بتفصيل أكثر وكان جواب سيلا وقتها "لا لم اشعر بشيء مثل هذا"

حتي إتخذت "ناديه" ولدتها قرار أن تذهب بها إلي طبيبه دون أن تقول لي ولدها السبب الحقيقي حتي "سيلا" لم تكن تعرف ايضأ سبب زياره ولدتها لطبيبه.

وفي زيارة إلى الطبيبه وهي في عمر الخامس عشر لم يقدم لها الطبيب أي إجابة عن مشكلتها، وقالت ربما تأخر عادي وليس له سبب واتطمنت ولدتها بأن لم تكن شكوكها صحيح ..

لكن لم يطمن قلبها كثير لتذهب إلي طبيبه أخري كبيرة وليس مصريه الجنسية اقترحتها أحد جيرانها لها، لكن عندما أجرت فحصا بأشعة سونار كانت النتائج غير معقولة، وهي أنها لا تملك رحما.

روايه انثي بدون رحم

بقلمي خديجه السيد

موجوده الرواية علي صفحتي الواتباد رأيكم