1_

5.8K 180 10
                                    

#روايه_كشف_سر
‌✍️⁩ #بقلم_خديجة_السيد

الفصل الأول
_

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ

بالمخفر، وبمكتب من مكاتبه كان يجلس على مقعد مكتبه، ظهره مستريح على متأكه، قدماه مفرودتان على سطح المكتب، وعيناه مفتوحة بتركيز على الأوراق التي أمامه قضية جديدة يحاول حل لغزها، فهو يحب عمله بشدة، ذلك الحين صدح صوت رنين هاتفه، امتعض وجهه فهو لا يحب أن يقطع أحد تركيزه، مد يده يمسك بهاتفه الموضوع على المكتب ووضعه على أذنه بعدما فتح الخط دون أن ينظر للمتصل فتحدث :
= ألو مين معايا ..؟!

يرد الطرف الآخر بحزن مصطنع : طب ومالك بتقولها كده؟، مكنتش عاوزني اتصل ولا إيه؟

إستمع لصوت معشوقته هاتفة بحزن هامسا : آيات

آيات بابتسامة : ايوه آيات آمال كنت مستني حد غيري ولا ايه

يدق قلبه بشغف وقد بدأ الأعتدال بجلسته : لا يا حبيبتي طبعاً ده أنا كنت لسه من شوية هاتصل بيكي وحشتيني

لتقهقه آيات عندما استمعت لصوت الشغف بنبره صوته: وحشتك إيه ده احنا كنا لسه مع بعض النهارده

مسح وجهه عدم راحة كفه بضيق هاتفًا بها : أنتِ على طول وحشاني بس أعمل إيه حكم القوي ورايا شغل كثير قوي، تعرفي نفسي أروح البيت أخدك في حضني

تتورد خدودها باللون الأحمر من الخجل : زياد عيب كده، حد يسمعك من عندك في الشغل يقول إيه

زياد وقد عقد أحد حاجيبه : هيقول إيه يعني واحد ومراته وحشاه المهم أنتِ فين دلوقتي

آيات وقد حاولت جمع شأنها : أنا فوق عند أختي سارة

زياد وقد خطرت في باله فكرة : طب اسمعي نصف ساعة كده وتطلعي يا حبيبتي ماشي سلام

ولم يمهل ذاته للاستماع لها حتى لا تطرح سؤالا حيث أغلق الهاتف ، يليه وضع هاتفه على المكتب

****
زياد السن 30 سنة شاب يعمل ضابط و يحب عمله جدا وسيم لحد كبير يتميز بعيون رصاصي وطويل القامة وشعر أسود ناعم ويعشق زوجته آيات

*

بإحدى الأحياء الراقية ، والبنايات ذات الطراز الحديث ، بداخل أحد المنازل البسيطة

كانت تجلس "آيات" على الأريكة الخشبية تحتسي القهوة بتلذذ ، فهي أصبحت تعشق إحتساء القوة بعد منتصف الليل بعد أن علمها زوجها "الحبيب" ، فكم تعشق قهوته معا، تطالعت " آيات " لأختها التي تجلس بجانبها باستغراب فمنذ أن أتت إليها وهي صامتة

فتقول بتساؤل : جري إيه يا سارة من ساعه لما جيت وأنتِ قاعدة جانبي ساكتة؟

لترد دون النظر إليها بصوت خافت : مفيش

تتنهد أختها بيأس فقد أصبح وضعها في الفترة الأخيرة هكذا

لتضع فنجان القهوة على الطاولة قائلة: لا بقي أنا مش هسيبك المرة دي غير لما أعرف فيكِ إيه؟

كشف سر (كامله) لــ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن