الفصل السادس عشر💜

632 20 0
                                    

وصلت نوراً أمام منزل مصطفي طرقت الباب بقوه حتي فتحت والدت مصطفي وهي تصرخ علي الطارق... وقفت مكانها بصدمه وهي تنظر للعساكر بخوف ... ثم نظرت لنوراً ومرام بخوف ... تكلمت نوراً بغضب وهي تدفع الباب بقوه : فين مصطفي ياست انتي

نظرت لها والدت مصطفي بخوف : م مصطفي ابني عمل ايه

نوراً بغضب : يعني انتي متعرفيش ابنك عمل ايه

والدت مصطفي بتوتر : ل لا معرفش عمل ايه

نوراً : كده يعني متعرفيش طب ادخلوا فتشوا الشقه ولو ملقتوش حاجه هاتوها معاكم .

ذهب العساكر للداخل ... نظرت والدت مصطفي بخوف لهم وهي تنظر لمرام : انتي عاوزه ايه ياوش النصايب مش كنتي غورتي من هنا ايه اللي رجعك تاني ورجعه بمصيبك

تحدثت مرام بكره وهي تبكي : أنا اللي عاوزه ايه انتم اللي مش سيباني في حالي انتي وابنك

ابتلعت تهاني (ام مصطفي) ريقها وهي تقول بتوتر : ولا أنا ولا ابني قربنا منك انتي هتتبلي علينا يابت

نوراً بغضب : تصدقي وتؤمني بأيه لو ما لميتي نفسك هننسا انك ست كبير وهقل ادبي

صمتت تهاني بخوف من نوراً ... خرج العساكر من المنزل .. وتحدث أحدهم : مفيش حاجه في البيت ياحضرت الظابط

نوراً : طب هاتوا الأبله عشان هتنور معانه شويه

اخذها احد العساكر وخرج من المنزل ... اقتربت نوراً من مرام التي مازالت تبكي : مرام مش عاوزاكي تعيطي مش فاضل كتير وبنتك تبقا معاكي.

مرام ببكاء ؛ ازاي بس واحنا مش لقينوا ومحدش عارف عمل ايه في بنتي

تحدث سليم يجديه : اكيد مش هيأذيها دي بنته

هزت مرام رأسها برفض : لا هو عمره معتبرها بنته ومعندهوش احساس طول عمره بيكرها وممكن يأذيها عشان يقهرني عليها

نوراً بجديه : مرام عاوزاكي تثقي فيا وأن بنتك هترجعلك كويسه ... وانت يامراد خود مرام وامشوا من هنا

مرام : لا خوديني معاكي

نوراً بحذم: لا يامرام أنا مش هعرف اركز وحد معايا اخر كلام مراد هيخدك وتروحوا

مرام : بس ا

مراد : خلاص يامرام مفيش بس احنا هنروح ولو نوراً احتاجتك هخدك ونروح لها

اومات له مرام وذهبت معه .. اما ف الشارع الذي به سيارة البوكس تبع الشرطه .. نظر الناس لتهاني و والدت رشا بشماته ... تهمست أحد السيدات في الشارع : يستهلوا طول عمرهم ناس مش مظبوطه وديه اخرتهم

ردت عليها الاخره : اهه والله عندك حق ياختي اللي عملوا في الناس طلع عليهم

هكذا كان حال جميع من في الشارع يتهمسون بشماته ... ذهبت عربية البوكس ... نظرت نوراً لسليم الذي يقف بجوارها صامت ... ذهبت من أمامه .. تحرك سليم معاها : أنا عندي حل نقدر نجيب بيه مصطفي ورشا

نوراً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن