الفصل السابع عشر 💜🐼

452 14 7
                                    

خطوت اول خطواتها علي السلم بفستانها الاحمر الذي جلبه لها والدها وكل من في الاسفل ينظر لها باندهاش واعجاب في نفس الوقت حتي هي نفسها لم تصدق انها ستكون بهذا الجمال وصلت للاسفل وذهبت حيث والدها ينتظرها وينظر لها ببتسمه واعجاب اخذها داخل أحضانه وهو يربت علي ضهرها بحنو بالغ : متوقعتش انك هتحلي الفستان بالطريقه ديه

نوراً ببتسمه : دا زوقك اللي حلوه يا بابا

ابتسم طارق ومسك يدها بيده وخرج من القصر وذهب لسيارته وفتح باب السياره لها جلست نوراً في السياره ويزين ثغرها ابتسامه سعيده حتي الآن لا تصدق ما يحدث حولها ركب طارق خلف المقود وقاد السياره حيث وجهته وبعد وقت ليس بطويل وقف امام البحر خرج من السياره وذهب للاتجاه الاخر وهو يفتح الباب لنوراً ببتسمه ويمد يده لها مدد يدها له بكل سعاده اخذها حيث أمام البحر تماماً يوجد طاوله وكرسين جلست وجلس كريم أمامها لتتحدث نوراً بنبره سعيده : د.دا كتير اوي انت لحقت تعمل ده كله يا بابا

طارق ببتسمه : مفيش حاجه كبيره عليكي دا اققل حاجه ممكن اعملهالك واعوضك بيها

نوراً بدموع متجمده : مفيش حاجه تعوضني غير حضنك انت متعرفش انا كنت بحس بأيه وانت مش معايا انا كنت بحس اني يتيمة الام والاب ببس انا حسه دلوقتي اني في حلم وخايفه افوق منه ومتبقاش جمبي

طارق بحزن علي ما اوصل إليه ابنته : انا كلي ملكك ياقلب ابوكي انا عارف اني غلط معاكي من ساعات ماتولدي مشوفتيش يوم حلو معايا

ثم نهض واتجاه إليها وهو يمسك يديها الاتنين ويجعلها تنهض وياخذها في حضنه وأخذها باتجاه البحر وجلس وأخذها في حضنه وهو يملس علي شعرها وضهرها بحنو وهو يقول لها عندما استشعر حزنها : عيطي يانوراً طلعي كل اللي جواكي انا عارف ان اكتر حاجه انتي بتعمليها انك بتمسكي دموعك وصعب تنزليها قدم حد بس انا بقولك عيطي عشان ترتاحي من اي حاجه

كانت هذه بمثابة اشاره لها لتبدأ في البكاء والنواح هي نوراً التي لاتنزل منها دمعه حتي لا تظهر ضعفها لأحد الان هي تبكي مثل الاطفال في حضن والدها من بدايت معاملته لها من وهي طفله حتي الآن حتي هذه اللحظه التي تجلس بها في حضنه
بعد مرور بعض الوقت توقفت نوراً عن البكاء لينظر لها طارق ببتسمه : احسن

اومأت له وهي تمسح دموعها مثل الاطفال لتردف : نكد عليك وانت كنت عاوز تفرحني

طارق : لا نكد ايه دا اسعد يوم في حياتي تعالي بقا ناكل لاحسن انا علي لحم بطني من الصبح

اومأت له وهي تضحك وتنهض معه علي الطاوله واجرا طارق اتصال وبعد دقيقتين اتي الندل وهو معه الطعام وبدأوا في الطعام ولا يخلو عن مزاح طارق وإطعام نوراً من يده.
*******
في صباح اليوم الثاني
خرجت من باب الكليه واكملت سيرها ثم توقفت ونظرت خلفها وهي تنظر لذلك الشاب الذي يلحقها شعرت بالريبه هذا ليست المره الاولى التي تراه يرقبها وتحدث معاها مره عندما طلب هاتفها .. اكملت سيرها وتاففت بغضب عندما شعرت به مزال يرقبها توقفت مره اخري وذهبت باتجاه وهي تقول بغضب : انت يا اخينا

شاور احمد علي نفسه بتعجب وهو يقول : احم انا

تحدثت بغضب وهي تقول : انت شايف أن فيه حد غيرك هنا

احمد ببتسمه سامجه : الصراحه لا وهو حضرتك عاوزه حاجه

نيره بغضب : السؤال دا تسأله لنفسك

احمد بسماجه : يحول الله يارب انتي اللي جيتي تكلميني وبتقوليلي اسأل نفسك

نيره : دا انت انسان سمج كل يوم بشوفك ماشي ورأيا وبترقبني هو فيه حد زقك عليا

احمد بتريقه : وهو فيه حد يعرفك أساسا غيري

نيره وهي تقلد طريقته : وانت تعرفني منين

احمد بتجاهل : غريبه

نيره بتعجب : هي ايه اللي غريبه

احمد بهيام : عيونك لونها بيقلب

نيره بحده وخجل : انت انسان قليل الادب ولو شوفتك ماشي ورأيا تاني مش هيحصل خير

احمد بتريقه : هتعملي ايه يعني هتضربيني

نيره : اه هضربك وبعدين أنا مش عارفه انا ايه اللي يخليني وقفه بتكلم مع واحد زيك لحد دلوقتي

أنهت كلامها ثم ذهبت بغضب بينما هو مبتسم بحب ثم ذهب اللي منزله وهو يفكر بها
*****
في مكان آخر تجلس روفان علي سريرها بشرود وحزن وهي تتذكر عندما ذهبت الشركه عند جاسر ..
Flash back
وصلت روفان وصديقتها الي الشركه وصعدت روفان لمكتب جاسر وانتظرتها مي في كافيه الشركه ... وقفت روفان أمام السكرتيره وهي تبتلع ريقها بتوتر ثم اخذت نفس عميق واخرجته وهي تقول : احم هو مستر جاسر جوه

= اه اقولوا مين حضرتك

روفان : قوليلوا اختك

= تمام حضرتك ممكن تستني هنا لحد مبلغه

انتظرت روفان بمكانها بتوتر ... داخل مكتب جاسر طلب من السكرتيره أن تدخل شقيقته لاعتقاده أنها نيره ... طلبت السكرتيره من روفان الدخول
دخلت روفان ورفع جاسر أنظاره لها باستغراب
جاسر :مين حضرتك

روفان بخوف : احم انا روفان

جاسر شعر أن الاسم مش غريب عليه وأنه سمع قبل كده لاكن فين مش متذكر
جاسر باستغراب : اعرفك

روفان بتحاول تشجع نفسها : انا اختك روفان بنت انجي

جاسر بتهكم : اه بنت خرابت البيوت

روفان : جاسر انا مسمحلكش انا ماما كانت مجبوره علي الجوازه ديه

جاسر : احنا بسببكم امي عاشت تعيسه وانا واختي عيشنا من غير اب

روفان : مش لوحدكم اللي عشتوا من غير اب

جاسر بسخرية : وده كلوا كان بسبب مين مش كان بسبب امك اتمني انك تخرجي من الباب ده ومشفش وشك تاني وياريت برا من غير مطرود

خرجت وهي تحاول أن تمنع دموعها

End flash back

هبطت دموعها وهي تتذكر معاملته معاها ماذا كانت تنتظر أن يأخذها بالاحضان وينسي كل شئ أو هي من أخذها العشم بزياده


***

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوراً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن