دخلت نوراً مقر عملها ودخلت الي مكتبها وجدت سليم يجلس علي مقعدها و يوضع يده الاثنان علي وجنتيها ... نظرت له نوراً بستغراب: حاطط ايدك زي المطلقين وقاعد كده ليه
رفع سليم نظره لها بستغراب: نوراً
ثم ابتسم وقال: انتي مش تعبانه ايه اللي جابك الشغل
نوراً: شكلك شمتان فيا عشان كده بتبتسم
اطلق سليم ضحكه رنانه: ههههه لا والله انتي علي طول فاهمه غلط ... انا بحسبك هتغيبي عشان تعبانه
نوراً: لا انا مفيش حاجه تخليني اغيب عن شغلي حتي لو تعب ... مع السلامه بقا
سليم ببتسمه: تعرفي مفيش راجل قبلك كلمني بالطريقه ديه
نوراً: راجل اه مانت شكلك عاوز تفوق
خرج سليم من المكتب وهي يضحك ... ولا يعلم لم هي الوحيده الذي يتركها تقول اي شئ له ... ولما شعر بسعاده داخله عندما رأها ... يبدو انه معجب بها او حب ... ولكن كيف له ان يحبها بتلك السرعه ... ولكن سيتضح مع الايام ان كان حب او مجرد شعور بداخله وينتهي سريعاً
*******
قاد جاسر سيارته وهو يتوجها للمطار لجلب والدته وشقيقته ... تذكر ماذا حدث في الماضي عندما كان صغيراً وماذا حدث بين والده والدتها
Flash back
رن الجرس ذهبت يارا لتفتح وكانت صدمه كبيره لها وهي ترا انجي امامها: انجي
انجي: ايه مش هتقوليلي اتفضلي
يارا: انتي ايه اللي جابك هنا
انجي: جايه اشوف جوزي
يارا: لا جان جوزي انا وكان جوزك يعني طليقك
انجي: مش هتفرق المهم هو فين
يارا: انتي عاوزه ايه تاني مننا
انجي: مش انا اللي عاوزه بنته اللي عاوزه
يارا: بنته بنت مين
انجي: بنتي انا وجان وسعيلي بقا خليني ادخل
زقت انجي يارا ودخلت المنزل وجلست في الصاله ومريم لم تسمع شيء من اللي حصل فاقت يارا من الصدمه ومسك موبيلها بسرعه ورنت علي جان ومقلتلهوش اي حاجه وطلبت منه يجي بسرعه
(من بدايه الفلاش كان ده اخر حاجه في الخاتمه التانيه)
بعد وقت أت جان سريعاً ظناً بأن الاطفال بهم شئ وعند دلوفه من باب المنزل صدم عندما رأ انجي لا يعلم لم الجمت الصدمه لسانه اقترب منهم بقلق يتأكله تحدثت انجي: وحشتني اووي ياجان
نظر جان لمعالم وجه يارا تحدثت انجي: مش هتشوف بنتك
جان: بنتي مين
انجي: بنتك روفان علي طول بتسأل عن بابي
جان بغضب: انتي اتجننتي انا معنديش غير بنت واحد نيره وابن جاسر
