الفصل السادس🐼💜

712 36 5
                                    

ارتعب كل من كان في الحفله بسبب صوت اطلاق النار … جهزت نوراً سلاحها … وسليم أيضاً جهز سلاحه … وجاسر ومراد وكريم معاهم سلاح مرخص … تبدل الاشخاص اللي في الخارج اطلاق النار مع الحراس اخذت نوراً جمب من بعيد … واطلقت النار من الداخل … المره ديه مش مهمه دي حياة اهلاها وناس تانيه كتير … وده كان قالق نوراً جداً … طلعت موبيلها وطلبت دعم … في الوقت ده طارق كان جه بالعربيه … واتصدم لما شاف اطلاق النار … نوراً شافته وخافت ليحصله حاجه … ده مهما كان والدها يعتي بتحبه وبتخاف عليه لو ظهرت انه بتكره بس هي بتحبه … راحت نوراً عند باب القصر وكانت هتخرج لكن جاسر مسك ايديها: انتي رايحه فين

زاد قلق نوراً علي والدها … ابعدت يده بتوجس: لازم اخرج بابا بره

استغرب جاسر من لهفتها … في وسط استغرابه خرجت نوراً بسرعه … وهي بتدفاده الرصاص بمهاره في الاخير هذه عملها … في لحظه اتت رصاصه طايشه في كتفها … تألمت ولكن حياة طارق كانت اهم عندها في اللحظه ديه … شافت واحد بيقرب من العربيه … اطلقت عليه رصاصه حتي لا يأذي طارق … وصلت عند السياره دخلتها بسرعه: اركب هنا بسرعه

اشارة علي الكرسي الذي بجانب المقود … وبالفعل تحرك طارق وجلسه عليه بينما ركبت هي مكانه … وذهبت بالسياره باقصي سرعه لديها … تحملت الم كتفها حتي تهرب من السياره التي تلحقها …. قربت السياره بجانب سياره التي بها طارق ونوراً وحاولت اطلاق النار … تكلمت نوراً مع طارق بتوتر: وطي رأسك

اخفض طارق رأسه … ولا يعلم لم شعر بالألم داخل قلبه … بسبب لهفة نوراً وخوفها عليه وهو مكنش بيعبرها ولا عمره اهتم بيها ده حتي عيد ميلادها مفكرش فيه وفكر في الميته … رغم ان الحي ابقا من الميت … حاولت نوراً انها تقود بالدراع المصاب والدراع الاخر اطلقت منه طلقه علي كوتش السياره التي جعلت السياره تنحدر … تنهدت نوراً بارتياح رغم الم يدها … اخرجت هاتفها ورنت علي سليم … واطمنت عليهم وعرفت ان الدعم وصل وعرفوا يسيطروا علي الجو هناك … حست بقوتها اللي بدأت تقل بسبب الم كتفها … حاولت تتجاهل الألم وسألت طارق: انت كويس

طارق مش عارف يرد من التأنيب اللي حوطه … اعدت نوراً سوألها مره اخري … وأخيراً رد: انا كويس انت اللي شكلك مش كويسه

ردت نوراً بحزن لم يخفه عنه: عادي يعني هي هتفرق … خلينا نرجع القصر

طارق بتردد: طب وجرحك

نوراً بسخريه وحزن: اني جرح بالظبط لو قصدك علي كتفي لما نروح هعمله لنفسي انا اضربت علي كده

صمت طارق ولاول مره شعر بحزنها وبما تعيشه وهو السبب في ذالك … هو السبب في ان تعيش ذلك الحزن … وصلت السياره بعد وقت وده بصعوبه نوراً كانت بتحاول تسوق كويس ومتفقدش الوعي … نزلت من السياره وحاولت انها تمسك نفسها لحد متخرج الرصاصه … دخلوا القصر والناس مشيت ومكنش فيه غير سليم ومامته … الكل كان بيبص لنوراً بصدمه وخوف عليها لان هدومها كانت مليانه دم … قربت كارما منها بخوف ودموع: نوراً انتي متصابه

نوراً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن