كانت تجلس نوراً في مكتبها وهي شارده في حياتها كيف انقلبت راساً علي عقب كيف كان والدها يكرها وكيف يحبها الان ظلت شارده في اشياء كثيره واتي علي بالها ان اليوم خطوبة كريم وسما ومراد ومرام كيف اخبر مراد الجميع بحبه لمرام دون ان يخجل هل سيأتي يوم ويحبها احدهم هكذا اجابت هي علي نفسها وبالطبع لا من سيحب فتاة مسترجله نفضت كل ذالك من افكرها ونظرت الملفات التي امامها واكملت عملها
*****
فتحت باب الغرفه الذي في المشفي وهي سعيده لانها ستراه مره اخري كم اشتقت له منذ خروجه من المشفي هو الوحيد الذي انجذبت له اخرجها من شرودها وهو يقول: روحتي فين
تحدثت بتعلثم: ها انا موجوده اهوه
ابتسم ابتسمه جانبيه جعلت دقات قلبها تتعالي
سليم: طيب ممكن نبدأ بقاروفان ببتسمه: اه طبعاً اتفضل اقلع التي شرت
أومأ لها وخلع التي شرت اقتربت هي منه ومعها ادوات التنظيف للجرح ارتبكت كثيراً من قربها منه وحست ان انفسها تنسحب منها بعد وقت انتهت أخيراً من تنظيف الجرح ابتعدت عنه و وضعت الادوات مكنها واخذت نفس عميق تعويضاً عن انفسها التي سلبت منها وهي قريبه منه: شكراً يادكتوره
ابتسمت له: العفو ده شغلي
ابتسم لها مجمله ونهض من مكانه وذهب للباب ليخرج ولكن وقف قبل ان يخرج والتفت لها وقال: ايه رأيك تيجي معايا خطوبه
نظرت لها بستغراب وقالت: خطوبه خطوبت ايه ولو رحت هروح بصفتي ايه
سليم: الخطوبه خطوبت ناس اصدقاء العيله وقرايب البنت اللي جت تزورني
شعرت روفان بغيره داخلها عندما تذكرت نوراً اكمل هو كلامه: وهتروحي معايا بصفتك صديقتي
فكرت روفان قليلاً يمكن ان تكون هذه الخطوبه هي البدايه بأن تكون قريبه منه: اممم طب سبني افكر
سليم: تفكري ايه الخطوبه النهارده
سكتت قليلاً حتي ظن سليم انها سترفض ولكن خالفت ظنه وقالت: اوكي هروح معاك
سليم: طيب هاتي موبيلك
روفان بستغراب: موبيلي انا
سليم: اه موبيلك انتي
اعطته نوراً هاتفها اخذ هو وسجل رقمه عليه واتصل علي نفسه وسجل رقمها: ابقي ابعتيلي عنوان بيتكم بقا واتس
روفان: طيب
خرج سليم من المشفي بأكملها وركب سيرتها وقاد بها الي العمل رغم انه واخد اجازه بسبب اصابته
******
في كلية تجاره انجلش كانت تجلس نيره وهي غافله عن ذالك الشخص الذي يلتقط لها صور عديده
كانت تجلس وحيده فاهي انتقلت الي هذا الكليه بعد انتقلها من امريكا رغم انها لا تحب هذا الكليه وحلمها هو ان تصبح فنانه ولكن صبراً ستتخرج من هذه الكليه وتفتح اكبر معرض صور ويكون عليه اسمها وتعرض به تلك الصور التي كانت ترسمها بكل احساس حسناً هي لولا والدتها التي لم تكن تحلم لها بكلية فنون وانما شئ اجمل مثل هذه الكليه وغيرها ولكن هي لا تستطيع ان تقول ان والدتها لا تفهم شئ عن احساسها وهي ترسم لا تفهم شئ في الفن لانها والدتها ولا تستطيع الاساءة لها دخلت الي مبني الكليه وهي جهله عن ذالك الذي يتزمر لانها نهضت ولما يلحق ان يشبع نفسه من رأيتها ذهب ذالك الشخص الي الموتسكل الذي ات به الي هنا ورحل من امام الكليه وذهب الي حي شعبي نزل من علي الموتسكل وذهب الي بيته هو وعائلته لم يدخل الي المنزل بلا اكمل سيره الي اعلي و وقف في السطوح اخرج هاتفه من بنطاله ودخل في البوم الصور وظل ينظر الي صورها بشوق وحب وشغف كبير في عينه سمع صوت اخته التي صعدت حتي تضع طعام للطيور وهي تقترب منه بخفه حتي ترا ماذا يشاهد وينظر بحب هكذا للهاتف ولكن هو ما ان شعر بها اغلق الهاتف سريعاً وقالت هي: قفلت الموبيل يا احمد ليه