#عشقت_بنت_استاذى
البارت السابع عشر
عمرو: على فكره انا بكلمك
سلمى: وانا سمعتك
عمرو: امم ولما انتى سمعتينى مردتيش ليه
سلمى: عايزانى اقولك ايه يعنى
عمرو: زعلتى
سلمى: ........
عمرو: سلمى انا مبحبش كده
سلمى: انت عايز ايه
عمرو: عايز اعرف زعلانه منى
سلمى: يعنى انت شايف اللى انت عملته ده ميزعلش (بقلم :سلمى العطار)
عمرو: عارف انى اتعصبت وكمان تصرفى كان وحش بس انتى اللى غلطانه
سلمى: والله غلطانه ف ايه بقى وبعدين فيها ايه يعنى لما نزلنا من غير ما تعرف مش ذنب يعنى
عمرو: والله مش ذنب وانك تقعدى مع راجل غريب ده ايه
سلمى: متغيرش الموضوع وبعدين انا مكنتش قاعده معاه لوحدى
عمرو: يعنى ايه
سلمى: يعنى البنات كانوا معايا
عمرو: متحوريش يا سلمي انا محدش منهم فارق معايا انت متعرفيش انا حسيت ب ايه وانتى قاعده معاه
معرفش ليه وقتها اتكسفت اينعم انا عارفه انه من فتره بيحاول يقولى بس انا بتقل عليه
عمرو: انتى بتضحكى
سلمى: لا
عمرو: بجد
سلمى: يوه بقى وحطيت ايدى ع وشى علشان ادارى كسفتى
عمرو: تعالى معايا
سلمى: فين
عمرو: هتعرفى تعالى بس
سلمى: لا
عمرو: انتى خايفه منى ولا ايه
سلمى: لا بس
عمرو: بس ايه
سلمى: طيب هعرف البنات
عمرو: متقلقيش مش هنتاخر
سلمى: ......
عمرو: يلا انتى لسه هتفكرى
____________
فايزه: بقالك فتره بتهرب منى ممكن اعرف ف ايه
محمود: مفيش حاجه
فايزه: هو انت مضايق منى ف حاجه طيب انا عملتلك حاجه
(بقلم :سلمى العطار)
محمود: لا ليه
فايزه: محمود بصلى وانا بكلمك
محمود: عايزه ايه
فايزه: عايزه اعرف مالك من يوم ما قعدت مع بابا وطلعت من بيتنا مضايق وانت متغير معايا
محمود: انا تعبان وطالع انام تصبحي على خير
_________
جت مريم عليها
مريم : الحلو واقف مضايق ليه
فايزه: مفيش
مريم: مالك يا بنتى ايه الدموع دى
فايزه: مفيش يا مريم تصبحى على خير
مريم: وانتى بخير ايه العيال دى ورحله ايه اللى دى مفيش حد اقعد معاه ولا لاقيه حد منهم حتى
اروى: ايه يا لوزه بتكلمى نفسك ليه
مريم: اهو الحمد لله ف حد اعرفه ف المكان الكئيب ده
اروى: مالك يا بنتى
مريم: مفيش يا ستى بقالى ساعه بدور على سلمى مش لاقياها والحجه فايزه تعبانه وقالت عايزه انام وباين ان ف حاجه مضايقها بس متكلمتش
اروى: امم قولتيلى لو ع الانسه سلمى ف يا حبه عينى مع عمورى اما بقى فايزه ف حكاياتها حكايه
مريم: مش ملاحظه انك بقيتى تعرفى حاجات عن صحابى اكتر منى
اروى: فرق الخبره يا بنتى
مريم: طيب احكيلى
اروى: يا ستى انا شوفت محمود واقف لوحده فسالته ع عمرو قالى انه شافه ماشى مع سلمى وبعد كده فايزه وقفته واتكلموا شويه وهو طلع بس وحياتك ما عرفت قالها ايه
مريم: وصلت المعلومه
اروى: ايوه الحل دلوقتى نطلع لفايزه ونكد ع نفسنا ولا نرخم ع عصافير الحب
مريم: الحل انك تتعشى وتنامى وملكيش دعوه بالناس
اروى: بقى كده يا مريومه دى اخرتها
مريم: اروى وربنا انا فيا اللى مكفينى مش نقصاكى
اروى: انا ماشيه سلام
(بقلم :سلمى العطار)
مريم: سلام يا اختى
طبعا عمرو اخدنى على مكان تحفه كان اسمى مكتوب بالنار والمكان كله ورد وبلالين بالون الاحمر كان شكله خيال اول ما دخلت حسيت باحساس غريب معقول يحصل معايا حاجه زى كده انا كنت متوقعه الحاجات دي ف الافلام بس عمرى ما تخيلت ان حد يعملى كده الفكره بالنسبالى زيها زى ان فارس احلامى يجيلى ع حصان ابيض كنت بحس الحاجات دى انتهت من زمان وان مفيش حب بعد قيس وليلى ورميو وجوليت بجد كنت فى عالم تاني احساس بفرحه وف نفس الوقت خوف انى اصحى من نومى ويكون ده مجرد حلم محستش ان عمرو سابنى واتفاجئت بيه بيغنى
(من غير ماحكيلك عن بكره ولا جبلك سيره عن الماضى انا عمرى ماعشت اللى ف قربك واسالى ف عينيكى على بلادى....)
معرفش ليه دموعى نزلت ولاقيته بيقرب منى وبيبوس دماغى ومسكنى من ايدى وقعدنا وطلب العشا
عمرو: سلمى هو انتى اضايقتى
سلمى: تؤتؤ بس انت ازاى عملت كل ده وانت اصلا مكلمتش حد واحنا جايين
عمرو: ياعينى ع الدماغ اللى شغاله انا حاجز المكان ده والترتيبات دى من قبل ما نيجى هنا لانى كنت واخد عهد على نفسى انى مش هرجع من شرم الا وانا جايبك هنا
سلمى: امم وانا كنت سهله معاك ومن اول يوم عرفت تنفذ خطتك
عمرو: بالعكس يمكن ربنا بيحبنى علشان نكمل الاسبوع مع بعض
سلمى: طيب يلا ناكل لانى مينفعش اتاخر
عمرو: حاضر
(بقلم :سلمى العطار)
كان اليوم بالنسبالى تحفه يمكن احلى يوم ف حياتى كلها لحد ما الانسه مريم بوظتلى اجمل يوم ب اتصالها
سلمى: عن اذنك
عمرو: اتفضلى
سلمى: الو ايه يا رومه
مريم: بلا رومه بلا بتاع انتى فين
سلمى: انا مع عمرو ف حاجه
مريم: طيب يا سلمى نص ساعة وتكونى عندى
سلمى: خير يا بنتى ف حاجه
مريم: لما تيجى هتعرفى
سلمى: طيب انا عشر دقايق وهكون عندك
مريم: سلام
سلمى: سلام
سلمى: عمرو لو سمحت ممكن نمشى
عمرو: خير يا سلمى ف حاجه
سلمى: معرفش قالتلى لما تيجى
عمرو: طيب متقلقيش اكيد مفيش حاجه
سلمى: ربنا يستر
مشينا وانا متؤتره انا كنت متوقعه مريم تتصل ترخم لكن صوتها قلقنى
وصلنا وطلعنا فوق
عمرو: يبقى طمنينى
سلمى: اوك باى
عمرو: باى
طلعت الاوضه ملقتهاش قلقت اكتر واتصلت بيها من خوفى
سلمى: الو
مريم: ايه يا سلمى
سلمى: والله جايبانى مخضوضه وف الاخر تقوليلى ايه يا سلمى انتى فين يا هانم
مريم: انا مع عمرو
سلمى: مرررررريم انا مبهزرش
مريم: اخلصى تعالى ع اوضه فايزه
سلمى: طيب
فتحتلى الباب ورجعت قعدت مكانها ابصلها متكلمتش ابص لفايزه دموعها نازله وباصه ف السقف زى اللى بتتحاسب ابص ل اروى رياكشن وشها مش عاجبنى اخر ما زهقت منهم
سلمى: هتفضلوا ساكتين كتير ف ايه
مريم: اصلا احنا مبقناش مهمين عندك بتسألي ع اللى مضايقنا ليه
سلمى: مريم مش وقتك خالص هى والعه لوحدها ياريت تهدى كده علشان انا مش ناقصه
اروى: والله يعنى خرجتى معاه من غير ما نعرف وكمان جايه تقوليلنا احنا انك مش ناقصه
مريم: اه يا بنتى الناس دى مبتفتكرناش غير وقت المصايب بس لكن هنعمل ايه ف افرحكوا منسيين وف احزانكوا مدعيين
سلمى: والله هى بقت كده
فايزه بانهيار : اطلعوا بره مش عايزة حد مش عايزه اشوفكوا اطلعوا بره اطلعوا بره هئ هئ هئ هئ
سلمى: فى ايه بنتى مالك
مريم : لو مهتمه كنتى عرفتى
سلمى: بس بقى يا مريم مالك يا فايزه
اروى: محمود مضايقها
سلمى: محمود تانى يا فايزه يا حبيبتي انسيه هو مش بيحبك لازم تعرفى كده
فايزه: عندك حق هو مش بيحبنى بالعكس هو بيكرهنى بيكره يشوفنى بيكره كل حاجه فيا انا ساعات بحس انه مش عايز يبصلى وبيتهرب منى كل ما اكلمه يبعد طيب هو ليه بيعمل كده ليه هئ هئ هئ
مريم: هو ميستاهلش تعملى كده علشانه
سلمى: فايزه اسمعى كلام مريم خليكى قويه انا عارفه ان النسيان صعب بس ع الاقل حاولى متحسسهوش انك مهتمه بيه او انه فارق معاكى
فايزه: سيبونى لوحدى عايزه انام
سلمى: طيب احنا معاكى لما تنامى
فضلنا صاحيين معاها وقت كبير انا عارفه صاحبتى مكنتش عايزه تنام كانت بتعيط صوت عياطها كان واصلى اينعم كانت بتدارى بس انا كنت حاسه بيها خرجنا انا ومريم لما اتاكدنا انها نامت اروى كانت سابتنا من بدرى وخرجت صحيح هي انضمت لشلتنا بس مش بنفس صداقتنا او خوفنا ع بعض روحنا اوضتنا وكنت تعبانه جدا رغم انى كنت مبسوطه من اللى حصلى بس اضايقت ع فايزه جدا وكنت خايفه عليها وبعد شويه هدوء من تفكيرى نمت
_______________
عمرو: تعرف ي حوده النهارده اسعد يوم ف حياتى انا مش مصدق نفسى ورمى نفسه ع السرير من الفرحه
محمود: ربنا يوفقك
عمرو: مالك يا بنى
محمود: مفيش يا عم مقولتليش بقى عملت ايه
عمرو: ف ايه انت هتخبى عليا هو انا لسه عارفك ولا ايه اخلص ايه اللى مضايقك
محمود: انا تعبت يا عمرو تعبت من كل حاجه من بعدى عنها من اسلوبى معاها انا حاسس ان انا بكده بكرهها فيا
عمرو: انا اتحايلت عليك اكتر من مره تقولها بس انت اللى معارض
محمود: خايف خايف اخسرها مش كفايه انى لما اتهورت واعترفت بحبى منعنى عنها منعنى اشوفها حرمنى من اكتر حاجه بحبها ف حياتى
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: ربنا كبير واكيد كل مشكله وليها حل
محمود: انا اسف انى نكدت عليك ف يوم زى ده
عمرو: يا بنى انت عبيط انت اخويا
محمود: اذا كان كده بقى قوم اطلبلنا اكل علشان انا جعان ينعل ابو البنات لابو سيرتهم
عمرو: هههه والله يا بنى عندك حق حتى سيرتم نكد
محمود: طيب خلى سلمى تسمعك كده وورينى بقى هتعمل ايه
عمرو: لا ياعم انا لما صدقت دى اصلا مجنونه وكل ساعه بحاله
____________
فاطمه: كلمت سلمى
سعيد: هكلمها دلوقتى يعنى
فاطمه: وفيها ايه انا عايزه اطمن عليها
سعيد: اطمنى بس مش دلوقتي ف حد يتصل ع حد الساعه خمسه
فاطمه: اكيد صحيت علشان تصلى الفجر وتلاقيها دلوقتي بتقرا قران كلمها
سعيد: كمان شويه
فاطمه: يوه بقى انا هكلمها
سعيد: هو انتى مبتزهقيش اعتبريها متجوزه
فاطمه: والنبي متفكرنيش بالحكايه دى كل ما يجى ف بالى ان سلمى ممكن ف يوم تسيبنى وتتجوز قلبى بيوجعنى قوى
سعيد: دى سنه الحياه ولو جالها شخص مناسب انا مش همانع
فاطمه: ربنا يرزقها ب ابن الحلال اللى يسعدها بس برضوا هكلمها
وقامت اتصلت بيها
فاطمه: الو
سلمى: الو ازيك يا ماما
فاطمه: هو انا صحيتك من النوم
سلمى: عادى يا ماما اخبارك ايه وبابا عامل اية
فاطمه: كويسين الحمدلله طمنينى عليكى
سلمى: .........
خلصت معاها وقومت صليت وغيرت هدومى وخرجت بدرى قبل ما مريم تصحى كنت عايزه افضل باصه للبحر واتامل ف كل حاجه حاوليا
- ازيك يا سلمى عامله ايه
سلمى: ستيفن
ستيفن: تمنعى ان اجلس بجانبك
اتحرجت جدا ومعترضتش انه يقعد يعنى هو كان بحر ابويا علشان امنعه يقعد
ستيفن: سعيد انى التقيت بكى
سلمى: شكرا
ستيفن: تسمحى لى بان نفطر معا
سلمى: انا اسفه بس انا مبفطرش بدرى قوى كده
عمرو: انتى بتعملى ايه
سلمى: عمرو مش عايزه مشاكل
عمرو: مشاكل انا اللى بعمل مشاكل وحضرتك الملاك اللى خايف ع السياحه وماشيه توزعى ابتسامات ع السياح
سلمى: عمرو احترم نفسك
مسكنى من ايدى وبعدنا شويه يمكن كان هادى انه متخانقش مع ستيفن او يمكن كان لسه مفوقش ومش مدرك هو بيعمل ايه
سلمى: سيب ايدى يا عمرو انت اتجننت
عمرو: عايزانى اشوفك قاعده معاه ومتجننش
سلمى: من الواضح ان انا اديتك اكبر من حجمك وانا مسمحلكش انك تكلمنى بالاسلوب ده وبعدين مين انت علشان تتدخل ف حياتى اخرج مع مين اقعد مين كل دى حاجات متخصكش
عمرو:.......
يتبع
(بقلم :سلمى العطار)