#عشقت_بنت_استاذى
السادس عشر
عمرو: هو ايه اللى روحنى
سلمى: انا مش رايحه معاك
عمرو: مش بمزاجك
سلمى: يعنى مش هترجعنى البيت
عمرو: لا
سلمى: طيب وقف العربيه يا عمرو
عمرو: لا
سلمى: هئ هئ هئ هئ
عمرو بصوت عالى : يوه بقى
سلمى: متعليش صوتك عليا
عمرو: حاضر
سلمى: متقولش حاضر دى بتنرفذنى
عمرو بهدوء: حاضر
سلمى: هههههههه
عمرو: يالهوى على الهرمونات
سلمى: عمرو
عمرو: عيونه
سلمى: احترم نفسك
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: حاضر
سلمى: تانى
عمرو: تانى وتالت وعاشر
سلمى: براحتك
عمرو: ماشى
سلمى: وقفت ليه
عمرو: انا مفطرتش وانتى شكلك جعانه
سلمى: انا مبفطرش دلوقتى
عمرو: لا هتفطرى معايا
نزلنا ودخلنا مطعم ومن الواضح انه كان متفق مع اللى هناك اول م دخلنا الاكل وصل واشتغلت مزيكا جميله
سلمى: هحاول اصدق انك مش مرتب الحاجات دى
عمرو: مش عارف ليه دماغك مبتشتغلش غير ف الوقت الغلط
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: تقصد ايه
عمرو: يعنى الحاجه اللى بكون عايزك تعرفيها بتتعبينى معاكى و...
موبايلى رن
سلمى: الو
فايزه: الوووووو
سلمى: هاتى اللى عندك وبلاش تنمر
فايزه: لا لاسمح الله تنمر ايه بس
سلمى: فايزه اتصلتى ليه
فايزه: هو جنبك
سلمى: اممم عايزه ايه
فايزه: مريم هتموت وتعرف انتوا بتعملوا ايه
سلمى: هههههههه بنفطر
فايزه: يعنى قال هيوصلك وقولنا ماشى انما وصلت بيكى لكده يا سلمى تفطرى معاه ومعانا مبقدرش اكل الصبح هو فعلا الواد حلو ويفتح النفس انما مش كده مش كده يا ناس
سلمى: خلاص بقى والله هموت هههههههه
عمرو: بعد الشر عليكي
فايزه: العب بعد الشر عليكي
سلمى: اقفلى بقى
فايزه: ماشى طرده يعنى هخليلك الجو
سلمى: طيب لما اجيلك سلام
فايزه: سلام
عمرو: بتحبك قوى
سلمى: قوى نمشى
عمرو: يلا
ركبنا وعمرو كان بيسوق بطريقه فظيعة
سلمى: ممكن تهدى السرعه شويه
عمرو: خايفه ع نفسك
سلمى: يعني انت مش خايف
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: هي موته ولا اكتر
سلمى: مترميش نفسك قدام الموت وتقولى هي موته ولا اكتر
عمرو: خايفه عليا
سلمى: لا
عمرو: بقى كده اتشاهدى ع روحك بقى
سلمى: ااااااااه وقف هموت ااااااااااه
عمرو: بس يا مجنونه هتفضحينا
سلمى: والله يا عمرو هصوت والم الناس واقولهم خاطفنى
عمرو: واهون عليكى بقى مطلعك رحله ومفطرك وف الاخر تلمى عليا الناس بقى دى اخرتها يا سلمى
ووقف العربيه
سلمى: خلاص خلصت
عمرو: حمدلله ع السلامه وصلتى معاهم ملكيش حجه بقى
سلمى: اه مش قادره
نزلنا وكان الكل نزل وقفنا شويه وكان عمرو بيقولنا ع شروطه وان محدش يبعد عن المنطقه ووزع ورقه علينا
عمرو: بصو بقى الورقه دى فيها كل حاجه واقراوها كويس علشان منزعلش من بعض بعد كده دى مش اؤامر احنا كلنا اخوات بس انتو مسؤولين منى وربنا يجعلها رحله سعيده علينا
نزلنا الشنط ودخلنا وقفنا شويه وجه عمرو ومحمود وسلمونا المفاتيح كنت انا ومريم ف اوضه وفايزه كانت مع بنت تانيه والباقى عمرو رتبهم بمعرفته طلعنا الاوض وكل واحده رتبت حاجتها ومفيش عشر دقايق ولقينا فايزه جايه علينا
فايزه: خلصتوا
مريم: مستنياكى
(بقلم :سلمى العطار)
فايزه: بصى هي هتقول كل حاجه لوحدها
مريم: اعترفى بقى بدل ما نستخدم معاكى اسلوب تانى
سلمى: يا بنات مفيش حاجه
فايزه: سلمىىىى
سلمى: يوه طيب اسمعوا...........
وحكيت كل حاجه من وقت ما شوفته ف خطوبه هبه
مريم: ياه اوعدنا يارب
سلمى: متخلنيش اندم انى تكلمت
فايزه: خلاص خلاص هنتكلم جد هتعملى ايه
سلمى: مش عارفه
مريم: انا شايفه انه كويس وبيحبك
سلمى: بس انتى عارفه انى معارضه فكره الارتباط دى لحد مخلص الجامعه وكمان بابا مش هيوافق ع اى حاجه دلوقتى
فايزه: مش لازم يعنى ترتبطوا رسمى بس ع الاقل متضيعيش الواد منك
سلمى: لا انا استحاله اعمل حاجه زى كده مينفعش
مريم: طيب عندك حل تانى
سلمى: تؤ
ولاقيت بابا بيتصل
سلمى: هرد ع بابا وارجع نكمل كلامنا
مريم: ماشى
سلمى: الو
سعيد: الو يا بابا وصلتوا
سلمى: اه يا بابا من شويه
سعيد: حمدلله ع السلامه
سلمى: الله يسلمك
سعيد: خدى بالك من نفسك يا حبيبتي
سلمى: حاضر يا بابا متقلقش
سعيد: ماشى يا بابا هبقى اكلمك بالليل علشان عندى حصه دلوقتي
سلمى: تمام وسلملى ع ماما
سعيد:حاضر يا حبيبتي سلام
سلمى: سلام
ولاقينا الباب بيخبط
سلمى: قومى افتحى
مريم: حاضر
اروى: بتعملوا ايه
مريم: ادخلى الاول
اروى: ايوه يا عم عاملين ربطيه من غيرى
سلمى: انتى كنتى فين يا بنتى مشوفتكيش
اروى: وانتى كنتى شايفه حد غيره
سلمى: ايه يا عيال امال لو بحبه كنتو عملتوا ايه
اروى: بكره تحبيه وتبقى مجنونه بيه كمان
سلمى: طيب خلاص بقى مش عايزه اسمع كلام ف الموضوع ده تانى
اروى: طيب
سلمى: يلا ننزل بقى
اروى: يا بنتى احنا مش مفروض كلنا ننزل ع الغدا
سلمى: انا عايزه انزل
اروى: لا يا بنات عمرو مبيحبش حد يكسر كلمته انا سمعت انه السنه اللى فات عمل مشكله مع بنت ولغى رحلتها ورجعها
مريم: متقلقيش مش هيقدر المره دي وبصتلى
سلمى: طيب والله يا مريم لاوريكى
مريم: لما نشوف
سلمى: بصى بقى انتى وهي عمرو او غيره انا مبخدش اؤامر من حد
اروى: براحتك
فايزه: ليه انتى مش جايه معانا
اروى: طبعا جايه انا هقعد لوحدى
مريم: يلا
(بقلم :سلمى العطار)
اروى: ايه ده انتو هتنزلوا كده
سلمى: وفيها ايه
اروى: لا ولا حاجه خالص انتى مش شايفه شكلك
سلمى: والله قمر
اروى: انا مقولتش حاجه بس اوعى كده
ودخلت وفضلت تقلب ف هدومى وطلعت فستان هو حلو بس كمه شفاف وغصبتنى البسه ودخلت هو انا مكنتش هنزل بيه بس هما اول ما شافوه فضلو يقولوا حلو واروى حلفت انى مقلعوش وجابتلى شال منقوش من عندها لايق عليه ولفت طرحه هى مكنتش ملفوفه اصلا كنت لابسه بندانه والطرحه كانت مرميه كده والسلام بس والله كنت قمر اما مريم وفايزه ف انا بقى اللى حلفت عليهم يلبسوا طرح علشان نبقى زى بعض
ونزلنا وفضلنا نلف شويه ودخلنا مطعم واكلنا وبعد كده روحنا اكلنا ايس كريم وكان الولد اللى بيبع الايس كريم عسول خالص فضلت اروى ترخم عليه وهو يضحك عليها وع كلامها
شويه وشافت واحد من شكله كان باين انه روسى جريت زى الهبله اتصورت معاه
انا مقدرتش امسك نفسي من الضحك ولقناهم جايين وبتعرفه علينا ومن حظنا انه بيعرف يتكلم عربى وقعد معانا والصراحه كلنا فضلنا نتكلم معاه ونحكليه عن مصر وهو كان بيقولنا الاماكن اللى زارها
سلمى: يالهوى عمرو بيتصل
ستيفن: مين عمرو
مريم: مشرف الرحله
اروى بصت لسلمى : دلوقتى يا لهوى وكنتى عامله شبح ومبخدش اؤامر من حد ردى بقى
سلمى: هرد يعنى هو انا هخاف
منكرش انى كنت خايفه من ردة فعله بس كان لازم ارد قومت علشان لو زعق او صوته كان عالى ميبقاش شكلى وحش قدامهم
سلمى: الو
عمرو: انتى فين
سلمى:تحت
عمرو: تحت فين
سلمى: هو مش بعيد مش عارفه الشارع بس احنا عند واحد بيبع ايس كريم وجنبه بوتيك يا عمرو
عمرو: هههههههه طيب تمام انا عرفته
سلمى: هتيجى
عمرو: اه سلام
سلمى: سلام
رجعت وانا باخد نفسي وبحمد ربنا انه كان هادى
مريم: قالك ايه
سلمى: جاى
اروى: ينهار
سلمى: متخفيش يا بنتى كان باين من صوته انه هادى
فايزه: ربنا يستر
ومفيش دقايق ولاقينا عمرو وصل
عمرو: انتو بتعملوا ايه هنا
اروى: هو احنا
عمرو: انتى تخرصى خلاص المفروض انك اكبر منهم وتمنعيهم
ستيفن: لو سمحت اهدى
ويا ريته ما اتكلم وملقناش غير عمرو ماسك فيه وكان هيضربه وطلعنا من هناك بمعجزه وصلنا الفندق من غير كلام حتى معتذرناش وطلعنا اوضنا من غير كمان ما نكلم بعض كلنا كنا مضايقين من اللى حصل
ف الاوضه
سلمى: انا عايزه انام
مريم: خلاص يا سلمى
سلمى: هو ايه اللى خلاص عجبك شكلك وهو نازل فينا بهدله زى الطلبه
مريم: بس احنا اللى غلطنين وكمان مفيش حد فينا اتاسف
سلمى: برضوا ف اسلوب للتفاهم انتى مش شوفتى كان هيضرب الراجل ازاى
مريم: والله اللى شوفته انه راجل وغيران وبعدين انتى ماخدتيش بالك ستيفن كان بيبصلك ازاى
سلمى: بلا ستيفن بلا زفت واسكتى بقى علشان عايزه انام
مريم: خلاص نامى نامى
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: مش عايزه اسمع صوتك
مريم: ان هروح لفايزه نامى براحتك
نمت ويمكن زودتها شويه محستش بالوقت والله المكان هادى جدا
مريم: يا حجه انتى يا بنتى قومى انتى جايه تنامى هنا ولا ايه
سلمى: ايه يا مريم ف ايه
مريم: مفيش المغرب هياذن وانتى لسه نايمه
سلمى: هقوم اهو يلا
صليت العصر والمغرب وكلمت ماما وطلعت فايزه علشان تنادينا
فايزه: ايه يا بنتى هو انتى طلعتى تنزليها قعدتى معاها
سلمى: مش قادره انزل يا جماعه
مريم: احنا مش جايين نقعد ف الاوضه يلا
فايزه: مش عايزه تنزلى علشان عمرو
سلمى: لا طبعا هو مش فارق معايا
مريم: طيب يلا
سلمى: طيب
نزلنا واخدونى ع مكان ورا الفندق تقريبا كان الكل هناك وقاعدين بيهزروا مع بعض قعدنا معاهم وكل ما عينى تيجى ف عينه يبتسم ويغمزلى والف وشى بعيد عنه
واقترحوا اننا نلعب صراحه وقعدو بقى يسألوا ف بعض ويضحكو واروى سالت محمود لو فى حد فى حياته
محمود: اه بحب ويمكن بعشق كمان
مريم: بجد اسمها ايه
محمود: مش مهم بقى
مريم بصوت واطى لفايزه: المهم قلبه شغال
فايزه: اهدى بقى لياخد باله
وجه السؤال لعمرو وبنت اللى سالته حلمه ايه
عمرو: عايز اعمل ماجستير ف العلاج النفسى ده حلمى من وانا صغير اما بقى حلمى اللى انا بتمناه ان البنت اللى بحبها تبقى من نصيبى
وجه السؤال لمريم وانا اللى سالتها بقى
سلمى: بما انى عارفه ان مفيش حد ف حياتك فمش هسالك عن الحاجات دى قوليلى بقى حلمك ايه
مريم: الحمد لله كنت خايفه من سؤالك هههههههه بصى يا ستى انا بقى نفسي بعد كام سنه كده ان شاء الله يعنى نفضل مع بعض ونعمل المؤسسه اللى انتى بتحلمى بيها (شاورت عليا) ونبقى مبسوطين ويمنعش يعنى انى الاقى انسان يحبنى ويخاف عليا
محمود: طيب وانتى يا سلمى
سلمى: انا ايه
محمود: يعنى مفيش حد ف حياتك او بتحبى حد
سؤاله كان صدمه بالنسبه ليا اينعم مفيش حد ف حياتى بس مكنتش عايزه اتسال ف حاجه زى كده
سلمى: لا
محمود: عايزه تقنعيني انك يعنى برغم انك قمر انا اسفه بس دايما معروفه ان البنات الحلوين بيتشقطوا بسرعه وبعدين الحب مش عيب ولا حرام
سلمى: فاهمه بس انت علشان تحب حد لازم الاول تشوفه وتعجب بيه كشكل بعد كده بيعجبك اسلوبه وشخصيته لو اتكلمت معاه وتدريجى بتتعود على وجوده
- يعنى انتى لحد الان محبتيش حد
سلمى: ايه يا جماعه انا لسه صغيره وبعدين العمر قدامى يعنى انا واحده خارجه من ثانوي كان كل حبها للكيمياء والاحياء هتحب فين او امتى
محمود لعمرو: يلا ياعم هتاخد وش القفص
عمرو: ادعيلى
محمود: بدعيلك يا ابو الصحاب
عمرو: انت مش هتقولها
محمود: لا انا فعلا خايف اخسرها
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: ربنا يقدم اللى فيه الخير
محمود: يارب
موبايلى رن وكانت بنت صاحبتى ف الجامعه قومت اكلمها بعيد الصوت
سلمى: الو
- ازيك يا سلمى
سلمى: الحمد لله انتى عامله ايه
- الحمدلله بخير معلش عايزه منك محضارات يوم الاربع
سلمى: معلش يا حبيبتي والله انا محضرتش
- طيب ممكن تجيبها من صحابك اصل انا ف البيت ومش معايا ارقام بنات كتير وكل اللى اكلمها تقولى محضرتش وخايفه لان الدكتور زعق وهيحرمنى من المحاضره الجايه
سلمى: بصى احنا اصلا ف الرحله مش هقدر اخدمك
- خلاص انا اسفه وشكرا
سلمى: ع ايه يا حبيبتي معلش بقى مش بايدى
- عادى مفيش حاجه مع السلامه
سلمى: سلام
عمرو: لسه زعلانه
سلمى:......
يتبع
(بقلم :سلمى العطار)
#s_e