#عشقت_بنت_استاذى
البارت العشرون
فايزه: هو ايه اللى ايه ماله محمود جراله حاجه انطقى
مريم: اهدى يا بنتى هو كويس حتى اسالى سلمى
بصتلى ومستنيه منى رد
سلمى: بصى يا فايزه انا مش هقدر اخبى عليكى اكيد هيجي يوم وتعرفى
فايزه بخوف وبدأت تبكى : ايه اللى حصله هئ هئ هئ
سلمى: يا حبيبتي ده قدر ومكتوب ومحدش بيعترض على قضاء ربنا
مريم: ياللى تتشكى وجعتى قلبنا انطقى
سلمى : يا جماعه بصراحه بقى محمود محمود
مريم: والله ما وقت بردوك ده اخصلى
فايزه: سلمى انا قلبى هيوقف
سلمى: لا سلامه قلبك يا روحى الموضوع وما فيه ان محمود بيحب
فايزه: اه اه يا ويلى كنت حاسه كنت حاسه انه هيضيع منى
(بقلم :سلمى العطار)
مريم: الخاين الندل هو الخسران ع فكره هيلاقى فين بنت بحلاوتك واخلاقك
فايزه بعياط : اهو لاقى يا اختى وبقيت انا الخسرانه
سلمى: خلصتوا ننزل الستاره بقى ونسقفلكوا ع المشهد الرائع ده
مريم: انتى ايه يا شيخه حجر البنت منهاره وانتى ولا ع بالك
سلمى: ويبقى ع بالى ليه بالعكس انا فرحانه جدا دا انا طايره من الفرحه كمان
مريم: طيب امشى من هنا وحدفتها بالمخده
سلمى: اه ياللى تتشكى ف قلبك وجعتنى هو انتى سالتى هو حب مين
فايزه: خلاص بقى انتى وهي انتوا مش حاسين بيا
مريم: شوفتى كله بسببك
سلمى: ولعيها ولعيها اكتر ماهي والعه انتوا لو تهدوا هتعرفوا هو قلبه ملك لمين
قامت فايزه وزقتنا انا ومريم علشان تطلعنا بره
فايزه: بره بره انتى وهي
سلمى: اهدى يا مجنونه اهدى ده طلع بيحبك انتى ومغرم بيكى كمان
فايزه بعدم تصديق: احلفى كده
بصيت لمريم
سلمى: عبيطه دى
مريم: لا انتى عايزه تجننيني
سلمى: ايه اللى يجنن محمود طلع بيحب فايزه اغنيها
فايزه: لا انتى تيجى وتحكيلى عرفتى ازاى ومسكت ايدى واخدتنى علشان نقعد
مريم: وهتكون عرفت ازاى اكيد من عمورى
حدفتها بالمخده اللى جنبى
مريم: سورى عمورك انتى
سلمى: لا يا قلبى انا بردهالك بس
مريم: مشكوره يا صاحبى
فايزه: يوه بقى قوليلى عرفتى ايه
سلمى: قبل اى كلمه الغدا ع حسابك
فايزه: اوك هاا
سلمى: لا مش كده بس هتسيبنى البس من هدومك عادى
فايزه: ماشى بس يلا
مريم: والجيبه الكشمير اللى منعتينى البسها هاخدها ومشفكيش لبساها تانى
سلمى: اه يا استغلاليه
مريم: امال هسيبك ف الخير لوحدك
فايزه: امضيلكوا تنازل ع ورثى بالمره
سلمى: لا بعدين بعدين
فايزه: قولى بقى هموت بسببك
سلمى: بصى يا ستى انا كنت مع عمرو وهو اللى..
مريم: العب كنت مع عمرو وبعدين يا قلبى
سلمى: مبدأياً كده البت دى تطلع بره
فايزه: بره يا بت
(بقلم :سلمى العطار)
مريم: بقى كده يا فوز تبيعى صاحبتك علشان خاطره وكمان من اول ما تعرفى انه بيحبك امال لما تتجوزيه هتعملى ايه
فايزه: يسمعك منك ربنا
مريم: خلاص يا سلمى مش هتكلم تانى بس خلينى والنبى
سلمى: امم ماشى بس ع شرط
مريم: متخلصى يا بت احنا هنتشرط
سلمى: يبقى...
مريم: خلاص خلاص اسفه كملى بقى
سلمى: طيب علشان صاحبتى بس هتغاضى عن الشرط
مريم: يكرم اصلك يا شيخه قولى بقى نشفتى ريقى
سلمى: يا ستى اللى عرفته انه بيحبك من زمان وكمان كلم والدك والحج زعقله وطرده من بيتكوا
فايزه: بس ده كان قبل الثانويه
سلمى: اه تقريبا وابوكى قاله يبعد عنك وإلا
فايزه: كان هيإذيه صح
سلمى: لا يا روحى ده كان هيإذيكى انتى
فايزه: انا
مريم: مش بعيده عليه اللى حبسك وكان بيضربك يقدر يعمل اكتر من كده
سلمى: مرييييييم
اينعم مريم كلامها كله صح بس انا مكنتش حابه انها تفكر فايزه بحاجه زى كده
مريم: سورى
فايزه: مفيش حاجه يا مريم كملى يا سلمى
سلمى :بصى هو مش عايز يقولك لاسباب انا معرفهاش
فايزه: بابا بيكره محمود مش بس محمود بابا بيكره اى حد من طرف ماما ده يمكن بيكره ماما نفسها انا مش عارفه ليه ربنا مدانيش اب حنين يخاف عليا احس معاه بدفى العيله وحبه وعطفه عليا تعرفوا انى دايما بلومه على تعب ماما اللى شافته منه مش من شويه تعرفوا اللى كنت بحكيهولكوا ميجيش حاجه ف اللى كنت بشوفه منه هئ هئ هئ هئ
معرفش ليه حسيت انها موجوعه اكتر من الاول انا كنت فاكره انها لما تعرف ان الشخص اللى بتحبه وبتتمنى قربه هو كمان بيحبها هتفرح لكن من الواضح ان محمود كان عنده حق لو عرفت هتتجرح وده اللى انا شايفاه صعب انك تشوف الناس اللى بتحبهم وبيحبوك بيبعدوا عنك علشان خايفين عليك اختاروا الاذيه وكسرة القلب ولا انهم يشوفوا دمعه ف عينك
(بقلم :سلمى العطار)
فوقت من شوردى ع صوت مريم وهى تصرخ
سلمى: ف ايه
مريم: معرفش دى تقريبا اغمى عليها
سلمى: فايزه فايزه
حاولت افوقها مفيش فايده
مريم: احنا لازم ناخدها المستشفى
سلمى: حاضر ظبطى هدومها بس وانا هكلم عمرو
مريم: ماشى متشغليش بالك
_____________
اتصلت بعمرو علشان يلحقنا
الو
عمرو: لحقت اوحشك
سلمى: عمرو الحقنى
عمرو بقلق : مالك يا سلمى
سلمى بتوتر: فايزه فايزه
عمرو: اهدى اهدى انا جاى
قفلت معاه وانا متؤتره وخايفه عليها يمكن ميته رعبه اول مره اشوف صاحبتى ف الحاله دى
مريم: كلمتيه......سلمى هو انا مش بكلمك
سلمى: ها
مريم: ايه اللى ها كلمتيه
سلمى: اه جاى
مريم: طيب حاولى تقوميها معايا
سلمى: حاضر
الباب خبط جريت افتح وسبت مريم مع فايزه
سلمى: عمرو الحقنى
عمرو: اهدى اهدى بس خير ان شاء الله
سلمى: يارب
عمرو: هو ايه اللي حصل
مريم: مفيش كنا بتكلم وبعدين اضايقت واغمى عليها
لقيته بيبصلى وكأنه بيترجانى انى اخيب ظنه ومكنش عرفتها
شالها وطلع بيها وانا ومريم كنا ماشيين وراه وقف عند الباب وقفنا واحنا مستغربين
عمرو: اعدلى طرحتك
بصيت ع مريم ولقيت خمارها مظبوط عرفت انه بيوجهلى الكلام عدلت الخمار وانا ماشيه وراهم
وصلنا المستشفى وفضلنا وقت كتير ف الاستقبال لحد لما جات ممرضه ودخلتها قعدت قدام الاوضه وفضلت اعيط والوم نفسي ع اللى حصل
عمرو بعصبيه: قولتلك متعرفش ومع ذالك مكملتيش نص ساعه اللى وانتى قاليه كل حاجه
سلمى: عمرو انا
عمرو: انتى ايه عارفه لو جرالها حاجه انا هيبقى موقفى ايه قدامى صاحبى
كلامه كان زى السكاكين هو بيقولى كده ليه طيب ماهي كمان صاحبتى واختى انا اصل مخنوقه من اللى حصل دموعي كانت بتنزل مع كل كلمه بيقولها مقدرش شوف دموعها حتى ولو غلطت بس دموعها عذاب ليه
عمرو: سلمى خلاص متعيطيش هتبقى كويسه
سلمى: احلف
عمرو: ايه
سلمى: هئ هئ هئ
عمرو: ايه شغل العيال ده
موبايله رن ومن صدمته لما شايف الاسم انا عرفت انه محمود
عمرو: عن اذنك
الو
محمود: ايه يا عم مختفى فين هى جنبك
عمرو: مش جنبى بس معايا
محمود: حلاوتك يا نجم مصر مسيطر انت
عمرو: احنا ف المستشفى
محمود: انت كويس
عمرو: الحمد لله
محمود: سلمى جرالها حاجه
(بقلم :سلمى العطار)
عمرو: محمود اهدى انا وسلمى كويسين بس
محمود: بس ايه يا ابنى قلقتنى
عمرو: فايزه اللى ف المستشفى
محمود: فايزه.....مستشفى ايه
عمرو: مستشفى (.................)
سلمى: قالك ايه اكيد هو كمان هيلومنى ع اللى حصلها
عمرو: ممكن تهدى بقى انا هنزل اقابله تحت هي مريم فين
انتبهت انها مش موجوده جنبى قومت زى المجنونه ادور عليها
سلمى: لو سمحتى مشفتيش بنت لابسه خمار وجيبه كحلى
الممرضه: هي سالتنى ع مكان للصلاه وانا دالتها
سلمى: طيب ممكن تقوليلى فين المكان ده
الممرضه: اه طبعا اتفضلي معايا
سلمى: شكرا
الممرضه: العفو
عمرو جه جنبى ومسك ايدى قبل ما ادخل: حبيبتي انا هنزل لو احتاجتى حاجه كلميني
بصيتله وانا محتاره من طريقته مش مستوعبه انت قاسى وكلامك يجرح ولا حنين وبتلطف الجو علشان متضايقنيش
عمرو: سلمى انتى معايا
سلمى: امم
عمرو: طيب انا نازل
سلمى: تمام
سيبته ودخلت وقلبى وجعنى من منظر مريم وهى ساجده وصوت عياطها سابق صوت دعائها بدات احداث كتير تدور ف دماغى وكلها كانت وحشه اينعم حالة فايزه مش خطيره للدرجادي بس احساس الفراق والوحده مراودنى واحساسى انى سبب ف وجودها هنا كمان مخوفنى فضلت ابص على مريم وانا مكانى لحد ما خلصت
سلمى: م ر ي م
مريم من غير ما تلف وشها : نعم
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: انتى كمان معتبرانى سبب اللى حصلها
لفت وشها ليا
مريم: ايه اللى بتقوليه ده انتى ازاى معتبره نفسك سبب ف اللى حصل كلنا عارفين ان مشكله فايزه مع باباها يعنى لا انا ولا انتى ولا اى حد ليه دخل ف حاجه
سلمى بعياط : بس هي هتبقى كويسه صح
قامت مريم وحضنتها : اه ان شاء الله
_________________
تحت ف الاستقبال وصل محمود ف زمن قياسى
محمود: هي فين
عمرو: طيب اهدى
محمود: حسابك معايا بعدين ازاى متقوليش انها ف المستشفى
عمرو: محمود انا لما عرفت جبتها هنا ع طول وبعدين مكنش ف وقت اعرفك او اعرف غيرك
محمود: اطمن عليها الاول وبعدين ابقى اشوف الموضوع ده بعدين
طلعنا انا ومريم واستنينا الدكتور يطلع
سلمى: لو سمحت هى عامله ايه
الدكتور: كويسه جدا ضغطها كان عالى شويه بس هي فاقت وتقدر تروح معاكوا كمان
سلمى: الحمد لله
مريم: طيب الاغماء ده هيتكرر تانى
الدكتور: ان شاء الله مع المحافظه هتبقى كويسه انا كتبتلها شويه ادويه ياريت تواظب عليها
مريم: شكرا ي دكتور ممكن ندخلها
الدكتور: اه طبعا عن اذنكوا
سلمى: اتفضل
دخلنا وكان شكلها هلكان جدا
سلمى : كده تخضينا عليكى
فايزه: معلش يا حبيبتي
مريم:ونصرفها فين دى اعملى حسابك مش علشان تعبتى شويه هتصعبى عليا واسمحلك تلبسى الجيبه الكشمير بعينك احنا اتفقنا خلاص
فايزه: هههههه خديها وانتى كمان يا ستى مش ناسيه الغدا بتاعك........ لاحظت أن سلمى مش معاها ..... بت يا سلمى
سلمى: امم
فايزه: مالك
مريم: يا ستى الموضوع وما فيه انها معتقده انها السبب ف اللى حصلك
فايزه: يا روحى مدت ايديها ليا
فايزه: تعالى
اترميت ف حضنها وانا بعيط
سلمى: انا اسفه لو اعرف انه...
فايزه: هشش انتى عارفه انا بسببك عرفت احسن خبر ف حياتى كلها وكفايه انه طلع بيحبنى ومشاعرى ليه كل ده مكنتش ع الفاضى
الباب خبط ودخل محمود وعمرو
عمرو: حمدلله على سلامتك
فايزه: الله يسلمك
نظرات فايزه كانت ع محمود بتعاتبه انه مقلهاش واتحمل كل حاجه لوحده ازاى يبقى بيحبنى ويعاملنى المعامله الجافه دى طيب ممكن سلمى تكون فهمت غلط لا نظرة الخوف اللى شايفها ف عينه غير قطع تفكيرها صوت محمود
محمود: ممكن تسيبونا لوحدنا
عمرو بتفهم :اه طبعا يلا
طلعنا وانا متؤتره وخايفه عليها
سلمى: مكنش مفروض نسيبها معاه انا خايفه عليها لا تتعب تانى
عمرو: اولا ده مش عدوها اللى متعرفهوش انها حب عمره اللى عاش يحلم بيها وبعدين غير كده ده قريبها
سيبته ومشيت مش حابه افتح مجال للكلام معاه
ف الاوضه
محمود: حمدلله على سلامتك
فايزه: الله يسلمك
محمود: تعرفى انى خوفت عليكى
فايزه:........
محمود: هو اللى حصلك ده بسببى
يتبع
(بقلم :سلمى العطار)
#s_e