عشقت بنت استاذى البارت التاسع والعشرون

347 13 12
                                    

منار: ماما انتى بتعملى ايه واخدت الموبايل وقفلت الخط
ميساء بضيق من تصرف بنتها: انتى اتجننتى ازاى تقفلى الخط كده الست تقول علينا ايه واحنا لسه ف البدايه كده
منار: تقول علينا ايه ده اللى همك يا ماما باللى انتى بتعمليه ده هتبوظيلنا الدنيا
ميساء باستجواب: تبوظيلنا الدنيا انتوا ناويين على ايه قوليلى يا قلب ماما
منار بهروب من الكلام : ولا حاجه عن اذنك بقى
وجريت قبل ما تقع بلسانها وتفشى سر اخوها
ميساء لنفسها: بقى كده يا ولاد شاكر بتخبوا عليا مبقاش ميساء لو ما عرفت كل حاجه
طلعت منار فوق وفضلت رايحه جايه ف اوضتها ومش مستوعبه اللى هيحصل لو عمرو عرف وياريتها ما جابت سيرته موبايلها رن باسمه
منار بتردد: ارد ولا مردش لو مردتش هيزعق ولو رديت برضوا هيزعق فضلت تشجع نفسها كتير دى اول مره عمرو يقولها على سر ليه وهى بكل بساطه وقعت بلسانها
(بقلم سلمى العطار)
بعد معاناه وصوت الموبايل بيرن اكتر من مره حسمت امرها وردت
منار بصوت واطى: الو
عمرو: ازيك يا مرمر عامله ايه
منار بلعت ريقها بهدوء: الحمدلله
عمرو: انتى ف درس ولا ايه
منار: لا
عمرو: امال مال صوتك
منار: عمرو انا قولت لماما
عمرو حاول يقنع نفسه انها تقصد حاجه تانيه: قولتى لماما ايه يا منار
منار بسرعه خوف من رده: قولتلها على موضوع سلمى
عمرو بهدوء: وبعدين
منار: عمرو والله كانت زله لسان وبعدين انت عارف ماما لما بتمسك ف حاجه لازم تعرفها وعملت حوار وفضلت تعيط وابوك ومش ابوك والحوار الفاكس بتاع كل مره ده
عمرو: خلصتى
(بقلم سلمى العطار)
منار: بس لازم تبقى عارف اننا ف الاخر اخوات وملناش الا بعض
عمرو: عارف عارف عندك حاجه تلبسيها النهارده
منار بتوتر: هى هتفرق انا ممكن اموت بالاسدال عادى
عمرو بضحكه: موت ايه يا هبله
منار: امال انت تقصد ايه
عمرو: انا رايح اتقدم لسلمى النهارده
منار بلهفه: احلف
عمرو: والله
منار بفرحه: لووووووووولى
عمرو: هشششش اهدى هتفضحينا
منار: وافقت
عمرو: هو انا شويه يا بنتى ولا ايه
منار: لا بس هي مش قليله برضوا
عمرو بتحذير: منار ماما متعرفش
منار: عيب يا كبير
ميساء فتحت الباب فجأة: ومش عايزين تعرفونى كمان يا خسارة تربيتى فيكوا
عمرو: امسكى ف امك انا قربت على البيت وقفل
منار بصوت واطى مش ع اساس ان التصنت حرام ولا الكلام ده لينا بس
ميساء: بتقولى حاجه يا ماما
منار: لا ياقلبى ده انا بفكر هلبس ايه بس
ميساء: اوبس نسيت الحوار ده اما اروح اكلم ام عماد تختارلى حاجه
(بقلم سلمى العطار)
منار بسرعه مسكت ايد امها: خمس دقايق خمس دقايق ابنك يجى وتفهمى منه هو عايز ايه وبعد كده اعملى اللى انتى عايزاه ولا عايزه عمرو يغير رأيه ويفضل كده مش عايز يتجوز ومستقبله يتدمر وفجأة تلاقى البيت مفهوش حد ولا احفاد يملوا عليكى البيت
ميساء: لا فال الله ولا فالك يا ربى دى بومه متخدش على كلامها وقامت وهى بتكلم نفسها
منار بعد ما امها خرجت: انا بومه يا ميساء ماشي اخلص بس من حوار ابنك ده وافضالك
دخل عمرو عليها الاوضه: بتكلمى نفسك ليه يا مرمر لسه بدرى
منار بخضه: عمرو كويس انك جيت انا كنت ومكملتش كلامها ولاقيته من قفاها
عمرو: امم انا كنت عايزك ف ايه
منار: نزل ايدك بس يا ابو الصحاب ونتفاهم ده الكلام اخد وعطا يا راجل
عمرو وهو بيهزها: يا راجل امال لو مش منبه عليكى يا حيوانه كنتى عملتى ايه
منار: ما خلاص بقى يا عم وغلاوة سلمى عندك يا شيخ
(بقلم سلمى العطار)
عمرو نزل ايده: لو محلفتنيش بس
منار: اه يا ندل بقى سلمى عندك اهم منى وانا اللى كنت بقول ماليش غير اخويا حبيب قلبي
عمرو وهو بيحاول يمسكها: مين اللى ندل يا بت انتى
منار وهى بتجرى: خلاص خلاص
ف البيت عند سلمى رجعت وهى فرحانه مش بس فرحانه دى طايره من الفرحه
سعيد: الحلو جاى رايق
سلمى بإحراج: لا خالص وحشتنى على فكره
سعيد بشك: لا يا شيخه كلى بعقلى حلاوه
سلمى بزعل مصطنع: انا يا مستر ربنا يسامحك
سعيد بضحكه: طفله طفله يعنى
سلمى بضحكتها اللى مفشلتش انها تفرح قلبه: انت مستكتر عليا الفرحه ولا ايه
سعيد بغمزه: انا برضوا اللى مستكتر عليكى الفرحه ده انا بقالى فتره بتحايل عليكى وانتى اللى منشفه دماغك
سلمى بربكه: لا مش اللى ف دماغك خالص انا
سعيد : بس بس لا اللى ف دماغي ولا اللى ف دماغك ماما عايزاكى ونزل تحت علشان ميتاخرش على الحصه
سلمى بعد ما سابها: ماما عايزاكى انت هببت ايه يا عمرو
فاطمه من وراها: قلب ماما يا ناس
سلمى لنفسها: عملها ابن ميساء
فاطمه: بتقولى ايه
سلمى: ولا حاجه انتى عايزاه حاجه
فاطمه: اه ف ناس جايين
سلمى : ناس مين
فاطمه: ناس جايين يطلبوا ايدك
سلمى: متقولى عمرو ايه شغل الف و الدوران ده
فاطمه: لف ودوران انتى ايه شغل البجاحه ده
سلمى بحاجب مرفوع: بجاحه
فاطمه وهى بتتحرك اتجاه المطبخ: جيل اخر زمن الواحده مننا مكنتش تعرف اللى هيبقى جوزها غير يوم كتب الكتاب
سلمى لنفسها : مالها دى كمان
ودخلت اوضتها تبرطم وتكلم نفسها سمعت رنة الموبايل
(بقلم سلمى العطار)
سلمى بضحكه: جيت ف وقتك
عمرو: ابن حلال انا عارف
سلمى: امم انت هتقولى
عمرو: بتعملى اية
سلمى: بعمل ايه انت اخدت عليا قوى
عمرو بضحكه : فعلا مش عارف ايه قله الادب اللى انا فيها
سلمى: لا وكمان عارف قيمة نفسك
عمرو بجديه: الآه مين اللى اخد ع التانى
سلمى بكسوف من طريقتها معاه: انا اسفه
عمرو بلطف: على ايه
سلمى بهدوء: كنت عايز حاجه
عمرو: انتى اضايقتى
سلمى: لا خالص ف حاجه
عمرو: بابا قالك
سلمى: لا بس انا عرفت
عمرو: طيب رايك ايه
سلمى: ف ايه
عمرو بكبرياء: فى عمرو شاكر الاسيوطى
سلمى بهدوء: انت رايك فيه ايه
عمرو باستغراب: نعم يا اختى
سلمى باستفزاز: انا قولت اسأل فادى واخد رأيه بس فضلت اسالك يعنى مش احنا صحاب قول رايك فيه كشخص عادى لو مش حابب تقول رايك انا هسأل فادى
عمرو: فكرى تعمليها كده وشوفى هعمل فيكى ايه
سلمى بخوف من لهجته: هتعمل ايه يعنى
عمرو: قصرى يا سلمى
سلمى: خلاص سلام
عمرو: هو ايه اللي سلام انتى مش عايزة رأيى
سلمى: لا مش هيفرق انا اصلا مش موافقه
عمرو: وحياة خالتك
سلمى باستفزاز: عمرو متغلطتش ف خالتى دى ام الغالى
عمرو بعصبيه: غالى ف عينك واقفلى احسن ما اطلع غضبى عليكى
سلمى بضحكه انها قدرت توصل لنقاط الغيره عنده: حاضر سلام
عمرو بتحذير: لو عرفت انك كلمتيه والله هيبقى ليا تصرف تانى
سلمى بنفاذ صبر: خلاص يا عمرو سلام
عمرو: استنى
سلمى: عايزه ايه تانى
عمرو: البس ايه
سلمى: وحياة خالتك
عمرو: متغلطيش ف خالتى دى ام الغاليه
سلمى بغيره: عمرررررو
عمرو: عيونه
سلمى مكرره كلامه: لو عرفت انك كلمتها هيبقى ليا تصرف تانى
(بقلم سلمى العطار)
عمرو: اكلم مين يا سولى انا معنديش خالات اصلا
سلمى: خلاص سلام
عمرو: برضوا ماشي يا لومه سلام
قفل الخط وعاد بذكرياته
فلاش باااااااك
سعيد : اظن الامتحان سهل ومش مستاهل
محمود : فعلا يا مستر
سعيد بجديه : عمرو فين
محمود بجديه : كلمته موبايله مقفول
قاطعته سلمى : صباح الخير يا بابا
سعيد: بابتسامه صباح الورد يا بابا ماما خلصت
سلمى : اه نازله
سعيد : طيب مش هوصيكى الورق اهو ومفتاح المكتب عندك
سلمى بملل : دى اخر مجموعه
سعيد برجاء : اللى بعدها بس خلى بالك مش نفس النموذج
سلمى : حاضر توصلوا بالسلامه
نزلت فاطمه وهى مستعجله : يلا يا سعيد خلى بالك من نفسك يا ماما والاكل فوق يا سلمى مش كل مره ارجع الاقيه زى ما سبته
سلمى : خلاص يا فوفه ما انتى عارفه اكيد هروح للبنات وبعدين انا عندي درس يعنى مش هعرف ارجع البيت
سعيد : خلاص يا فاطمه مش هنكرر حوار كل مره
فاطمه :طيب يلا
مشيوا ودخلت سلمى تكمل مراقبه وهى بتضرب أخماس ف اساس لانها كان نفسها تشوف خالها قوى
دخل عمرو هو بينهج وعينه بتدور ع محمود
عمرو : السلام عليكم
واتجه ناحيه صاحبه
عمرو: الامتحان سهل
سلمى بصوت عالى : الاستاذ اللى لسه داخل
اللتفت ليها
عمرو وهو بيشاور على نفسه : انا
سلمى بجديه : اظن مفيش غيرك لسه داخل
عمرو : نعم
مدت ايديها ليه بورقه الأسئلة اخد الورقه وهيموت ويضحك من الطفله اللى بتكلمه ومش فراق معاها أنه أكبر منها وصل مكانه علشان يقعد
سلمى : عندك يا حضرت
محمود بهمس من تحت ضرسه : قابل يا معلم مش هتجيبها لبر
عمرو : على نفسها احنا هنعيل
سلمى بعصبيه : هو انا مش بكلمك يا جدع انت
عمرو بنفاذ صبر : نعم
سلمى : اتفضل اقعد هنا وشاورت على مكان منعذل اللى حد ما عن قاعه الدرس
عمرو بحاجب مرفوع : هنا
سلمى بجديه : ايوه هنا
عمرو بص لمحمود: سلام يا صاحبي مفرقنيش عنك غير الشديد القوى
سلمى بابتسامه نصر : اتفضل
معقوله تكون متعرفش أسلوب عمرو ف الامتحانات ويمكن سبب أنه مكنش ليه صحاب كتير ايام الثانويه أنه مبيكلمش حد ف الامتحانات حتى لو كان اعز صحابه
قعد ف المكان اللى شاورت عليه قرأ ورقه الاسئله
عمرو : ممكن قلم لو سمحتى
سلمى : وفين قلم حضرتك اظن انك جاى درس
عمرو : اللهم طولك يا روح بص لمحمود هات قلم يا ابنى
محمود بضحك : معزوش عليك والله شاحته
سلمى بضحكه معرفتش تداريها وناولته قلم : اتفضل
عمرو بهزار : مكان من الاول ايه لازمتها اللفه دى
سلمى :بطل لماضه وحل يا استاذ الوقت بيضيع منك
(بقلم سلمى العطار)
عمرو بتنهديه : استعنا ع الشقه بالله .....
بعد نص ساعه من زمن الامتحان
عمرو :لا كلمولى المستر بقى
سلمى : في ايه
عمرو بمناغشه : عايزه يا ستى
سلمى : ايوه عايزه ف ايه
عمرو :عايز أسأله ع رقم 3 ف القطعه
محمود بضحك ع صحابه : مش هتسكت غير لما تتعلق هنا
سلمى بهدوءها الغير معتاد مسكت الورقه وقرأت السؤال : ايه اللى مش واضح ف السؤال
عمرو : هتكلميه ولا أكلمه انا
هدير (طالبه) : الاستاذ قال إجابة السؤال ده الحصه اللى فاتت
محمود : وقعت يا منيل
سلمى بحاجب مرفوع : اظن السؤال واضح يا استاذ
عمرو : مش واضح بالنسبه ليا يا استاذه وبعدين من حقى اكلم الاستاذ لو ف حاجه مش واضحه بالنسبه ليا
سلمى بنفاذ صبر طلبت رقم والدها : الو يا بابا
سعيد بقلق : ايه يا لومه حصل حاجه
سلمى : لا يا بابا متقلقش بس ف طالب رخم عايز يسأل ع حاجه
قبل ما يتكلم جاله صوت عمرو : هو مين ده اللى رخم يا انسه
سعيد بضحك : اديلى الرخم ده لما اشوف عايز ايه
سلمى : اتفضل يا كابتن
اخد عمرو الموبايل : باشا مصر
سعيد بهدوء : قوم روح وبطل لماضه
عمرو بشك : انت بتراقبنى ولا ايه
سعيد بهزار : العب غيرها يالاه ده انا اللى مربيك
عمرو : حبيبى
كانت بتبص بغيظ ع طريقه كلامه مع والدها وازاى بيكلم استاذه كده وخصوصا أنها عارفه شخصيه والدها ف الدروس
سعيد : وراك حاجه بالليل
عمرو : هنروح فين
سعيد : لا مش هنروح يا خفيف هتصحح الامتحان علشان هاجى تعبان
عمرو : عينيا
سعيد : ادينا سلمى بقى
عمرو : عايزك
بصت لايده وخطفت الموبايل
عمرو : براحه يا حجه
سلمى نظرلته نظرة استحقار : امم يا بابا
سعيد : ورق الاجابات بتاع المجموعة دى واللى بعدها سلميه للرخم اللى قدامك
سلمى بغيره :حاضر ..الانسه اللى هناك شايفاكى على فكره متستعبطيش
سعيد بضحكه ع بنته : لا عامله جو
سلمى : عيب تربيتك
سعيد : ماشي يابابا سلام دلوقتى علشان داخل ع لجنه
سلمى : سلام
قام محمود علشان يسلم بص لعمرو : مش يلا ولا ايه
(بقلم سلمى العطار)
عمرو : لسه مخلصتش
محمود : عليا انا برضوا
عمرو ببراءة: طيب احلفك بايه
سلمى : انت يا استاذ بطل رغى وهات الورقه
محمود بدون تردد سلم الورقه وطلع: اتفضلى
احمد (طالب ): متقلقيش يا ابله ده مش محتاج يغش
عمرو : اهو نبرك ده اللى جايبنى لوره
احمد : يا عم هو انت بيحوق فيك
سلمى بعصبيه : ايه الدفعه الغم دى
عمرو بتريقه : تحبى اسكتهملك يا ابله
سلمى بغضب من طريقته : سكت نفسك يا خفيف
عمرو : هو انا اتكلمت
سلمى بعصبية قامت شدت الورقه من أيده : انت كده زودتها قوى اتفضل وشاورت ع الباب
عمرو : مش من حقك يا انسه
سلمى بعند : لا من حقى وأخبط دماغك ف اى حيطه تعجبك
عمرو : انا عامل احترام للمستر غير كده كان هيبقى ليا تصرف تانى
سلمى : تمام اتفضلى ولما المستر يجى يبقى اشتكيله
عمرو : والمستر قال أنا اللى هصحح الورق
سلمى : ملكش فيه
عمرو : انتى عبيطه يا بت انتى بقولك انا مستنى علشان اخد الورق
سلمى : احترم نفسك وبعدين خلاص استغنينا عن خدماتك وانا اللى هصحح الورق تقدر تتفضل
عمرو بغضب منها ومن أسلوبها : براحتك
وخرج وسابها وعينه كلها شر من عندها وعصبيتها
محمود كان واقف مستنى بره السنتر : ايه يا نونو حلقتلك
عمرو: خلصانه يا زميلي وبكره تشوف
محمود بضحك : البشاير باينه
عمرو بثقه : انا وانت والزمن طويل ووقتها هتقول انى كنت قد كلامى
محمود : يا عم ربنا يسعدك بس مش مع دى
عمرو بغيره : متلم نفسك يالاه ف ايه
محمود بضحك ع حال صاحبه : مقصدش يا ابو ادم والله..وجرى وهو بيضحك
عمرو : اتريق اتريق ماهى الحفله عليا
باااااااك
موبيله بيرن
محمود : يا رايق ...بتعمل ايه
عمرو : ابدا افتكرت موقف قديم كده كان حد قالى احلم يا زميلي هى الاحلام بفلوس حبيت بس أقوله انى حققت حلمى الدور والباقى عليه
محمود : ايه كبير ده انا بتصل ابارك تنكد عليا يا اخي حسبي الله ونعم الوكيل في دى صحوبيه
عمرو بضحك : مقصدش يا ابو ادم والله
محمود بضحك بعد ما افتكر كلامه : لا يا عم ادام ايه بس انت هتسمى محمود
عمرو : اتجوز بس وانا اسمى محمود واحمد ومحمد وزياد وفادى ...فادى لا فادى لا
محمود بضحك : انت سيبت الدسته اللى قدام ومسكت ف فادى وبعدين ماله فادى ماهو قمر
عمرو بغيره وغيظ ف نفس الوقت : اقفل احسنلك
محمود : سلام ... استنى هتمشى ع امتى
عمرو: هستناك ع 7 كده
محمود بضحك : طيب متتاكد لا تغفلك وتطلع ف الآخر الساعه 5 (يقصد حركات سلمى ف حوار السفر)
عمرو : لا متخافش
محمود : ماشي سلام يا بروف
عمرو : سلام متتاخرش
محمود : حاضر سلام
قفل الخط وقعد يفكر شويه ف قرراه اللى اخده ولحد الان مش عارف هينفذه ازاى
عند مريم ف البيت
ايات : يا مريم سيبى البلوزه دى انا عايزه ألبسها
مريم : لا ابدا البسي حاجه غيرها
ايات : لا انا عايزه البس دى وبعدين انتى مش هتلبسيها سيبيها بقى
مريم بعند : لا يعنى لا
ايات : يا ماما يا ماما
طلعت حسناء من المطبخ وهى مضايقه : عايزه ايه منك ليها
ايات بدموع تماسيح : بنتك مش عايزه تخلينى البس البلوزه بتاعتها ولو فايزه أو سلمى طلبوها كانت ادتهالهم
مريم : اهو علشان طولة لسانك دى مفيش حاجه
حسناء بغضب وصوت عالى : انتى هتعملى عقلك بعقلها
مريم : يا ماما صحابى لما بيشوفها لابسه حاجتى بيفكروا انها بتاعتها وانا اللى بالبس منها وبعدين انا سيبتلها لبس كتير دى لا والكلام انتهى
قالت كلمتها الأخيرة ودخلت اوضتها ع رنه الموبايل
مريم بضيق : الو
فايزه : انتى فين يا هانم مش مفروض اننا هنتنيل نخرج دلوقتى
مريم : بقولك ايه انا فيا اللى مكفينى والهانم التانيه اللى معرفش هتطلع امتى
فايزه : طيب أهدى شويه وهننزل دلوقتى
مريم : كان لازمتها ايه اللغبطه دى هى الدنيا هتطير
فايزه ببرود : يا بنتى ربنا يكون في عونها كل حاجه جت بسرعه دى هى نفسها مكنتش تعرف
مريم : يا برودك يا شيخه
فايزه : مريم عيب
مريم : انا والله زهقت منكوا طيب البس ايه انا دلوقتى
(بقلم سلمى العطار)
فايزه وهى بتاكل جزر : عادى يا مريم اى حاجه مش هتفرق يعنى
مريم بزعيق : غورى من وشي غورى
فايزه بضحك : خلاص خلاص البسي ازرق علشان لومه هتلبس ازرق
مريم : ولما هى هتلبس ازرق سايبانى تايهه ليه يا كلب البحر
فايزه : انا غلطانه ليكى
مريم : طيب يلا اخفى من وشي علشان اتنيل اشوف هلبس ايه
فايزه : طيب سلام
مريم : سلام يا أختى
مر الوقت وعلى ابطالنا بسرعه رهيبه
فاطمه بلهفه : خلصتى يا ماما ولا لسه
سلمى : والله بقالى ساعه بقولك خلصت
فاطمه : طيب ما تطلعتيش ليه
سلمى : خايفه والله
فاطمه : ليه يا ماما انتى مش موافقه
سلمى : لا موافقه بس محرجه مش عارفه بصى هو شعور غريب كده
فاطمه : يلا يا ماما استهدى بالله ويلا
سلمى بتنهيده : يلا
طلعت وعينيها ف الارض وطبعا خجل غير عادى مع انها بتشوفه كل يوم عادى بس شعور أنه جاى يطلب ايديها ده غير
سعيد متجنب خجلها : تعالى يا لومه هنا
بصت ع المكان اللى شاور عليه ولاقته جنبه
سلمى ف سرها : يعنى ملاقتش غير المكان ده
عمرو سمعها وضحك : احم تعالى يا انسه سلمى انتى مكسوفه ولا ايه
سلمى : لا خالص
وقبل ما تقعد سمعت جرس الباب
سلمى : دول اكيد مريم وفايزه
وطلعت علشان تفتح الباب علشان تفوق من الدوامه اللى هى فيها دى
سلمى بحماس : اتاخرتوا ..... انت
يتبع
(بقلم سلمى العطار)










لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقت بنت استاذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن