عشقت بنت استاذى البارت الثامن عشر

60 1 0
                                    

#عشقت_بنت_استاذى
البارت الثامن عشر
عمرو: يعنى ايه حاجات متخصنيش
سلمى: يعنى زى ما سمعت
عمرو: تمام انتى شايفه كده
سلمى: اه شايفه كده
عمرو: عن اذنك
سلمى:.........
______________
طلعت سلمى فوق
مريم: انتى كنتى فين
سلمى: كنت تحت
مريم: تحت اه ومن غير علمى طيب ع الاقل عرفينى يا سولى انك خارجه معاه علشان مقلقش عليكى ولا خلاص من لاقى احبابه نسى اصحابه
سلمى: مريم انا مبحبش الاسلوب ده وبعدين مفيش حاجه بينى وبينه ولو ع الخروج ارتاحى انا مش هخرج تانى لحد ما نرجع القاهره لو ده هيريحكوا
مريم: ف ايه يا بنتى مالك الموضوع مش مستاهل انك تتعصبى قوى كده
سلمى: لو سمحتى يا مريم انا مخنوقه ومش قادره اتكلم مع حد
مريم: ف ايه طيب احكيلى
سلمى بانهيار : انا مش عارفه هو عايز ايه بالظبط عايز يتحكم فيا عايز يفرض سيطرته ع كل حاجه ف حياتى انا خايفه خايفه منه خايفه ع نفسى خايفه اتعلق بيه خايفه يجى يوم ويبعد عنى او يكتشف ان حبه ليا مجرد فتره وهتعدى كل الافكار دى بتطاردنى انا تعبانه يا مريم تعبانه قوى هئ هئ هئ
مريم بطمأنينه : اهدى اهدى يا سلمى كل حاجه وليها حل
فضلت اعيط ف حضنها يمكن الواحد يقدر يتكلم مع صحابه اكتر من اهله صاحبك هيفهمك وهينصحك وخصوصا لو كان بيحبك من قلبه
مريم: سلمى انتى نمتى
(بقلم :سلمى العطار)
سلمى: هاااا
مريم: عمرو بيتصل
سلمى: مش عايزه اكلمه يا مريم
مريم: طيب هو انتى خايفه من الفكره بس ولا ف حاجه تانيه
سلمى: قصدك ايه
مريم: سلمى انا اكتر واحده فاهماكى ف ياريت تلعبى ع حد غيرى انتى امبارح كنتى مبسوطه ايه اللى حصل
سلمى ببرأه :لما شوفت حاله فايزه امبارح قلبى وجعنى قوى حسيت نفسى مكانها ان ممكن اوصل لدرجه الحب دى وبعد كده يعاملنى وحش او يبعد عنى
مريم: بس محمود مبيحبش فايزه
سلمى: قصدك محمود بطل يحب فايزه انتى مش فاكره ايام ثانوى كان بيعاملها ازاى وازاى كان بيجى ياخدها من الدروس ويتغدوا بره وبعد كده بعد عنها كلنا فكرنا انه بعد علشان تركز ف الثانويه بس اديكى شايفه اسلوبه معاها وكل ده علشان ايه علشان حبته واتعلقت بيه
مريم: سلمى الوضع بينك وبين فايزه يختلف وكمان عمرو مش زى محمود
سلمى: كلهم زى بعض بس بيختفلوا ف طريقه بعدهم وكل واحد بيختار طريقه معينه يبرر فيها بعده
____________
عند الشباب ع الشاطئ
محمود: ايه يا عم الحبيب سرحان ف ايه
عمرو: الدنيا غداره يا صاحبى
محمود: من الواضح ان احنا انكتب علينا نعيش مع العذاب ده طول عمرنا
عمرو: طيب انت على الاقل البنت اللى حبيتها هى كمان بتحبك
(بقلم :سلمى العطار)
محمود: وايه لازمه الحب ده واحنا بعاد
عمرو: انت اللى معاند انا لو لاقيت سلمى عندها ربع حب فايزه ليك كنت حاربت العالم علشانها مش بس ابوها لكن انت اللى معاند ومش عايز تعرفها
محمود: ي عمرو لو عرفت هتتعذب هتبقى تتمنى تشوفنى ومش هتقدر يمكن لما تكرهنى ده هيكون احسن ليا وليها
عمرو بصراخ : ااااااااااااه........ لطفك بينا يارب
محمود: يارب
على: ايه يا عم عمرو هى دى الرحله دى الجامعه والمحاضرات كانت ارحم يا عم ع الاقل الجو هناك لطيف وسيمبل كده وغمز بعينه
عمرو: والله يا ابنى انا بحسدك عايش ملك
على: يا عم عمرو اللى حبوا خدوا ايه وشاور عليهم اهم قاعدين يندبوا حظهم ويشكوا هموهم للبحر والقناديل ههههههههه
محمود: طيب يا عم السنجل المحترم عندك حاجه تخرجنا من الملل ده
على: ايه رايكوا نشترك ف سباق الخيل واهو نغير المود الكئيب ده
عمرو: عليا النعمه الواد ده بيفهم طيب يا عم شوفلى مين هنا حابب يشترك وبلغنى وانا هنظم مع اداره الاوتيل
على: على البركه النصر لنا وجرى يبلغ باقى الشباب
محمود: الواد ده اتهبل والله
عمرو: سيبك بكره يتنيل زينا ووقتها هيقول حقى برقبتى
_______________
ف اوضه سلمى ومريم
جت فايزه: الناس الغداره دى
مريم: انتى كنتى فين
فايزه: كنت براجع نفسى وبحاول انفذ اللى قولتيلى عليه
سلمى: انتى قصدك ان....
فايزه: سيبك منى انا مكنتش فايقالك امبارح عملتى ايه ف الواد يا بنت الجنيه
(بقلم :سلمى العطار)
مريم: ههههههههه الجنيه دى كرشته لا ومش بس كده دى كمان منعته يكلمها او يتدخل ف حاجه تخصها وكل ده علشان مين علشان واحد لسه متعرفه عليه من كام يوم
سلمى: مريم انتى عارفه ان الموضوع مش بسببه خالص سواء كان ستيفن او حد تانى كنت هعمل كده انا مبحبش حد يؤمرنى
فايزه: خلاص خلاص تعالوا نتغدا علشان انا مفطرتش
مريم: يلا انا كمان جعانه
نزلنا المطعم وطلبنا الاكل وكنا هنقضى وقت جميل بعيد عن كل المشاكل والافكار اللى بتطاردنى لحد ما شوفت عمرو وكام واحد من الشباب اللى جايين معانا داخلين المطعم
محمود بهمس لعمرو : احم من الواضح اننا هنتعب كتير
على: طيب تعالوا نقعد وبعدين نشوف هنعمل ايه......
ف مكان تانى بالتحديد ف امريكا
سعاد: انا اختى وحشانى وعايزه انزل اشوفها
محمد: طيب يا حبيبتي كلها كام شهر وننزل حتى فادى يكون خلص امتحانات
سعاد: طيب هتصل بيها ادردش معاها
محمد: الموبايل عندك انا مش فاضى كلميها وسلميلى عليهم
سعاد: انا مش عارفه انت علاقتك بيهم هتتحسن امتى يعنى احنا ف الوضع احسن منهم وكمان مستوانا الاجتماعى هنا كويس
محمد: الموضوع ده منتهى انا ماشى
سعاد: براحتك انا مش هقاطع اختى علشانك
وفعلا اتصلت بيها
الو
فاطمه: الو
سعاد: السلام عليكم
فاطمه بلهفه : سعاااااااد
سعاد بضحك : يعنى فاكره صوتى
فاطمه: هئ هئ هئ وحشانى يا قلب اختك عامله ايه
سعاد: الحمد لله يا بطوطه اخبار القزعه ايه
فاطمه: كويسه الحمدلله
سعاد: يعنى لا بتسال ولا حاجه مش ع اساس كانت لما تخلص الثانويه هتيجى عندى وحشانى قوى البنت دى
فاطمه: معلش والله الدنيا تلاهى و بعدين هي خلصت الثانويه اتلهت ف الجامعه
سعاد: ربنا معاها
فاطمه: يارب انتوا اخباركوا ايه وحبيب خالتو عامل ايه
سعاد: كلنا بخير الحمد لله وناويين لما فادى يخلص امتحانات ننزل الاجازه دي
(بقلم :سلمى العطار)
فاطمه: ياه يا سعاد واخيرا هتنزلى بقالى عشر سنين بتحايل عليكى وكل مره تقولى الشغل وابو فادى مشغول ومفيش وقت والله انا وحشتنى ايامنا ساعات بندم انك وافقت تتجوزى وتبعدى وارجع اقول لنفسى دى سنه الحياه
سعاد: الحمد لله ع كل حال
فاطمه: الحمد لله والله انا ف قمه سعادتى انى سمعت صوتك واطمنت عليكى
سعاد: والله انا اسعد اسيبك بقى علشان تشوفى واركى ايه ف رعايه الله
فاطمه: مع السلامه
قفلت معاها وطلع سعيد من تحت
سعيد: السلام عليكم
فاطمه: وعليكم السلام
سعيد: ايه الدموع انتى كنتى بتعيطى
فاطمه: مش هتصدق يا سعيد مين كان بيكلمنى ههههههههه
سعيد: هو انتى بتضحكى ولا بتعيطى فهمينى
فاطمه: سعاد كلمتنى دلوقتى وقالت انها هتنزل الاجازه دى بعد امتحانات فادى
سعيد: اممم تمام
فاطمه: مالك باين انك مش مبسوط
سعيد بغضب : لا مبسوط ناقص انزل اوزع شربات ع الجيران
فاطمه: كل ده علشان عرفت انهم بيفكروا ينزلوا امال لما يبقوا هنا هتعمل ايه
سعيد بضيق : انا نازل عندى مشوار
______________
ف المطعم
مريم: مش غريب انهم قعدوا ولا كاننا موجودين
فايزه: يمكن علشان انا موجوده قعدوا بعيد
سلمى: متشغلوش بالكوا بيهم
اروى: دا احنا قالبتنا وحشه بقى
سلمى: ولا قلبه ولا حاجه بس اوقات لازم يبقى التجاهل هو الحل الوحيد
اروى: اه علشان كده من كتر التجاهل منزلش عينه من عليكى
سلمى: اروى احنا جايين هنا نقضى كام يوم وخلاص
ستيفن جه عليهم : مرحبا
اروى بهمس : امم كملت
ستيفن: يمكننى الجلوس
كنت عارفه ان عمرو واخد باله علشان كده كان غرضى انى اغيظه مش اكتر
سلمى: اكيد يا ستيفن اتفضل انت تقعد من غير اذن وعليت صوتى ف اخر الكلام علشان عمرو يسمع
ستيفن: اشكرك
كنت بتكلم وببص ع عمرو وكل ما عينى تيجى ف عينه اشوف نظره الغضب والعتاب
ستيفن: تبدين جميله اليوم
كنت بحاول اقنع نفسي ان الكلام مش ليا لحد ما اتجرأ ومسك ايدى
عمرو: لا ده زودها قوى قام وعينه بطلع شرار
محمود: عمرو.......
يتبع....
(بقلم :سلمى العطار)
#s_e

عشقت بنت استاذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن