| عقاب |

98 8 11
                                    


| الساعة 6:37 |

ما أجمل صوت العصافير والإطلالة المميزة من على سفح الجبل ورائحة أشجار الغابة ودلو الماء البارد في الصباح الباكـ ....

مهلاً لحظة هل قلت ' الماء البارد ' !!

وهل يخفى القمر ! بالطبع إنه ديكارد ... رمى بدلو ماء جميل في وجهها في هذا الصباح .

ديكارد .POV

واو ياللروعة !
الآن استيقظ أحد أكثر الأسباب إزعاجاً في هذا العالم بعد المنبه ..... ( كورديليا )

ديكارد POV. End

تكلم بحدة بعد أن أبعد الغطاء عنها " هيا انهضي أنت لست في عطلة ، وأظن أنه يجب أن نتحدث ... ما رأيك أنت ؟؟ "

أومأت ونهضت من مكانها بصعوبة ، لاحظ هو ذلك فساعدها لتصل إلى الحمام وتغسل وجهها ، نزلت إلى الطابق السفلي وهي تتمسك به .

ذهب باتجاه المطبخ وبدأ بإعداد القهوة له ولها ...... ليس محبةً ولكن ليكون عقلها في كامل طاقته الاستيعابية !

جلس على المنضدة مقابلاً لها ودفع الفنجان ناحيتها .
أخرج من جيبه قلماً ودفتر ملاحظات صغير ووضعه أمامها مردفاً .....
" هل نبدأ ؟ "
لم تجب على سؤاله ، فأكمل بابتسامة " رائع هيا بنا ! "

| الساعة 8:54 |

" من هو ؟ " ....

طفح الكيل بها ... أمسكت القلم وكتبت ' ما مشكلتك ؟! لقد مرت أكثر من ساعة تقريباً وأنت تسألني نفس السؤال ! ... لو كنت أعرف غير الجواب الذي قدمته لما بقيت صامتة !! قلت لك أنه أنت ! '
رمت القلم على الطاولة بنفاذ صبر .

دقيقة ...

دقيقتان ....

خمس دقائق .....

تمر الدقائق وهو فقط يحدق بها ، ولكنه كان كالبركان الخامد الذي انفجر دون سابق إنذار ،
أمسك شعرها بقوة وضرب رأسها بالمنضدة
مرة ..... مرتين ..... ثلاث مرات !

انسابت الدماء من أنفها وقد شعرت بالدوار نظرت له بطرف عينها وابتسمت بهدوء .

أفلت شعرها بقوة ، ونهض من مكانه جاراً إياها من يدها نحو الدرج ....
دفعها إليه بغضب صارخاً " من تظنين نفسك ؟ ألهذه الدرجة صعب قول اسم ذلك اللعين أم أنك مازلت مصرة على جنونك ؟! "

لوحت بيديها وهي تهز رأسها ...
دفعها بقوة أكبر فسقطت على الأرض تبكي ،
صعد إلى غرفته وعاد ومعه ربطة عنق حمراء قانية ..... ربط يديها بالدرج إلى الأعلى وهي فقط ترتجف خائفة مثل الهر المبلل .

ذهب إلى المطبخ سائراً ببطء قاتل ، ما هي إلا لحظات حتى كان واقفاً أمامها حاملاً في يده سكيناً وتفاحة حمراء .

جثى على الأرض وبدأ يلعب بالسكين يميناً وشمالاً ... تردد صوت ضحكته في أذنها ، رمى التفاحة بعيداً ...
اقترب من وجهها وهو يمرر السكين نزولاً من رقبتها إلى القميص .

خلف حائط المكتبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن